كشفت وسائل إعلام عبرية أن إيطاليا رفضت قبول ممثل الاحتلال على أراضيها.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن روما تتحفظ على قبول اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد.

وقالت إن السبب في عدم قبول السفير جاء بسبب أنه مستوطن من مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة.

وتطالب روما والدول الأوروبية بإنهاء الاستيطان ووقف هجمات المستوطنين.

فيما توعدت أمريكا المستوطنين بفرض عقوبات عليهم.

يأتي ذلك فيما قال مسئول في البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان التقى أمس، الثلاثاء، وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، لبحث الانتقال "إلى مرحلة مختلفة" في الحرب.

ووفر اللقاء فرصة للحديث عن الخطوات اللازمة لتحسين الوضع الإنساني في غزة التي مزقتها الحرب، وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين، بحسب المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه.

وقال المسئول إن الهدف من اللقاء كان أيضا فرصة للحديث عن "الانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب لتحقيق أقصى قدر من التركيز على أهداف حماس ذات القيمة العالية"، في إشارة إلى الحركة الفلسطينية المسلحة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيطاليا الاحتلال القدس المحتلة

إقرأ أيضاً:

قوى في غزة ترفض المقترح الأخير: نزع سلاح المقاومة خط أحمر

رفضت العديد من الجهات في قطاع غزة أبرزها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية وملتقى العشائر والإصلاح المقترح الأخير المطروح لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة التبادل، اعتبار أنه يتضمن بندا نزع سلاح المقاومة.

وقالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، إنها ترفض "المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل".

وأكدت اللجنة أن "قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين".


وأضافت أن "أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على الاحتلال الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات".

وبينت أن "⁠هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، بينما يكمن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به، والمجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل".

بدوره، قال ملتقى العشائر والإصلاح بقطاع غزة إن "سلاح المقاومة خط أحمر، ونحذر وفود التفاوض من وضع السلاح على طاولة التفاوض، وهذا السلاح هو ملك للشعب الفلسطيني ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال".


وأضاف الملتقى "نؤكد أنه لا يجوز لأي فصيل التنازل عنه، الفلسطيني لن يتنازل عن شرفه في سلاحه وكفاحه لنيل حقوقه المشروعة".

وأكد أن "سلاح المقاومة بتواضعه أمام الترسانة العسكرية الإجرامية للمحتل هو صمام أمان وبارقة أمل للشعب الفلسطيني نحو الحرية، ونعتبر سلاح المقاومة خطًا أحمر لا يجوز المساس به تحت أي ظرف ومن أي جهة، ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات".

مقالات مشابهة

  • شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب
  • سفير بلجيكا زار عكار واطلع على سير مشروع رفع النفايات
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • فيما العرب يتفرجون.. واشنطن تزود كيان الاحتلال بـ13 ألف ذخيرة لقتل النساء والأطفال في غزة
  • قوى في غزة ترفض المقترح الأخير: نزع سلاح المقاومة خط أحمر
  • الأمم المتحدة: لم يعد بإمكان العالم تجاهل السودان فيما يدخل عامه الثالث من الحرب
  • السفير آل جابر يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • تسونامي الاحتجاجات يتسع.. قوة الكوماندوز البحري الإسرائيلي تطالب بإنهاء الحرب على غزة
  • حماس ترفض مقترح التهدئة الجديد بعد الإخلال بأهم شروطها