المخابرات التركية تصفي اثنين من ابرز قادة العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قتل «محمد شفا أكمان» القيادي البارز في حزب العمال الكردستاني في عملية امنية ومخطط معقد وضعته المخابرات التركية زذلك يوم الثلاثاء الماضي كما انجزت المخابرات التركية عملية تصفية إردينتش بولجال قائد التدريب في الحزب
المخابرات التركي اعتبرت ان تصفية «محمد شفا أكمان» ويحمل الاسم الحركي «باهوز زاغروس»، انجازا كبيرا فهو «مسؤول السليمانية» في تنظيم «المجتمعات الكردستانية» التابع لحزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمة ارهابية في تركيا الذي ارهقت عملياته الخزينة التركية على مدار عقود طويلة
عملية الاغتيال تمت في مدينة السليمانية العراقية قالت المخابرات التركية انها انجزتها "بعد متابعة لتحركاته ورصد مكانه، إذ كان يعد لعملية ضد القوات التركية الموجودة في المنطقة».
العملية التركية نفذت بعد ساعات من تصفية القيادي في تنظيم «المجتمعات الكردستانية» إردينتش بولجال، واسمه الحركي «علي خبات»، في مدينة السليمانية التي تقول انقره ان حكامها المحليين يغطون على أنشطة حزب العمال الكردستاني، المعارض
الصيد التركي المذكور مؤخرا هو المسؤول الاول عن «أكاديمية شيلان جوي» التي تشرف على التدريب العسكري والفكري لعناصر حزب العمال الكردستاني ، وخلال السنوات الماضية عمل على تجنيد الشباب في الكوادر الريفية للحزب من خلال أنشطته الدعائية وممارسة الضغوط عليهم - كما انها وباغتياله تكون قد احبطت "تنفيذ عملية إرهابية تستهدف الوجود العسكري التركي في كركوك (شمال بغداد)" وفق ما افادت
«محمد شفا أكمان» الذي كان يحمل الاسم الحركي «باهوز زاغروس»
المخابرات التركية قالت ان خبات قتل مع عدد من القياديين والمرافقين "بعد متابعة ورصد موقعه وأعوانه قبل تنفيذ العملية مباشرة"
وتقوم القوات المسلحة التركية بغارات جوية وبرية على الشمال العراقي بحجة مطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي يقوده القيادي اليساري عبدالله اوجلان المعتقل في جزيرة في تركيا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حزب العمال الکردستانی المخابرات الترکیة
إقرأ أيضاً:
بينهم “البرغوثي”.. ابرز الشخصيات بين “أصحاب المؤبدات” الذين لن يفرج عنهم
الجديد برس|
قالت قناة كان العبرية، أن “مروان البرغوثي” القيادي الفتحاوي هو من ضمن الشخصيات الثقيلة التي لن يفرج عنهم في المرحلة الأولى.
وأضافت القناة العربية، أن حماس تؤمن بأنها ستنجح في الإفراج عن هؤلاء خلال المرحلتين الثانية والثالثة، حيث ستتضمن تلك المراحل الحديث عن الجنود، وحماس ستطالب بالكثير مقابلهم.
وابرز هؤلاء هم:
1- عباس السيد، (35 مؤبد) قائد عملية فندق “بارك” أحد أشد الهجمات دموية التي حدثت في إسرائيل.
2- إبراهيم حامد، (54 مؤبد) أحد قادة الجناح العسكري لحماس، خلال الانتفاضة الثانية و كان مسؤولاً عن جميع العمليات خلال تلك الفترة.
3- عبد الله البرغوثي، (67 مؤبد) المهندس العسكري لحماس
4- حسن سلامة، (46 مؤبد) كان الصديق المقرب ليحيى عياش، وقام بتوجيه عمليات تفجير انتقاما له