شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مدى انتشار الأمراض_الروماتيزمية وتبعاتها في الأردن، مدى انتشار الأمراض_الروماتيزمية وتبعاتها في الأردن بقلم الدكتور مازن_عبدالله_الزعبي استشاري امراض الباطنية .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدى انتشار الأمراض_الروماتيزمية وتبعاتها في الأردن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مدى انتشار الأمراض_الروماتيزمية وتبعاتها في الأردن

مدى انتشار #الأمراض_الروماتيزمية وتبعاتها في #الأردن

بقلم: الدكتور #مازن_عبدالله_الزعبي/ استشاري امراض الباطنية العامة وامراض و #الروماتيزم و #المفاصل.

المقدمة:تشمل الأمراض الروماتيزمية مجموعة من الحالات التي تؤثر على المفاصل والعظام والعضلات والأنسجة الضامة. يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا، وعجزًا، واضطرابًا في نوعية الحياة للمصابين. في سياق الأردن، تشكل هذه الأمراض عبئًا كبيرًا على الأفراد والأسر والمجتمع ككل. تتناول هذه المقالة انتشار وعواقب الأمراض الروماتيزمية في الأردن، وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المرضى وإبراز أهمية الوعي والكشف المبكر والحصول على الرعاية المناسبة.

الانتشار:تؤثر الأمراض الروماتيزمية على جزء كبير من السكان في الأردن، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون شخص يتأثرون بهذه الحالات. تشمل الأمراض الروماتيزمية الأكثر شيوعًا في الأردن التهاب المفاصل الروماتويدي، وهشاشة العظام، والذئبة الحمامية الجهازية، والتهاب الفقار اللاصق، والتهاب المفاصل الشبابي مجهول السبب. يمكن أن تؤثر هذه الحالات على الأشخاص من جميع الأعمار، ولكن تأثيرها محسوس بشكل خاص بين كبار السن والنساء.

العواقب على الأفراد:قد يكون التعايش مع الأمراض الروماتيزمية في الأردن أمرًا صعبًا على مستويات مختلفة. النتيجة الأكثر مباشرة هي الألم الجسدي والعجز الناجم عن هذه الحالات. يجعل تصلب المفاصل، والتورم، ومحدودية الحركة حتى المهام اليومية البسيطة صراعًا للعديد من الأفراد. يؤثر الألم المزمن على قدرتهم على العمل والانخراط في الأنشطة الاجتماعية والحفاظ على الاستقلال، مما يؤدي إلى تدني نوعية الحياة.

علاوة على ذلك، غالبًا ما يكون للأمراض الروماتيزمية تأثير عاطفي ونفسي عميق. يمكن أن يؤدي الألم المستمر والقيود الجسدية إلى الشعور بالإحباط والعجز والاكتئاب. غالبًا ما يتم تجاهل الصحة العقلية للمرضى، ولكنها تلعب دورًا مهمًا في إدارة حالاتهم بشكل فعال.

العبء الاجتماعي والاقتصادي:تمتد عواقب الأمراض الروماتيزمية إلى ما هو أبعد من الفرد، وتؤثر على الأسرة وأنظمة الرعاية الصحية والاقتصاد ككل. غالبًا ما تواجه العائلات ضغوطًا مالية بسبب التكاليف الباهظة المرتبطة بالعلاج والأدوية وإعادة التأهيل. بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج مقدمو الرعاية من الأسرة إلى أخذ إجازة من العمل لتقديم الدعم لمريضهم المصاب بالأمراض الروماتيزمية، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية والدخل.

يتأثر نظام الرعاية الصحية في الأردن أيضًا بشكل كبير بانتشار الأمراض الروماتيزمية. الطلب مرتفع على أخصائيي الروماتيزم المتخصصين وأدوات التشخيص والعلاجات الفعالة. ومع ذلك، لا تزال الموارد والبنية التحتية اللازمة لتلبية هذا الطلب بشكل مناسب محدودة. هناك حاجة لزيادة الاستثمار في خدمات أمراض الروماتيزم، وتحسين الوصول إلى العلاجات، والرعاية الشاملة متعددة التخصصات.

نشر الوعي وتحسين الرعاية:تتطلب معالجة التحديات التي تفرضها الأمراض الروماتيزمية في الأردن نهجًا متعدد الأوجه. أولاً وقبل كل شيء، يعد رفع مستوى الوعي حول هذه الظروف بين عامة الناس ومقدمي الرعاية الصحية أمرًا بالغ الأهمية. يمكن أن تساعد الحملات التعليمية في تبديد المفاهيم الخاطئة، وتشجيع الكشف المبكر، وتعزيز التدخل في الوقت المناسب.

