ولي العهد: اختيار المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 يوثق مكانتها العالمية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، أعمال السنة الـ 4 لمجلس الشورى في دورته الـ 8.
واستهل سموه كلمته بحمد الله على انجزته المملكة من إنجازات ضخمة بمختلف الأصعدة.
أخبار متعلقة نيابة عن الملك.. ولي العهد يلقي غداً الخطاب الملكي السنوي بمجلس الشورىأعضاء بمجلس الشورى: الخطاب الملكي خارطة طريق للتنمية والبناءالشورى: على الوزارة منح الممارس الصحي السعودي ترخيصاً بممارسة تخصصهخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - اليوم
ثم تابع: "إن بلادكم ماضية في نهضتها التنموية وفق رؤية 2030 وبرامجها الطموحة التي ستحافظ على مكانة المملكة المتقدمة عالميًا، وتحقيق مزيد من سبل التطور الازدهار وتوفير صور الحياة الكريمة للمواطنين".
وأكمل: "حققت المملكة مراكز متقدمة في العديد من المجالات، بما في ذلك تقدمها أكثر من 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطور الاقتصاد السعودي ليصبح الأسرع نموًا على مستوى دول مجموعة العشرين في عام 2023، بمعدل 8.7% نموًا في الناتج المحلي، وكذلك نموًا في الناتج المحلي غير النفطي بنحو 4.8%".
وتابع: "المملكة حققت في مجال السياحة أداءً تاريخيًا من الربع الأول 2023، بنمو نسبته 64%، وسنواصل مسيرة عمل التحول الاقتصادي وفق مستهدفات الرؤية، وأن ما تحقق من ناتئج إيجابية يبشر بمزيد من الإصلاحات الاقتصادية".
ثم أضاف: "المملكة رحبت بأكثر من 1.8 مليون حاج أدوا مناسك الحج، وأكثر من 10 ملايين معتمر خلال العام الماضي، ويعد ذلك من نتاج برامج ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية 2030".
مكانة المملكة بين دول العالموقال: "المملكة عملت على توثيق علاقتها البناءة الصديقة مع الدول، واستضافت عددًا من القمم الكبرى جمعت أكثر من 100 دولة العام الماضي. واختيار المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 يأتي تأكيدًا لما تحظى به من مكانة وثقة عالمية".
دور المملكة بالوضع في غزةوتابع: "المملكة عقدت القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لمواجهة الأحداث المؤلمة التي يتعرض لها أشقاؤنا في غزة، عملت خلالها على إيجاد حراك للضغط على المجتمع الدولي نحو اتخاذ مواقف جادة ضد إسرائيل".
وأكمل: "نهج المملكة الثابت قائم على احترام السيادة الدولية لجميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والالتزام الدائم بالشرعية الدولية وقراراتها".
واختتم سموه لكمته قائلًا: "نشكر العاملين في أجهزة الدولة الذين يخدمون وطنهم بكل إخلاص وتفان".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام سمو ولي العهد الخطاب الملكي مجلس الشورى ولی العهد
إقرأ أيضاً:
سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست.
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة.
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029.
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها.
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة.
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.