تعرف على ترسانة حماس العسكرية التي تواجه فيها الاحتلال (فيديو)

يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 80 يوما عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أسلحة جديدة تظهر تقدما في قدراتها العسكرية، وذلك على الرغم من الحصار الصارم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا.

رصد فريق بي بي سي لتقصي الحقائق أربعة أسلحة جديدة قدمتها حماس لأول مرة خلال تصديها اللعدوان الإسرائيلي على القطاع، أشارت كتائب عز الدين القسام، إلى أنها تمتلكها واستخدمتها ضد جيش الاحتلال إسرائيل.

 

ومن أبرز هذه الأسلحة قذيفة الياسين 105: وهي أحدث هذه الأسلحة هي وتعتبر قذيفة مضادة للدبابات. قال فيليب إنغرام، ضابط سابق في جهاز مخابرات الجيش البريطاني في تصريحات لبي بي سي "إن هذه القذيفة تمتلك رأسين حربيين، حيث يقوم الرأس الأول بتدمير الدرع، وبعد ذلك يدخل الرأس الثاني من خلال الفتحة ويخترق الدبابة. أظهرت القذائف فعاليتها ضد دبابات ميركاف الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أفراد من قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة. 

وأضاف "، إن هذه القذيفة تمتلك تصميما متطورا ورغم وجود أنظمة إسرائيلية للتعرف على الصواريخ القادمة، يظهر أن هذه القذائف تتفوق في تجاوزها"

تشير التقارير إلى أن حماس تمتلك ما لا يقل عن 2000 قذيفة من هذا النوع. يتراوح مدى القذيفة بين 150 و500 متر، وتصل سرعتها القصوى إلى 300 متر في الثانية.

تربيدات العاصف: إلى جانب قذيفة الياسين 105، قامت حماس بالكشف عن سلاح آخر هو "تربيدات العاصف"، وهو نوع من المركبات البحرية الذاتية التي تعمل تحت الماء بدون طاقم بشري.

تمثل "تربيدات العاصف" سلاحا بحريا ذاتي الحركة، يعمل تحت الماء دون وجود طاقم بشري على متنه. يشير الخبراء إلى أن هذا السلاح يظهر كتحد جديد وفعال لإسرائيل. 

وبالرغم من الادعاءات الإسرائيلية حول تأثير أنظمة التعرف على الصواريخ على صواريخ حماس، إلا أن تقارير تشير إلى عدم تأثير هذه الأنظمة الإسرائيلية على إيقاف صواريخ حماس  حيث يظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي فيديوهات للأسلحة التي عثر عليها داخل قطاع غزة بينما تستمر الصواريخ في التسبب في خسائر للجيش والمدنيين الإسرائيليين.

قاذف RPG-7: على صعيد آخر، أثارت حماس الاهتمام باستخدامها لقاذف RPG-7 الذي يعتقد أنه من طراز كوريا الشمالية. يتميز هذا القاذف بشريط أحمر حول رأس القذيفة، 

ويشير الخبراء إلى أن حماس ربما قامت باستبدال القذائف المضادة للدبابات بأنواع تحتوي على شظايا مضادة للأفراد، مما يجعلها مناسبة للهجمات على القوات البرية.

من الجدير بالذكر أن حماس نفت استخدامها لهذه الأسلحة، واعتبرت الادعاءات التي أطلقتها الولايات المتحدة شائعات غير مبررة.

عبوات الشواذ: تظهر "عبوات الشواذ" كأداة أخرى استخدمتها حماس في الصراع. يعتقد الخبراء أنه تم تصميمها لمهاجمة الدبابات من مسافة قريبة، وتعد هذه العبوات جزءا من ترسانة حماس العسكرية التي تظهر تطورا وقدرات فعّالة. 

حيث ظهرت هذه العبوات في الفيديوهات الخاصة بالجيش الإسرائيلي والتي أطلق عليها اسم "شواذ الدروع" يشير إنغرام إلى أن هذه العبوات قد تكون قديمة، ولكنها ليست الأولى من نوعها التي تستخدمها حماس.

يتنوع مصدر المواد المتفجرة التي تحصل عليها حماس، حيث يُشير التقرير إلى أن عمليات تدمير بنية غزة التحتية خلال الغارات الإسرائيلية تجعل المعادن والحديد والأسلاك مصادر لورش تصنيع الأسلحة. التهريب يشكل أيضًا وسيلة أخرى للحصول على أسلحة صغيرة الحجم.

المصدر: عربي21