الهيئة الوطنية للصحافة : تييسر الأعمال 3 أشهر لحين التعديلات الصحفية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قررت الهيئة الوطنية للصحافة في اجتماعها اليوم تكليف رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء تحرير الإصدارات الورقية والالكترونية ومجالس الإدارات بالمؤسسات الصحفية القومية بتشكيلهم الحالي بتسيير الاعمال اللازمة والضرورية لإدارة المؤسسات والاصدارات الصحفية لمدة ثلاثة أشهر، أو إجراء التغييرات الصحفية أيهما أقرب.
كما اعتمدت الهيئة المذكرة المقدمة من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية بشأن إقرار العلاوة الدورية المقررة للعاملين بالمؤسسات عن شهر يناير 2024 بحد ادنى 150 جنيه وحد أقصى 250 جنيه ، بنفس ضوابط العام السابق .
جاء ذلك في اجتماع الهيئة اليوم الأربعاء الموافق 27/12/2023 بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة وبحضور المستشار عادل بريك المستشار القانوني للهيئة والدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة والسادة الأستاذ وليد عبدالعزيز والأستاذ سامح عبدلله والأستاذ أسامة أبو باشا أعضاء الهيئة والأستاذة مروة السيسي أمين عام الهيئة .
وصرح المهندس عبدالصادق الشوربجي بأن الهيئة وافقت خلال اجتماعها على مشروع إنشاء جامعة لمؤسسة أخبار اليوم على قطعة الأرض المملوكة للمؤسسة بمدينة السادس من أكتوبر وفقاً للدراسات المالية والفنية التي تم اعدادها للمشروع .
كما وافقت الهيئة على مشروع انشاء مدرسة دولية لمؤسسة أخبار اليوم على الأرض المملوكة لها بمنطقة القطامية والبدء في إجراءات طرح كراسة الشروط الخاصة بالمشروع وفقاً للإجراءات القانونية المنظمة لذلك .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
قال رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" اللبناني، النائب كميل شمعون، إن من حق الاحتلال الإسرائيلي البقاء في جنوب لبنان لحماية "شمال إسرائيل" في ظل استمرار حمل حزب الله للسلاح.
وأضاف في برنامج "وجهة نظر" إنه بمجرد أن يسلم حزب الله سلاحه للجيش اللبناني، سنجبر "إسرائيل" على الخروج من المناطق التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.
وهاجم شمعون حزب الله مرارا، واتهمه بـ"معاداة الدولة والنظام في لبنان"، ووصفه بأنه "فصيل إيراني مسلح مهمته محصورة بزرع الفتن وضرب الأنظمة في لبنان وأينما استطاع التوغل في المنطقة العربية".
وتابع أن الحزب "لم يتعظ من أخطائه وخطاياه، التي أوصلته ليس فقط إلى الهزيمة والسقوط المدوي، إنما أيضا إلى الإفلاس المالي والسياسي والمعنوي، والتي ستوصله قريبا جدا إلى عزله ضمن بيئته الحاضنة".
وحذفت حكومة نواف سلام التي تنتظر العرض على البرلمان، من بيانها، حق الشعب اللبناني بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وقررت حكر قرار الدفاع والسلم والحرب بيد الدولة والسلاح بيد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وتعهدت بنفس الوقت بتحرير الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي.
فيما نصت البيانات السابقة للحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ 25 عاما، على "التأكيد على الحق للمواطنات وللمواطنين اللبنانيين في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ورد اعتداءاته واسترجاع الأراضي المحتلة".