بوابة الوفد:
2025-04-10@05:44:21 GMT

الصراع والجفاف ينذران بمجاعات مستقبلية في اليمن

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

أكد توفيق الشرجبي، وزير المياه والبيئة في حكومة معين عبدالملك، أن التغيرات المناخية تؤثر سلبا على إنتاج الغذاء في اليمن، مما فاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي والمائي وسط استمرار الصراع في هذا البلد المصنف كأحد أفقر الدول العربية.

اليمن والإمارات يبحثان المساعي الأممية لإحلال السلام رابطة العالم الإسلامي ترحب ببيان الأمم المتحدة بشأن مسار السلام في اليمن

وذكر تقرير حديث للبنك الدولي، طبقًا لشبكة سكاي نيوز، أن اليمن يُعد من بين أكثر بلدان العالم فقرا في المياه، حيث لا يحصل أكثر من 55 بالمئة من السكان، أي نحو 18 مليون نسمة، على المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي المأمونة.

وقال الشرجبي في مقابلة مع رويترز “خلال العقد الأخير أصبح للتغيرات المناخية آثار كارثية على البيئة بشكل عام، وعلى الإنتاج الزراعي والسمكي والحيواني بشكل خاص”.

"تتعرض العديد من المناطق اليمنية إلى ارتفاع درجات الحرارة، والجفاف الطويل، وتذبذب سقوط الأمطار، وتغير في مواعيد مواسم الزراعة والحصاد المرتبطة بالمواسم المطرية أو العواصف والأعاصير والسيول الجارفة وتدهور التربة الزراعية بشكل كبير ونضوب وتلوث مصادر المياه الذي أجبر السكان إلى الهجرة الداخلية والنزوح بحثا عن المياه والخدمات"، بحسب تصريحات الوزير اليمني.

وأوضح الشرجبي أن "تأثيرات التغيرات المناخية على المناطق الساحلية، من العوامل المهمة في هجرة الكثير من أنواع الأسماك التي لا تتحمل تلك التغيرات".

أكد البنك الدولي في تقرير حديث أن انعدام الأمن الغذائي يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه اليمن حاليا في ظل استمرار الحرب وتصاعد معدلات التضخم وتغير المناخ.

وقال البنك الدولي في تقرير نُشر منتصف ديسمبر، تحت عنوان "مكافحة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في خضم تحديات متعددة"، إن عدد اليمنيين الذين يعانون من الجوع كل يوم زاد بمقدار 6.4 مليون شخص خلال التسع سنوات الأخيرة من الحرب وتداعياتها الاقتصادية والإنسانية الكارثية.

وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الذين يعانون من الجوع باليمن إلى 17 مليون شخص في 2023 من 10.6 مليون في عام 2014.

وتشير تقارير وبيانات رسمية إلى تأثر جميع المناطق الزراعية في اليمن من ظروف الجفاف مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة خلال الأعوام الماضية، وارتفاع نسبة التصحر من 90 بالمئة عام 2014 إلى 97 بالمئة عام 2022، الأمر الذي أدى إلى خسارة سنوية تتراوح بين ثلاثة وخمسة بالمئة من الأراضي الصالحة للزراعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير المياه إنتاج الغذاء التغيرات المناخية فی الیمن

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه”

البلاد – جدة

أشاد البنك الدولي في تقريره الصادر بعنوان “تحديث الاقتصاد الخليجي: مواجهة تحديات المياه في دول مجلس التعاون الخليجي – مسارات نحو حلول مستدامة” بالجهود التي تبذلها المملكة في تطوير قطاع المياه، ولا سيما في مجال تحلية المياه، مؤكدًا أن المملكة باتت نموذجًا متقدمًا في رفع الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة.

وسلّط التقرير الضوء على محطة الشعيبة 5 -الأحدث بين محطات التحلية في المملكة- التي بلغت طاقتها الإنتاجية 664,490 مترًا مكعبًا يوميًا، محققةً معدلات استهلاك طاقة هي الأقل على الإطلاق، وبلغ استهلاكها 2.34 كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب، مقارنةً بـ 4 إلى 5 كيلو واط/ساعة في المحطات التقليدية.

ويُعزى هذا التحسّن النوعي في كفاءة التشغيل إلى حزمة من الحلول التقنية المتقدمة، أبرزها أغشية التناضح العكسي الحديثة التي تقلل الحاجة إلى الضغط العالي والطاقة، وأجهزة استعادة الطاقة التي تلتقط وتُعيد استخدام الضغط الناتج عن عمليات التحلية، وأنظمة معالجة مسبقة محسّنة تقلل من التلوث وتطيل عمر الأغشية، إضافةً إلى دمج مصادر الطاقة المتجددة، خاصةً الطاقة الشمسية، لتقليل الاعتماد على الكهرباء التقليدية.

وأكد التقرير أن هذا التحول لا يُسهم فقط في خفض التكاليف التشغيلية، بل يُمثل أيضًا خطوة إستراتيجية نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.

وتعمل الهيئة السعودية للمياه على تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى خفض كثافة استهلاك الطاقة في قطاع المياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2019، عبر توظيف التقنيات الحديثة وتطبيق سياسات مستدامة.

ويشكل ما تحقق في محطة الشعيبة 5 نموذجًا عالميًّا يمكن الاستفادة منه في مناطق أخرى تعاني شحًّا الموارد المائية، ويؤكد ريادة المملكة في تطوير حلول فاعلة لتحديات المياه على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • الصراع في الكونغو.. تهديدات جديدة للأمن الدولي والمخاطر الإنسانية المتزايدة
  • تقرير ألماني: سوق الألبان الليبي في طريقه لتجاوز 873 مليون دولار بحلول 2032
  • تقرير: الهجمات الأمريكية على اليمن تستنزف الجيش وتؤثر على جاهزيته لمواجهة الصين
  • كفاءة عالية في اقتصاديات التشغيل.. البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تحلية المياه
  • انطلاق المؤتمر الدولي للتعليم في مناطق الصراع
  • البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في قطاع تحلية المياه
  • "نموذج متقدم".. البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في "تحلية المياه"
  • البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه”
  • المصري للدراسات الاقتصادية يصدر تقرير الترتيب الدولي لمصر 2025
  • ما قصة البوريك الذي اشتراه إمام أوغلو بـ141 مليون ليرة؟