مسجد بباريس يتعرض لهجوم عنصري باستخدام جثة خنزير بري (صور)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
لاحديث اليوم بين مسلمي منطقة "فيجنو سور سين" الواقعة غرب العاصمة الفرنسية باريس، إلا عن الواقعة التي تعرض لها مسجد المنطقة، السبت الماضي، حيث قام مجهولون بتعليق جثة خنزير بري منزوعة الأحشاء على البوابة.
والسياق ذاته، أدانت الجمعية الثقافية لمسلمي "فيجنو سور سين"، في بيان لها “هذا العمل المعادي للإسلام والذي يتسم بالجبن والعار”.
وأضافت الجمعية أن رؤية هذا الرعب الذي تعرض له المؤمنون، بما في ذلك الأطفال الذين جاءوا للصلاة بهدوء. سيبقى أثره طويلا على مجتمع المسلمين بالمنطقة الذين كانو ولايزالون دائمًا يحبون السلام والحوار والدفاع عن القيم المشتركة.
وأشارت الجمعية ذاتها إلى أن قيم الأمة الفرنسية تتعرض اليوم للهجوم من قبل أولئك الذين جعلوا من الخوف من المسلمين شغلهم الانتخابي، أولئك الذين، بسبب العوز الفكري، ليس لديهم علاج آخر لأمراض بلادنا سوى تعيين كبش فداء، أولئك الذين يتسترون على أنفسهم بألوان فرنسا ويدوسون على قيمها، أولئك الذين يسعون إلى هوية ذات رافد واحد ويجعلون من فرنسا مسرحا لصراع هوية.
كما أكد الكيان المدني على الدفاع عن الهوية المتعددة داخل فرنسا، التي تستمد قوتها وطاقتها من الأرض المشتركة، ومن الخيال المشترك، ومن العلاقة مع الآخرين.
يذكر أن تقارير صحفية فرنسية، أكدت تحرك دورية للشرطة بعد يوم من الواقعة للتحقيق ومعرفة ما إذا كان هناك أي فيديو لكاميرات المراقبة رصد الجناة المعادون للإسلام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أولئک الذین
إقرأ أيضاً:
بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
كشفت بيانات أممية أن نسبة سكان غزة التي تستطيع المنظمات الأممية تقديم المساعدات لهم وصلت إلى 29% انخفاضا من 70% في أبريل الماضي.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
ودعا غوتيرش إسرائيل إلى "تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزّة وعدم تعريض المدنيين للمزيد من المعاناة".
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
ودعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال "حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها.
ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقال مكتب "أوتشا": إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وتدهور الوضع في مستشفيات "كمال عدوان" و"العودة" و"المستشفى الإندونيسي" في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة "حماس" في المنطقة المحيطة بـ "المستشفى الإندونيسي".
كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 45،361 قتيلا و107،803 مصابين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.