علاوة على ذلك، هناك حاجة إلى تعزيز قدرة نظام الرعاية الصحية على إدارة الأمراض الروماتيزمية بشكل فعال. وهذا يشمل زيادة عدد أطباء الروماتيزم، وتحسين الوصول إلى أدوات

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرعایة الصحیة ا فی الأردن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق فعاليات مؤتمر الوقف والمجتمع

أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مبادرة «مسار الذكاء»، ضمن الجهود المستمرة لاستكمال تمكين وتعزيز قدرات الموظفين والعاملين لتوظيف ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن قطاع الرعاية الصحية، وذلك انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، وبما يدعم مستهدفات مئوية الإمارات 2071 لتحقيق تحول نوعي في جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وقالت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «تركّز مبادرة (مسار الذكاء) على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير الكوادر البشرية، ودمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات». وأضافت: «تعد مبادرة (مسار الذكاء) جزءاً من خطة تطوير ممنهجة تستند إلى أفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال». 
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون بخصوص هذه المبادرة مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين العالميين، لدعم جهود تطوير برامج تدريبية متخصصة تدعم الكوادر، وتسهم في تزويدهم بالمعرفة والخبرة اللازمة، وتضمنت هذه الجهود مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية مثل الدورات الذاتية عبر منصة التعلم الخاصة بالمؤسسة، وورش العمل التفاعلية، والتدريب العملي، والندوات الإلكترونية، ولقاءات التدريب الرقمية، والنشرات التوعوية. وأكدّت، أن هذه المبادرة تجسد حرص والتزام المؤسسة بتوظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على جميع المستويات، وإيمانها العميق بدوره المحوري في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية من خلال إعادة تعريف أساليب التشخيص والعلاج وتعزيز قدرات التنبؤ الاستباقي بالأمراض لضمان رعاية أكثر كفاءة وفعالية. 
وأشارت إلى أن الاستثمار في التعليم والتدريب المتخصص يشكل ركيزة أساسية لإعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها للارتقاء بتجربة المرضى وتحسين مخرجات الرعاية الصحية.
وأفادت أن مبادرة «مسار الذكاء» تمثل خطوة متقدمة نحو ترسيخ مكانة المؤسسة بين رواد الابتكار في مجال الرعاية الصحية عالمياً، منوهة بالتقدم الذي تم تحقيقه وثقتها بقدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز كفاءة الكوادر البشرية والارتقاء بجودة رعاية المرضى وإحداث تحول جذري في طريقة أساليب الخدمات الصحية على مستوى المنطقة. 
وأشارت إلى استكمال المؤسسة جهودها في التدريب والتطوير المستمر، وبناء قدرات كوادرها الوظيفية، وتنمية مهاراتهم الرقمية، عبر تعزيز جاهزيتهم وتمكينهم من التعامل بفعالية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.  وذكرت أنه ضمن جهود تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية، قامت المؤسسة بتطبيق مجموعة من النماذج الذكية التي تغطي مجالات التنبؤ والتحليل الاستشرافي وتحسين سير العمل وإدارة الموارد وتعزيز الاستدامة ورفع مستوى تفاعل المرضى.  ولفتت إلى تبني المؤسسة حلولاً متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجالات الروبوتات والجينوم والتوثيق الطبي الصوتي والتصوير التشخيصي، بهدف تحسين العمليات التشغيلية وتقليل الضغوط النفسية على الكوادر الطبية، مما يسهم في تعزيز نتائج المرضى ورفع مستوى سعادتهم ورضاهم. وتطرقت إلى اعتماد المؤسسة «سياسة الذكاء الاصطناعي الآمن»، استكمالاً لمسيرتها في تعزيز الحوكمة الرقمية وتبني أفضل الممارسات في هذا المجال، انسجاماً مع جهود دولة الإمارات في تعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينت أن سياسة الذكاء الاصطناعي للمؤسسة وضعت إطاراً متكاملاً يضمن الحوكمة الفعالة لهذه التقنيات، مع التركيز على أربعة أهداف رئيسية تشمل ضمان التوافق مع المعايير الأخلاقية المعتمدة وطنياً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التكامل مع الإطار الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية لضمان معاملة عادلة وآمنة لجميع أفراد المجتمع، والموازنة بين دعم الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي والحفاظ على أعلى معايير الأمان.
تعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من أوّل الجهات الحكومية التي تعتمد سياسة داخلية شاملة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز التزامها بالعدالة والشفافية والمساءلة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في توفير نهج منظّم لتقييم المخاطر والحدّ منها، مما يضمن تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان والموثوقية في التقنيات المطبقة.

مقالات مشابهة

  • وفد جايكا يزور عددًا من منشآت الرعاية الصحية في الأقصر وأسوان
  • الفوزان: التعبير عن المشاعر ضرورة لتجنب الأمراض المزمنة .. فيديو
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
  • AI.. هل يمكنه حقاً علاج كل الأمراض؟!
  • توقيع اتفاقية لتوفير أجهزة لوحية للطلبة في قطاع غزة
  • «الرعاية الصحية» تطلق الدورة الرياضية الرمضانية بمشاركة العاملين بالمحافظات|صور
  • أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
  • حسام موافي: كثرة التبول قد تكون عرضًا لمجموعة متنوعة من الأمراض
  • بسبب مصرف تلا.. أسراب الناموس تهاجم قرية شبرا النملة بطنطا والأهالي تستغيث بالمحافظ
  • الرعاية الصحية تطلق عيادات متنقلة ضمن حملة رمضان بصحة لكل العيلة