كيت ميدلتون تخطف قلب الملك تشارلز على حساب ويليام
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اعتبرت مصادر مقرّبة من الأسرة الملكية البريطانية أن كيت ميدلتون مستعدة للقتال من أجل التاج، لذلك تسعى جاهدة للتقرب من الملك تشارلز الثالث.
هذا ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، اليوم الأربعاء، وأضاءت على جهودها خلال مساعدة الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا، في استضافة أكثر من 500 عضو من السلك الدبلوماسي، في حفل الاستقبال السنوي، بقصر باكنغهام يوم 5 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من العائلة المالكة أن "أميرة ويلز" (41 عاماً) سعيدة بمنحها تاج "عقدة العشاق" التاريخي، الذي كان قطعة الحلي المفضلة لدى الأميرة الراحلة ديانا، وارتدته في عدد من المناسبات الكبيرة، واعتبر أنها بارعة في أداء دور مهم بتمتين علاقات الأسرة البريطانية الحاكمة على مستوى العالم.
وأضاف المصدر: "من الواضح أنها والملك قريبان جداً، في بعض النواحي أقرب إليه من ويليام".
قرّبت ويليام من أبيه
وفي ظل "علاقة متوترة" بين ويليام (41 عاماً) وشقيقه دوق ساسكس الأمير هاري (39 عاماً) من جهة، ووالدهما الملك (75 عاماً) من جهة أخرى، كشف مصدر وصفته الصحيفة بالمطلع، عن تحسّن العلاقة بين ويليام ووالده خلال الفترة الأخيرة، وذلك بفضل كيت ميدلتون.
وعلى الرغم من صورتها العامة الآسرة، طوّرت كيت قوة خفية قرّبتها من الرفاق الملكيين التاريخيين الآخرين، ذلك عملها لدعم زوجها، وفقاً للكاتبة الملكية فالنتين لو، في تصريح للصحيفة، أن "ميدلتون قوية العقل والإرادة، ومستعدة للقتال من أجل الوصول إلى ما تريد، وما تعتقد أنه صحيح".
وأوضحت كاتبة السيرة الملكية سالي بيديل سميث أن كيت وويليام يتابعان المبادرات التي تهمهما، ولا يسعيان إلى استبدال الملك وكاميلا، بل إنهما يعملان على تعزيز تواجدهما، ليحلا مكانيهما بشكل طبيعي.
صورة الأسرة أهم بالنسبة لكيت
ومن خلال العمل جنباً إلى جنب مع زوجها، تسعى للمحافظة على أفضل صورة للأسرة الملكية، بعد العديد من الفضائح، لاسيما مقابلة هاري وزوجته مع أوبرا وينفري عام 2021، والتي زعما خلالها أن أحد أفراد العائلة المالكة قلق من لون بشرة ابنهما آرتشي قبل ولادته.
وبعد تصريح الزوجين آنذاك، أصدر قصر باكنغهام بياناً نيابة عن الملكة إليزابيث الثانية، كشف أن الملكة بكت تأثراً، فيما ذكرت الكاتبة فالنتين لو، في كتاب بعنوان "رجال الحاشية: القوة الخفية وراء التاج" أنّ كيت أظهرت قوة وتصميماً حقيقيين لتوضيح الأمور.
وأشارت إلى أن كيت تفكر بشكل استراتيجي، كونها ستصبح ملكة يوماً ما، لذلك تضع مصالح النظام الملكي والعائلة المالكة أولوية، تُبعد عن تفكيرها الرد على أي تجريح شخصي، كي لا تؤثر على صورتها أمام الشعب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
العاهل البحريني يبحث مع الملك تشارلز الثالث تعزيز العلاقات
التقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، العاهل البحريني، الإثنين، الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، في قصر وندسور، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها للمملكة المتحدة.
ظهور مارلين مونرو بقطع الحلوى في بريطانيا بريطانيا: لم تواجه المملكة عواقب مغادرة الاتحاد الأوروبي
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، لدى وصول العاهل البحريني إلى قصر وندسور بالعربة الملكية، كان في الاستقبال الملك تشارلز الثالث، وجرت له مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الفرقة الموسيقية السلام الملكي البحريني.
ثم تفقد الملك حمد بن عيسى آل خليفة والملك تشارلز الثالث حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، ثم تفضل العاهل البحريني بتقديم جائزتي سباق وندسور للخيل لعام 2024 لأفضل فوج من سلاح الفرسان الملكي ولأفضل فريق مدفعية من فرقة الملك المدفعية الملكية للخيول.
بعد ذلك، توجه ملك البحرين إلى المكتبة الخاصة في قصر وندسور ثم عقد اجتماعا مع ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، الذي رحب بالعاهل البحريني وبزيارته التي تعكس متانة العلاقات البحرينية البريطانية وتميزها.
وتبادل الطرفان خلال الاجتماع الأحاديث الودية حول عمق العلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين العائلتين المالكتين في البلدين، كما استعرضا مسار علاقات المملكتين العريقة، وسبل تطوير مسارات التعاون الثنائي الوطيد وتعزيز آفاق العمل المشترك البناء.
وأعرب العاهل البحريني عن شكره وتقديره للملك تشارلز الثالث لما حظي به من حفاوة الاستقبال، واعتزازه بدوره في ترسيخ العلاقات الثنائية وروابط الصداقة المتميزة مع مملكة البحرين لما فيه خير وازدهار الشعبين الصديقين، متمنيا له دوام الصحة والسعادة لمواصلة قيادة المملكة المتحدة نحو المزيد من التقدم والرقي والتطور.
كما أشاد بما يجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة من علاقات تاريخية وشراكة وثيقة تمتد لأكثر من مئتي عام، وتستند لأسس متينة ودعائم راسخة.
وأعرب كذلك عن التطلع الدائم والمستمر لتعزيز وتنمية هذه العلاقات الاستراتيجية، وتطوير مجالات التعاون والتنسيق المتبادل، بما يحقق المصالح المشتركة.
كما بحثا عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، بما فيها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأشاد ملك البحرين في هذا الجانب بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة المتحدة على الساحة الدولية وجهودها الفاعلة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي والعالمي.
من جهته، أعرب ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية عن شكره وتقديره لملك البحرين على جهوده وحرصه الدائم على توثيق وتطوير علاقات المملكتين التاريخية.