جامعة الأزهر تهنئ العمداء الجدد وصاحب المركز الأول بمسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد مجلس جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود، على ضرورة تهيئة المناخ الملائم للجان الامتحانات، وإعلان الجداول للطلاب في أماكن بارزة وعلى المواقع الإلكترونية الخاصة بكل كلية، وأن يراعى في أسئلة الامتحانات أن تكون من المقررات الدراسية، ومما تم شرحه، وأن يلتزم أعضاء هيئة التدريس بالحضور في المواد الخاصة بكل منهم.
وقدم مجلس جامعة الأزهر التهنئة للدكتور محمد الطاهر؛ لتكليفه عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين قنا، والدكتورة فتحية مشعل؛ لتكليفها عميدة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية، وللطالب محمد شعبان؛ لحصوله على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، كما قدم المجلس التهنئة بفوز الطالبة أسماء يونس إبراهيم الباز الطالبة بكلية الدراسات الاسلامية والعربية للبنات بالمنصورة بفوزها بالمركز الثاني في الفرع الأول في المسابقة العالمية للقرٱن الكريم التي نظمتها وزارة الأوقاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر مسابقة القرآن الكريم امتحانات الأزهر عمداء الأزهر
إقرأ أيضاً:
مصر.. وفاة أحد أشهر مذيعي «القرآن الكريم»
أعلن رئيس “إذاعة القرآن الكريم” السابق في مصر رضا عبد السلام، وفاة الإذاعي الشهير “أحمد أبو زيد”.
وعبر حسابه على “فيسبوك”، كتب رضا عبد السلام: “الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد في رحمة الله.. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب”.
وأضاف عبد السلام: “من أول يوم لي في الإذاعة عام 1988 تعرفت عليه، وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة “الشعب” آنذاك، فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس، وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفا وحدبا وفي أولى خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرا ومدافعا، ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله”.
وقال: “وكان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راض وبسمته الدائمة على وجهه سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله، وخطواته الآمنة التي كنت تحس أنه يمشي تواضعا في صورة مطابقة تماما للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن “يمشون علي الأرض هونا”.. ولا أنسي ولن أنسى تعليقاته علي بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلى قلبي “ابني الغالي”.. وأنا يا أبي بعد أبي.. أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع، وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه.. “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30).. إلى جنة الخلد أستاذي الحبيب إلى روح وريحان وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعا ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.