لتحسين حياة سكان الريف.. الحكومة توافق على مشروع قرار لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن منحة الاتفاق التمويلي الخاص ببرنامج الاتحاد الأوروبي من أجل حياة كريمة – مكافحة الفقر متعدد الأبعاد في المناطق الريفية بمصر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج يستهدف تحسين نوعية الحياة لسكان الريف المتأثرين بالفقر متعدد الأبعاد، من خلال تنفيذ مكونين: الأول يتعلق بالتنمية الريفية والأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، حيث سيتم العمل من خلال البرنامج على زيادة قدرة النظم الغذائية على المرونة على المستوى المحلي، وكذا تحسين الأمن الغذائي والتغذية في المجتمعات الريفية، والثاني يتعلق بالصحة والحماية الاجتماعية، وذلك من خلال تحسين الوصول للخدمات الصحية وجودتها في تلك المجتمعات، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية على المستويين الوطني والمحلي لصالح الفئات الأكثر احتياجا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دور الاحزاب في تمكين النساء في مجتمعات الريف والبادية
دور #الاحزاب في #تمكين_النساء في #مجتمعات #الريف و #البادية
#حنين_محمد_عساف
كما نعلم أن فروع الأحزاب السياسية تنتشر في كل مناطق المملكة، ولهذا على الأحزاب السياسية ممارسة واجباتها اتجاه تمكين النساء في هذه المجتمعات، من خلال الحرص على تقديم التوعية من خلال الورش والتدريبات لكلا الجنسين في هذه المناطق، ومحاولة خلق توازن بين العادات والتقاليد وبين التغيير المجتمعي الذي يعزز دور النساء، من الضروري أيضا تمكين النساء اقتصاديا من خلال الحث على استدامة تمويل المشاريع الصغيرة للنساء في الريف والبادية، فهن يعتمدن على الحرف اليدوية والمنتجات التي تتعلق بالأطعمة المنزلية، و ضرورة توعية النساء بحقهن في امتلاك الأراضي الزراعية وحقهن في أخذ ميراثهن الشرعي، وضرروة تمثيل النساء في القوائم الحزبية البرلمانية، وفي انتخابات البلديات والمجالس المحلية ودعم النساء في هذه المناطق ومساندتهن.
يتمحور دور الأحزاب في الضغط لتغيير القوانين، وتوعية النساء بحقوقهن، ودعم مشاركة النساء السياسية والاقتصادية، وهذا يتطلب جهود مستدامة لتجاوز التحدياث الثقافية والاقتصادية التي تواجهها النساء في هذه المناطق، لتحقيق التمكين الفعلي والمستدام للمرأة الريفية والبدوية في المملكة.
مقالات ذات صلة الأحزاب والنقابات المهنية ولجان المخيمات: لماذا هذا الصمت والغياب؟ 2025/02/05