دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي تتعاون مع “شنايدر إلكتريك” لتعزيز إدارة الطاقة في القطاع الصناعي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
برمت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي وشركة «شنايدر إلكتريك» اتفاقية لتطوير تقنيات الطاقة وتعزيز كفاءة استخدامها في القطاع الصناعي في أبوظبي.
وتعمِّق الاتفاقية التعاون في مجال الاقتصاد الأخضر، وتُسهم في تطوير القطاع الصناعي في أبوظبي في مجالات الطاقة والاستدامة والحلول المبتكرة للتعامل مع التغيُّر المناخي، إضافة إلى إسهامها في تطوير الأطر اللازمة لضمان نقل التكنولوجيا، ودعمها منظومة الابتكار والشركات الناشئة لتطوير تقنيات الطاقة المتقدِّمة في الصناعات الإلكترونية والكهربائية، وتشجيعها الشراكات في عدد من المجالات، مثل إدارة الطاقة والأتمتة وتصنيع اللوحات الكهربائية.
وتعكس الاتفاقية جهود «اقتصادية أبوظبي» لتحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية، وحِرص «شنايدر إلكتريك» على دعم حلول توفير الطاقة، والحدِّ من الانبعاثات الكربونية في دولة الإمارات ودول المنطقة.
وقال المهندس عرفات اليافعي، المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: «يمثِّل التعاون مع شنايدر إلكتريك خطوةً مهمةً لدعم جهود القطاع الصناعي في أبوظبي لتطوير الحلول المبتكرة وتبنّيها، فتعزيز كفاءة استخدام الطاقة بالحلول المبتكرة والمستدامة يدعم إسهام القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وينسجم مع استراتيجية أبوظبي الصناعية التي تستهدف مضاعفة حجم القطاع إلى 172 مليار درهم بحلول عام 2031. ويسهم التعاون أيضاً في تسريع التحوُّل نحو اقتصاد دائري وذكي ومستدام».
وقال أحمد خشان، رئيس منطقة الخليج في شركة شنايدر إلكتريك: «ستسرِّع خبراتنا الشاملة الابتكار في قطاع الطاقة في أبوظبي، وسنسهم من خلال هذا التعاون في تحقيق رؤية دولة الإمارات لتعزيز التحوُّل الكهربائي والرقمي، لنتقدَّم نحو مستقبلٍ أكفأَ في استخدام الطاقة للدولة والمنطقة».
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القطاع الصناعی فی شنایدر إلکتریک فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر حملة “بيئتنا أمانة” أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم به من بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء، والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، ويدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة، بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما يشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، ويساعد على التقليل من هدر الطعام الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
وكانت وزارة البيئة قد أطلقت حملة “بيئتنا أمانة” عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “إكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة، تدعم الاقتصاد الوطني، وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.