"ولي ذكرياتي " كتاب جديد للحربي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
صدر حديثًا عن دار الشواهين للنشر والتوزيع بجمهورية مصر العربية كتابًا جديدًا بعنوان "ولي ذكرياتي لمحات من السيرة الذاتية " للمؤلف اللواء ناصر الحربي.
يتناول الكتاب نبذة موجزة عن النشأة والطفولة وبدايات المؤلف في العمل العسكري بالجيش الجنوبي العربي من عام 1966.
ويضم الكتاب في ثناياه المؤلفة من 190 صفحة، ذكريات الكاتب في القاهرة أثناء تأدية مهامه بالملحقية العسكرية لسفارة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقًا.
ويسلّط الكتاب الضوء حول ما سُمي حينها "بالزمرة" منذ عام(1986_ 1989م) والتحاق المؤلف بالكلية العسكرية في العاصمة صنعاء للعمل فيها استاذًا من ثم نائبًا لمدير الكلية للشؤون الإدارية .
الكتاب جديرًا بالقراءة.. ويُعد رافدًا جديدًا للمكتبة اليمنية عمومًا، والعسكرية خصوصًا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«مأساة الإليزيه».. كتاب جديد يكشف هوس «ماكرون» الغريب!
تصدّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عناوين الوسائل الإعلامية، نتيجة هوسه الغريب، والذي كشفه الصحفي أوليفييه بومونت، من صحيفة لو باريزيان، في كتاب “مأساة الإليزيه”، حيث يأخذ القراء في رحلة داخل كواليس وأحداث ولايتي “إيمانويل ماكرون” الأولى والثانية، اللتين استمرتا لخمس سنوات”.
وبحسب صحيفة “التلغراف” البريطانية، “تحدث الكتاب، أن الرئيس الفرنسي يضع كميات كبيرة من عطر “سوفاج” من ديور ، وينعش نفسه طوال اليوم”، واصفا إياه بأنه “رمز السلطة” بالنسبة للرئيس الفرنسي، وقال أحد مساعدي الرئيس السابقين، كما ذُكر في الكتاب: “عندما يدخل إيمانويل ماكرون الغرفة، تشعر به، الأمر يبدو وكأن الحاضر “ماكرون” يؤكد سلطته”، وتابع: “يكفي أن تكون في ردهة الشرف لتعرف ما إذا كان “ماكرون” قد زار المكان مؤخرا أم لا”.
ووفق الكتاب، “يُقال أن الزعيم يحتفظ دائمًا بزجاجة في متناول يده، وخاصةً في أحد أدراج مكتبه، وكما جعل “لويس الرابع عشر” عطوره رمزا للسلطة عندما كان يتجول في صالات قصر فرساي، يستخدم “إيمانويل ماكرون” عطوره كعنصر من عناصر سلطته في قصر الإليزيه”.
ويقول الكتاب: “حتى بعد 20 عاما من العيش معا، لا تزال بريجيت زوجة ماكرون تُفاجأ بهذا الأمر”، ويضيف: “هذا لا يمنعها، عندما يسافر أحيانًا إلى الخارج لبضعة أيام، من أن تُدلل نفسها قليلًا: فتُرشّ على نفسها قليلًا من عطر زوجها، لتشعر أن زوجها ليس بعيدا عنها”.
وبحسب “ديلي تلغراف”، فإن “فن استخدام العطور يتطلب الاعتدال، خاصة أن حاسة الشم تختلف من شخص لآخر”. “، وأوصت القراء الذكور بعدم “الاستحمام” بالعطر، بل الاكتفاء برشتين خفيفتين خلف الأذن ورشة واحدة على الساعد، مع إمكانية رشه على الملابس بدلا من الجلد لتخفيف حدته”.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: “يبدو أن “ماكرون” سيصر على مواصلة إفراطه في استخدام عطره المفضل، ورغم أنه ربما يعتقد أنه يعزز صورته القيادية بهذه الرائحة الغامرة، إلا أن التاريخ يخبرنا أن أكثر العطور تأثيرا هي تلك التي بالكاد تشعر بها”.