طبيبة تحذر: الأنفلونزا قد تؤدي إلى الوفاة في هذه الحالات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الإنفلونزا عدوى فيروسية شائعة الانتشار خصوصاً في فصل الشتاء، وإذا كان المصاب يعاني من أمراض مزمنة ففرص الوفاة مضاعفة.
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها وشركاء الصحة العالميون أن أمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالإنفلونزا الموسمية تقتل ما يصل إلى 650 ألف شخص كل عام، وهذا يمثل زيادة عن التقديرات السابقة منذ عقد مضى، والتي أظهرت أن هناك ما بين 250 ألف إلى 500 ألف حالة وفاة مرتبطة بالإنفلونزا سنويا، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري، وتستند الأرقام الجديدة إلى بيانات حديثة تغطي مجموعة أكبر وأكثر تنوعا من البلدان.
بالنسبة لمعظم الأشخاص، تزول الإنفلونزا من تلقاء نفسها، لكن أحيانًا يمكن أن تكون الإنفلونزا ومضاعفاتها قاتلة، الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وقالت الدكتورة دكتورة كلير بوشيني، المتخصصة في الأمراض المعدية للأطفال،ستكون سببا من الوفيات المرتبطة بالانفلونزا، ومن أبرزها شيوعا هي إصابة المريض بعدوى بكتيرية في الرئتين أو التهاب رئوي جرثومي، والتي تسبب عدم قدرة الأطفال على التنفس.
وأوضحت أنه من المضاعفات الأخرى النادرة هي تسبب الإنفلونزا في إصابة المريض بالتهاب في عضلة القلب، التي يمكن أن تؤدي إلى الموت المفاجئ أو قصور في القلب، أو التهاب دماغي، الذي يمكن أن يؤدي إلى إصابة المريض بورم خطير في الدماغ.
وأشارت إلى أن الأكثر عرضة للإصابة بتلك الأعراض الخطيرة، هم الأطفال الأقل من 5 سنوات، وخاصة الأطفال الأقل من عامين، والنساء الحوامل، والمسنين الأكبر من 65 عاما، والأشخاص الذي يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض الرئة وأمراض القلب
مشيرة إلى أنه عند الإصابة بالإنفلونزا يمكن حدوث ضيق في التنفس وازرقاق الجلد وأعراض الالتهاب الرئوي الناجم عنها، الذي هو سبب 90 بالمئة من المضاعفات. كما يصاحب الإنفلونزا تسمم شديد.
مخاطر أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد كالتالي:
التنفس السريع أو صعوبة التنفس.
— تغير لون الجلد.
— عدم شرب الطفل ما يكفي من السوائل.
— الخمول أو عدم الاستيقاظ أو التفاعل مع الآخرين
— أن يكون الطفل غير مرتاح ولا يريد أو يعرف كيف ينام.
— حمى وسعال لا ينتهي.
-اضطراب الوعي والخمول أو على العكس، من الإثارة والهلوسة
- مضاعفات خارج الرئة، مثل تلف الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية، لكنها نادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنفلونزا الاطفال كبار السن الحوامل
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام