الحرس الثوري يكشف العلاقة بين طوفان الأقصى واغتيال قاسم سليماني
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني أن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في أكتوبر الماضي تأتي كجزء من الرد على اغتيال الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس.
وأكد الحرس الثوري، من خلال رمضان شريف، الناطق باسمه، أن عمليات الانتقام لسليماني ستستمر.
وأوضح أن "إسرائيل" تسعى لنقل ساحة المعركة وجر الولايات المتحدة إلى حرب أشمل، مشددا على أن اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، العميد رضى موسوي، إثر غارة إسرائيلية تأتي نتيجة لهزيمة الاحتلال في غزة ومحاولته للتغطية على فشله.
وتعقيبًا على اغتيال موسوي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "طهران تدين هذه الخطوة الإرهابية بشدة وتعدها علامة أخرى على طبيعة الكيان الصهيوني".
وأضاف أن هذا الاغتيال يأتي كجزء من جرائم الكيان الإسرائيلي والتي تنتهك القوانين الدولية، مؤكدا أن إيران تحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان الملائمين.
يذكر أن مسؤولين اسرائيليين، أكدوا أن الجيش يستعد لرد إيراني محتمل على مقتل رضى موسوي، الذي كان أحد المستشارين العسكريين البارزين في الحرس الثوري في سوريا، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست".
تجدر الإشارة إلى أن موسوي كان يعمل بالتعاون مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل في يناير/كانون الثاني 2020 ، إثر هجوم صاروخي أمريكي في العاصمة العراقية بغداد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
تحقيق صهيوني يكشف فشل القبة الحديدية في عملية طوفان الأقصى
الثورة نت/
كشف تحقيق عسكري صهيوني عن فشل كبير في أداء منظومة “القبة الحديدية” خلال عملية طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب وسائل اعلام العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، قال التحقيق ان المنظومة لم تتمكن من اعتراض أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة.
ووفقا لقناة الـ12 الصهيونية، ذكر التقرير، أن الوثائق اطلعت عليها الرقابة العسكرية، تُظهر أن الإخفاق يعود إلى أعطال تقنية، ونقص في الذخيرة، وتراجع فعالية الإنذار الاستخباراتي، ما أدى إلى اختراق غير مسبوق للدفاعات الصهيونية.
وذكرت التحقيقات الصهيونية أنه جرى إطلاق 3700 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه “غلاف غزة” في الساعات الأربع الأولى للعملية، بينها 1400 قذيفة صاروخية أطلِقت في الدقائق العشرين الأولى.
وأضافت التحقيقات أنه مع مرور الوقت فرغت ذخيرة بطاريات “القبة الحديدية” الأخرى، الأمر الذي تسبب بعدم اعتراض نصف كمية القذائف الصاروخية التي أطلِقت باتجاه مناطق مأهولة، وبسقوطها في أحياء مأهولة في “غلاف غزة”.