طوفان الأقصى.. حماس ترد على تصريحات للحرس الثوري
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ردت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على تصريحات الحرس الثوري الإيراني بخصوص عملية "طوفان الأقصى".
وأكدت حماس أن العملية جاءت كرد على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.
ونفت حماس صحة التصريحات التي نسبت إلى المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف، الذي أشار فيها إلى أن "طوفان الأقصى" تأتي في إطار الرد على اغتيال الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس.
وأكدت الحركة في بيان أن دوافع عملية "طوفان الأقصى" تتعلق بالتصدي للتهديدات التي تواجه المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، وأن جميع أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأكد الحرس الثوري، أن عمليات الانتقام لسليماني ستستمر، مبينا أن "إسرائيل" تسعى لنقل ساحة المعركة وجر الولايات المتحدة إلى حرب أشمل.
وشدد على أن اغتيال مستشار الحرس الثوري في سوريا، العميد رضى موسوي، إثر غارة إسرائيلية، يأتي نتيجة لهزيمة الاحتلال في غزة ومحاولته للتغطية على فشله.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف طوفان الأقصى الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على شركة سورية بسبب علاقات مالية مع الحرس الثوري
الاقتصاد نيوز - متابعة
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة “القاطرجي” السورية التي تقول واشنطن إنها تمول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعة الحوثي اليمنية.
وقالت الوزارة -في بيان لها- إن العقوبات استهدفت نحو 26 شركة وفردا وسفينة على صلة بالشركة السورية، مشيرة إلى أن الشركة السورية مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.
ونقلت رويترز عن الوزارة قولها إن شركة “القاطرجي” خاضعة بالفعل لعقوبات، بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية وتنظيم داعش الإرهابي.
وفي السياق، قال المسؤول في وزارة الخزانة الأميركية برادلي سميث إن إيران تزيد من اعتمادها على شركاء أعمال رئيسيين مثل شركة “القاطرجي” لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وشبكة ممن وصفهم بالوكلاء الإرهابيين في أنحاء المنطقة.
وفي يوليو/تموز الماضي، قتل رجل الأعمال السوري براء قاطرجي جراء ما قيل إنها غارة جوية بريف دمشق، وكان يوصف بأنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد، وضالع في أعمال غير مشروعة.
وكان قاطرجي يوصف بأنه من أهم رجال الأعمال السوريين المقربين من نظام الأسد، وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليه عام 2018، مشيرة حينها إلى أن له روابط قوية مع النظام السوري، وأنه يُسهل تجارة الوقود بين النظام وتنظيم الدولة.