أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي 

وجه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية الأسبوعية، الاثنين المنصرم، سؤالا شفويا لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، حول التدابير والإجراءات التي تقوم بها الوزارة من أجل التخفيف من معاناة الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم والمجهودات المبذولة لتوفير المرافقين الاجتماعيين والعلاجات الطبية.

وفي نفس السياق، قالت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، زينب السيمو، إن هذه الفئة من الأطفال تحتاج للمزيد من الاهتمام والمجهودات من أجل التخفيف من معاناتهم ومعاناة أسرهم، لافتة إلى أن الأمر يتعلق بأكثر من 500 ألف أسرة حسب إحصائيات سابقة حيث رجحت بأن العدد في تزايد باعتبار أن حالات هذا المرض في تزايد مستمر.

وأضافت المتحدثة، بأن الهدف من السؤال هو لفت انتباه الوزارة المسؤولة لهذه الحالات وتوفير مرافقين اجتماعيين حتى يتسنى لهم التواجد بالمدرسة العمومية باعتبارها مكانهم الطبيعي، خاصة وأن العديد من الأسر ليس لديها القدرة على توفير مرافقة اجتماعية لأبنائها، وهو ما دفع العديد منهم إلى الهجرة نحو مدن تتوفر فيها مؤسسات للتربية تراعي خصوصية أطفالها.

ومن جانبها، كشفت وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار أن :" أن وزارتها قامت بتسجيل أزيد من 6084 طفل في وضعية توحد خلال سنة 2023 منهم 1200 طفل يتمدرسون في إطار التربية الدامجة".

وأضافت حيار بأن :" هؤلاء الأطفال كان لديهم دعم مخصص للتمدرس في حدود 700 درهم للشهر ليرتفع هذا الدعم إلى 1200 درهم شهريا في إطار 500 مليون درهم التي خصصتها الحكومة للأطفال والأشخاص في وضعية إعاقة".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

40 مليون درهم لتطوير مركز الشيخ زايد للأطفال بأسطنبول

وقعت وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، مذكرتي تفاهم مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال العمل الاجتماعي، إضافة لإعادة تطوير مركز الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول بقيمة 40 مليون درهم.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات في إطار إستراتيجية الإمارات الهادفة لتعزيز شراكاتها وتوطيد علاقاتها مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة والتزامها المستمر بتعزيز التعاون وتحسين حياة الأفراد والشعوب في مختلف أنحاء العالم كنهج إماراتي راسخ ومستمد من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، إن هذه الشراكة مع الجمهورية التركية تأتي لتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال العمل الاجتماعي وتطوير مركز الشيخ زايد لرعاية الأطفال، مشيرًا سموه إلى أن رعاية الأطفال وضمان حصولهم على أفضل الخدمات الصحية والتعليمية هي أساس بناء مجتمعات متماسكة وقادرة على المضي قدماً في مسيرة التنمية والازدهار.

وأكد سموه أن الاستثمار في صحة وتعليم الأطفال هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقًا للجميع مستلهمين إرث زايد الخير الذي سيظل مستمراً في جميع مجالات العمل الإنساني والخيري.

شهد مراسم توقيع مذكرتي التفاهم، السيدة الأولى أمينة أردوغان، وشما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، وماهينور أوزدمير غوكطاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية، وحصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، والدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وعائشة غول يلدريم كارا، المدير العام لخدمات الطفل في وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية.

وأوضحت شما المزروعي، أن توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة تنمية المجتمع، ووزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، يأتي ترسيخاً لعلاقات التعاون بين الدولتين وتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في مجال التنمية الاجتماعية، بما يتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة وحكومة دولة الإمارات، مشيرة إلى المتابعة المتواصلة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، للمشاريع والمبادرات التي تقدمها دولة الإمارات في الدول الشقيقة والصديقة.

من جانبها، أوضحت حصة بنت عيسى بوحميد، أن توقيع هذه المذكرات يترجم رؤية الإمارات في إعلاء شأن الإنسان ومنح الأسرة والطفل أولوية في العمل الجاد لتحسين الخدمات وجودة الحياة، لافتة إلى أن هذا التعاون سيساهم في تعزيز تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات لدى الطرفين.

وتتضمن مذكرة التفاهم، التعاون في العديد من المجالات بين الوزارتين، كتنمية ورعاية الأسرة، والاطلاع على التشريعات القانونية والإدارية والتثقيفية، وبناء القاعدة المعرفية حول أفضل الممارسات العالمية التي تهدف لحماية الطفل، وكيفية التعامل مع ظاهرة العنف الأسري، وإتاحة الفرصة للجهات المعنية بالطفولة في دولة الإمارات، للاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي والنفسي المُوجهة للأطفال عبر منصة (ANKA) الإلكترونية.

كما يهدف هذا الاتفاق لإعادة تطوير مجمع الشيخ زايد للأطفال في إسطنبول، بتقديم مساهمة قدرها 40.4 مليون درهم، وسيشمل التحديث التوسعة وإعادة التطوير والصيانة المستمرة لضمان استمرارية عمل المرافق بكل كفاءة.

وعبر د. محمد عتيق الفلاحي، عن سعادته بهذا التعاون في إطار دعم تنمية المجتمع وبناء مستقبل أفضل للجميع، مشيرًا إلى أن العطاء هو قيمة عظيمة غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأصبحت نهجًا فريدًا وجوهريًا تتميز به الإمارات ومبادراتها الإنسانية العديدة، تحت إرشاد ودعم مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.

(وام)

مقالات مشابهة

  • وكيل تضامن الدقهلية يتفد تطوير مركز التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
  • 40 مليون درهم لتطوير مركز الشيخ زايد للأطفال بأسطنبول
  • إحداث مراكز التربية والتكوين بالعالم القروي موضوع سؤال شفوي للبرلمانية زينب السيمو
  • لطلاب الثانوية العامة.. تعرف على كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان
  • تنسيق الجامعات.. تعرف على كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان
  • كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة؟.. اعرف الطريقة الصحيحة
  • انطلاق التدريب الصيفي بمركز رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة أسيوط
  • وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية: ما يدخل إلى غزة الآن قطرة في محيط الاحتياجات المطلوبة لسكان القطاع
  • «معلومات مجلس الوزراء»: مصر تتبع المعايير الدولية لتأهيل ودمج ذوي الهمم
  • التهيئة المهنية لذوي الهمم.. دراسة جديدة لـ معلومات الوزراء