نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز، ألقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.

وقال الأمير محمد بن سلمان "المملكة عملت على إيجاد حراك عربي وإسلامي لوقف العدوان على غزة"، مضيفاً أن المملكة استضافت عددا من القمم الكبرى جمعت أكثر من 100 دولة العام الماضي.

إلى ذلك، قال إن السعودية ماضية في نهضتها التنموية وفق رؤية 2030".

وتابع "الاقتصاد السعودي هو الأسرع نموا ضمن مجموعة العشرين"، مبيناً أن السياحة في السعودية حققت نموا تاريخيا.

كما بين أن اختيار السعودية لاستضافة إكسبو 2030 يؤكد مكانتها عالمياً.

وكان رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ قال أن الخطاب الملكي السنوي سيتضمن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

كما أن الخطاب الملكي السنوي، يشكل خارطة طريق يسير مجلس الشورى على نهجها بخطى ثابتة لرسم ملامح المرحلة المقبلة التي يتعامل معها المجلس من خلال المضامين السامية على الأصعدة كافة الداخلية والخارجية الإقليمية والدولية؛ مما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة وآمال وطموحات المواطنين.

ولفت آل الشيخ إلى ما يبذله المجلس من جهود متواصلة مع كافة الأجهزة الحكومية في جميع المجالات، دعماً لعجلة التطور والبناء والنماء من خلال دراساته المستفيضة، ومناقشاته للتقارير السنوية لأداء الجهات الحكومية، ومشاريع الأنظمة، إلى جانب عددٍ من الموضوعات التي تحال إليه في ممارسة شورية تتسم بالشفافية والوضوح، مؤكداً أن مجلس الشورى ومنذ إعلان إطلاق رؤية المملكة 2030 وانطلاقتها المباركة أصبح يعمل وفق تطلعات وأهداف الرؤية الطموحة، مواكباً الإنجازات المُلهمة في إطار المرحلة التنموية التاريخية التي تشهدها المملكة، وذلك عبر أعماله ومناقشاته وقراراته.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الخطاب الملکی السنوی محمد بن

إقرأ أيضاً:

محمية الملك عبدالعزيز تطلق إستراتيجية لتعزيز مكانتها البيئية والسياحية

الرياض : البلاد

 أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية إطلاق إستراتيجيتها التي تتضمن ركائز ومستهدفات لتحقيق رؤيتها، وهو ما يعد بمثابة خطوةٍ محورية نحو تعزيز مكانة المحمية كوجهةٍ عالمية في مجال الحفاظ على البيئة والثقافة، ودعم السياحة البيئية المستدامة بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 وتقوم الإستراتيجية الجديدة على أربع ركائز أساسية تتمثل في: “الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإحياء التراث الثقافي والتاريخي، وإشراك المجتمع المحلي في المبادرات البيئية، وتوفير تجارب سياحية بيئية مستدامة”.

 وتتضمن خططًا لزيادة الحماية للمناطق الحيوية، وتحسين الغطاء النباتي، ودعم المجتمعات المحلية، من خلال توفير فرص العمل والأنشطة التوعوية.

 ويأتي إطلاق “الإستراتيجية” في وقتٍ مهم، حيث تم الإعلان مؤخرًا عن انضمام محمية الملك عبدالعزيز الملكية إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وهو ما يعزز من مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي، كما يعكس التزام المحمية بالمعايير العالمية في مجال الحوكمة والإدارة المستدامة، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع المنظمات البيئية الدولية.

 وسيتم تنفيذ الإستراتيجية على خططٍ مرحلية في الفترة ما بين (2025 – 2030)؛ حيث تهدف في إطار حماية التنوع الأحيائي؛ إلى رفع نسبة الحماية للمناطق الحيوية من 1% إلى 100%، وزيادة مساحة الغطاء النباتي المعاد تأهيلها من 700 هكتار إلى 60 ألف هكتار، وتسعى إلى إعادة توطين عدة أنواع من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، بما يسهم في تعزيز التنوع الأحيائي وحماية الأنواع الطبيعية ويعزز من تحقيق مستهدفات رؤية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.

 وفي إطار الجهود المبذولة لإحياء التراث الثقافي، فستعمل المحمية على إعادة تأهيل وحماية المواقع التراثية، وإنشاء مراكز تاريخية وثقافية تهدف إلى إبراز تاريخ المنطقة الغني وربطه بالطبيعة المحيطة. إضافةً إلى ذلك، ستوفر المحمية فرصًا اقتصادية للمجتمعات المحلية من خلال برامج التعليم والتدريب والعمل البيئي؛ حيث تهدف إلى المساهمة في توفير 300 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمجتمع المحلي وزيادة عدد المتطوعين إلى 2000 شخص.

 وتسعى الإستراتيجية أيضًا إلى تعزيز السياحة البيئية المستدامة، من خلال تطوير تجارب سياحية مستدامة تواكب معايير حماية البيئة، حيث يهدف هذا الجانب إلى جذب 400 ألف زائر زيارة سياحية بحلول عام 2030م مع توفير 780 مفتاحًا بالمناطق المستهدفة بالتطوير داخل نطاق المحمية إلى جانب توفير 20 نشاطًا سياحيًا بيئيًا يلبي احتياجات الزوار مع الحفاظ على الطبيعة.

 يُذكر أنَّ محمية الملك عبدالعزيز الملكية، تعد إحدى المحميات الـ 7 التي أنشئت بموجب الأمر الملكي، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وتبذل جهدًا كبيرًا لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، وإعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، كما تسعى جاهدة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في الحفاظ على التنوع الأحيائي للمملكة، والحفاظ على بيئةٍ آمنة ومستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الأعمال في مشروع استاد الأمير محمد بن سلمان بالقدية .. صور
  • تعزيز مكانة محمية الملك عبدالعزيز البيئية والسياحية
  • محمية الملك عبدالعزيز تطلق إستراتيجية لتعزيز مكانتها البيئية والسياحية
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • ارتفاع معدل التضخم السنوي في السعودية
  • المملكة تستهدف 500 ألف وظيفة تقنية بحلول 2030 .. فيديو
  • العلاقات الجزائرية _السعودية..من الحسن إلى الأحسن
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري