مناقشة حلول التحديات الكبرى التي تواجهها أسواق العمل العالمية في الرياض
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
طُرحت تطورات قوانين العمل وكذلك معاييره وسياساته للنقاش في جدول النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لسوق العمل بالمملكة العربية السعودية.
في هذه الحلقة من Spotlight، قمنا بزيارة إلى المؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض - الذي شكل منصة لإيجاد حلول إبداعية للتحديات الكبرى التي تواجه أسواق العمل في العصر الحاضر.
نظر المؤتمر في سبل أفضل لاستيعاب توجهات سوق العمل وتطورات قوانين العمل، كما تناول المعايير، والسياسات، والبرامج التي تجعل القوى العاملة وأماكن العمل مواكبة للمستقبل.
استضافت الفعالية مناقشات حول الدور المستقبلي للتقنيات الجديدة في أسواق العمل والقوى العاملة على الصعيد العالمي. وكان الذكاء الاصطناعي من المواضيع المتداولة، وما إذا كان سيفلت من معضلة الإنتاجية، حيث تخفق التقنيات المبتكرة في تحقيق عوائد الإنتاجية المتوقعة، وكيف يمكننا سد الفجوات في كوادر المهارات العالمية التي يبرزها الذكاء الاصطناعي.
كانت الخصائص الديموغرافية لسوق العمل أيضًا في صدارة جدول الأعمال، حيث نظر المشاركون في كيفية جذب كل من الجيل الجديد والعمالة الأكبر سنًا إلى القوى العاملة والحفاظ عليهم.
شارك هذا المقال عالم العمل وظائف السعودية صناعة الذكاء الاصطناعيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عالم العمل وظائف السعودية صناعة الذكاء الاصطناعي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل طوفان الأقصى اعتداء إسرائيل فلسطين العراق إيران ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة بنيامين نتنياهو إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«بيئة» تطلق جائزة «روّاد المستقبل» 2024 للابتكارات العالمية
الشارقة:محمود محسنكشفت هند الحويدي، الرئيسة التنفيذية للتطوير في مجموعة «بيئة»، عن إطلاق الدورة 13 من جائزة «روّاد المستقبل» للابتكارات العالمية، ضمن 5 فئات، في مجال الاستدامة، والرامية إلى مواجهة التحديات البيئية، بهدف تكريم المبتكرين لتعزيز الطموح والتغيرات الاستثنائية، ودفع الجهود نحو تحقيق الحياد الكربوني، بالتشجيع على الابتكار ودعمه بين المتنافسين من داخل الدولة أو خارجها.
جاء ذلك خلال إطلاق «بيئة»، الرائدة في الاستدامة والتحول الرقمي، الدورة الجديدة الجائزة لعام 2024 خلال حفل أقيم بمقر المجموعة الرئيس، تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، وتحتفي الجائزة بالأفكار والمشاريع المبتكرة للارتقاء بمستقبل الاستدامة. كما تسمح بمشاركة جميع الأفراد من مختلف أنحاء العالم، حيث توفر منصة حيوية تضيء على الأفكار الرائدة التي تدعم تطور المجتمعات، وتمكّن المبدعين الاستمرار بتوسيع نطاق ابتكاراتهم، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وعرفت الجائزة باسم «جائزة المدارس للتميّز البيئي»، للتشجيع على اعتماد ممارسات صديقة للبيئة، واستقبلت الجائزة نحو 3 آلاف مشاركة سنوياً من مختلف مدارس الدولة على مدار العقد الماضي. معالجة التحديات وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «بيئة» «تهدف المجموعة إلى إلهام وتمكين رواد الابتكار لمعالجة التحديات المُلحّة التي تواجه العالم، انطلاقاً من مكانتها الرائدة في الاستدامة. وأودّ الإشارة إلى أنه يمكن إحداث تأثير إيجابي في معالجة التغير المناخي بالإضاءة على الابتكارات الواعدة بمختلف القطاعات، لتحديد الحلول وتوسيع نطاقها. وتهدف الجائزة إلى تكريم إنجازات الأفراد الرامية إلى رسم مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة».
وتدرك «بيئة» أهمية الاستدامة مستقبلاً، وتسعى إلى تشجيع الأفراد والمجموعات والمؤسسات، على دعم جهود الاستدامة خلال رحلة مشتركة لرسم مستقبل مشرق. كما تهدف الجائزة للاحتفاء بصُنّاع التغيير لدورهم المحوري في مستقبل الكرة الأرضية وحماية المناخ. 5 فئات وأوضحت هند الحويدي، أن إطلاق الجائزة يأتي من أجل تعزيز الأفكار التي توفر حلولاً ملموسة لمواجهة التحديات العالمية، ودعوة المتنافسين هذا العام للانضمام في هذه الرحلة لتقديم طلبات المشاركة ضمن خمس فئات مختلفة تتمحور جميعها حول الموضوع نفسه وهو الابتكار في مجال الاستدامة.
وتتضمن الفئات الخمس: قيادة الاستدامة للمؤسسات التي وضعت الاستدامة ضمن جوهر أعمالها. وأفضل مبادرة استدامة للعام، وتعنى بالمؤسسات التي أطلقت أو أكملت حملة أو مشروع مستدام. ومنتج الاستدامة، وهي موجهة للأفراد والمجموعات الذين أطلقوا أو أكملوا منتجاً مادياً يسهم في تحقيق الاستدامة. وبطل الاستدامة، للأفراد التنفيذيين الذين أسهمت جهودهم في تحقيق مبادرات مستدامة. ورائد الاستدامة للأفراد غير التنفيذيين الذين بذلوا جهوداً للمساهمة في الاستدامة.
ويجري اختيار 3 فائزين عن كل فئة، بناءً على النتائج التي حصلوا عليها من لجنة التحكيم التي ستعمل على تقييم المشاركات، بالاستناد إلى معايير صارمة، حيث ينتهي تسجيل المشاركات في 31 أغسطس 2024، ويقام حفل توزيع الجوائز في فبراير 2025. 631 مشاركة يُشار إلى أن دورة 2023، شهدت مشاركة 631 شخصاً من مختلف أنحاء العالم، فاز منهم 14 متسابقاً بالجوائز. وتطلق «بيئة» الكثير من المسابقات وبرامج الجوائز وحملات التوعية، منذ أكثر من عقد، للتشجيع على اعتماد ممارسات بيئية إيجابية، بدءاً من الأجيال الناشئة.
وتصل «بيئة» إلى مئات المدارس في مختلف أنحاء الإمارات كل عام، وعبر أكاديمية الاستدامة المعروفة سابقاً باسم "مدرسة بيئة للتثقيف البيئي"، تشجع آلاف المدرسين على المشاركة وتساعد على إدخال التعليم البيئي في المناهج الخاصة بنحو 300 ألف طالب.