احتفالات رأس السنة بمراكش.. مؤسسات سياحية ومحلات تجارية تستعد لاستقبال زوار المدينة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تستعد المحلات التجارية والفضاءات الكبرى، والمؤسسات السياحية بمراكش، لاستقبال زوار المدينة الحمراء من السياح الأجانب والمغاربة الراغبين في قضاء احتفالات رأس السنة وسط أجواء ممتعة، في أفضل الظروف وبما يتماشى وحاجياتهم لقضاء أجمل اللحظات احتفالا بقدوم السنة الجديدة.
وتشكل احتفالات رأس السنة فرصة للعديد من التجار وأصحاب المؤسسات الفندقية والمنتجعات السياحية، ودور الضيافة، إذ تسجل رواجا تجاريا ملحوظا مقارنة مع الأيام العادية، ولاسيما مع توافد أعداد كبيرة من السياح الأجانب من أنحاء المعمور، لاستكشاف جمالية وطبيعة الأجواء المتميزة لهذه الاحتفالية بالمدينة الحمراء التي تعد من أجمل المدن السياحية بالعالم، بفضاءاتها المتنوعة وأماكنها التاريخية وبما تزخر به من مؤهلات سياحية وبنية تحتية مهمة.
وتعد مدينة مراكش من بين المدن الرئيسية بالمملكة التي تعرف حركة دؤوبة خلال هذه الفترة من السنة، تتجلى مظاهرها بوضوح داخل المحلات التجارية والوحدات الفندقية التي تستقبل الزوار بحلة جديدة وتعتمد أسلوبا مبتكرا في الترويج لما تقدمه من خدمات خلال هذه الأيام الأخيرة من السنة الجارية، أملا في تحسين رقم معاملاتها.
ومع اقتراب نهاية السنة تزدهر العديد من الأنشطة وفي مقدمتها بيع الحلويات والورود بحي جليز الذي يتحول سوقه إلى مزارا للزبناء الأجانب والمغاربة لاقتناء ما يختارونه من هدايا احتفالا بتوديع سنة وحلول سنة أخرى.
كما يكثر الإقبال على محلات بيع الشكوكولاتة التي تشهد رواجا تجاريا خلال هذه الفترة، إلى جانب الارتفاع في وتيرة الخدمات التي تقدمها الوحدات الفندقية بمختلف أصنافها، بالنظر للأعداد الكبيرة من السياح من مختلف الجنسيات الذين يقومون بالحجوزات لمدة تزيد عن الشهر من أجل قضاء هذه الفترة في ظروف مريحة بالمدينة الحمراء.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: احتفالات رأس السنة رأس السنة مراكش
إقرأ أيضاً:
الجمهور يحتفى بـ "خط التماس" خلال عرضه بالدورة الـ21 من المهرجان الدولي بمراكش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفيلم الوثائقي اللبناني، خط التماس، للمخرجة سيلفي باليوت، عرضًا كامل العدد، واستقبالًا مؤثرًا من الجمهور، في الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وذلك بحضور المخرجة وفداء برزي التي شاركتها كتابة الفيلم.
يستخدم فيلم خط التماس، نماذج مصغرة لمباني بيروت وتماثيل مصغرة لإعادة بناء نشأة فداء المضطربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
وبمساعدة هذه النماذج، تواجه فداء رجال الميليشيا السابقين الذين شاهدتهم خلال طفولتها خلال الثمانينيات في غرب بيروت، رجال الميليشيا الذين ادعوا أنهم كانوا يحمونها، في الحقيقة كانوا يرعبونها.
وفي بيان مشترك مع منتجتها سيلين لوازو، قالت باليوت عن فيلمها: "غالبًا ما يجد الأطفال الذين نشأوا في خضم الحرب صعوبة في التعامل مع الماضي، الأمر الذي يؤثر غالبًا على مستقبلهم، فقط عندما ينظر هؤلاء الأطفال إلى الماضي بهدف قبول حتمية مأساتهم ووضع حد لهذه الصدمة، يمكنهم حقًا التخلص مما يمنعهم من السعي إلى حياة أكثر سعادة، فيلم خط التماس هو محاولتنا للقيام بذلك، وفي هذه العملية، نلقي بعض الضوء على صراع لا يعرفه معظم الناس في الشرق الأوسط وخارجه".
وفي عرضه العالمي الأول بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، حصد الفيلم جائزتين خلال حفل ختام الدورة الـ77 من المهرجان، وهما جائزة موبي لأول فيلم طويل واعد، وجائزة السينما والشباب الأولى.
خط التماس هو إنتاج فرنسي لبناني مشترك بين شركة TS Productions (المنتجة سيلين لوازو)، وFilms du Force Majeure (جان لوران سينيدي)، وشركة Xbox Films (لوك كاميلي). و كان قد نال تمويلاً من المركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC)، ومؤسسة الدوحة للأفلام، إضافة إلى دعم من عدة مناطق إدارية في فرنسا، وهي نورماندي، وأوكسيتاني، وبروفانس، وإيل دو فرانس.