لليوم الثالث دون كهرباء.. أهالي الفيوش: كهرباء لحج تشتغل خارج إطار العمل المؤسسي للدولة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص:
أشار أهال مركز السنة بالفيوش بمحافظة لحج إلى إن كهرباء المحافظة تعمل خارج إطار العمل المؤسسي للدولة، وتنتهج أساليب خارجة عن القانون.
وقال الاهالي لـ"عدن الغد" إن مركز الفيوش يعيش لليوم الثالث على التوالي دون كهرباء، بحجة أن هناك أصحاب محلات تجارية متخلفين عن السداد.
وأوضحوا للصحيفة أن مسئولي الكهرباء بالمحافظة أكدوا لهم أنه ليس هناك عجز في الديزل أو أي مشكلة فنية في المحطة إنما قطع الكهرباء عنهم بحجة أن هناك محلات تجارية ومنازل متخلفة عن سداد الديون.
وبينوا أن القرى الواقعة بجانب المركز لم تقطع عنهم الكهرباء وفيها من لا يسددون فواتير الكهرباء غير أن هذه الحملة استهدفت المركز بشكل رئيسي بطريقة عشوائية وهوشلية.
وتساءل الأهالي عن القانون الذي يسمح لمؤسسة الكهرباء بالقطع العام على منطقة كاملة بحجة وجود متخلفين عن السداد، مبينين أن هذا التصرف ينم عن الفوضى الحاصلة في مؤسسة الكهرباء بلحج ولجوئها إلى طرق عشوائية وغير قانونية لحرمان آلاف الأسر من الكهرباء.
ووجه الأهالي مناشدة إلى محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله تركي بالنظر إلى الأساليب المتكررة في مهاجمة مركز الفيوش من خلال قطع الكهرباء عنهم بين كل فترة وأخرى بأساليب وحجج واهية تنم عن الفشل الذي يصاحب القائمين على المؤسسة.
وبينوا أن على المحافظ أن يوقف هذه الادعاءات الغير منطقية ولا قانونية في حرمان منطقة مكتظة بآلاف البشر وفيها الأطفال والمرضى وكبار السن، بحجة وجود بعض المتخلفين.. حيث أن على المؤسسة القيام بعملها والقطع على أي شخص أو مالك محل يتخلف عن التسديد.
وعبروا عن أملهم في التجاوب لمناشدتهم من قبل سيادة المحافظ أحمد تركي وإيقاف العبث المتكرر من قبل مؤسسة الكهرباء في المحافظة، التي تعيد هذا السيناريو في كل فترة وأخرى.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز عبد الرحمن برومند لحقوق الإنسان في إيران، ومقره واشنطن، تقريرًا يتضمن خريطة تفاعلية توثق 45 عامًا من العنف الذي تمارسه إيران داخل البلاد وخارجها.
ويكشف التقرير عن 862 حالة إعدام خارج نطاق القضاء و124 حادثة تهديد بالقتل أو محاولات اختطاف واغتيال.
يحمل التقرير عنوان "إيران: عنف الدولة عبر الحدود"، ويوثق حالات العنف التي نفذتها إيران في دول بالشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.
وأشار إلى أن 452 من هذه الحالات وقعت خارج إيران في دول مثل ألمانيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، تركيا، العراق، وفرنسا، وغالبًا ما تورط فيها مسؤولون ودبلوماسيون إيرانيون لم يخضعوا للمساءلة.
وقالت رُيا برومند، المديرة التنفيذية للمؤسسة: "تمثل هذه الخريطة التفاعلية أداة حاسمة لتوثيق وكشف حوادث العنف خارج نطاق القانون التي ارتكبتها الجمهورية الإيرانية".
وأضافت: "نأمل أن يدفع هذا المشروع المجتمع الدولي إلى مراقبة هذه الانتهاكات والتحقيق فيها، مع التركيز على الشفافية والعدالة للضحايا".
تضمن التقرير قضايا بارزة مثل محاولات اختطاف الصحفية مسيح علي نجاد، ومحاولات اغتيال استهدفت دونالد ترامب، ومايك بومبيو، وجون بولتون، بالإضافة إلى مراقبة معارضين إيرانيين في الخارج.
وأكدت المؤرخة والحائزة على جائزة بوليتزر، آن أبلباوم، أن "هذه الخريطة تظهر للمرة الأولى مدى الجرائم التي نفذتها إيران عالميًا، من اغتيالات وخطف واحتجاز رهائن".
وأشار التقرير إلى ضعف استجابة الحكومات المضيفة في كثير من الأحيان، مما سمح للمتورطين بالفرار أو الحصول على أحكام مخففة. وحذرت المؤسسة من أن هذه الإخفاقات تمنح السلطات الإيرانية الجرأة لمواصلة انتهاكاتها.
ودعت الممثلة والناشطة الحقوقية نازنين بنيادي إلى إنهاء الإفلات من العقاب، قائلة: "لا يمكن السماح للجناة بالاستمرار في الإفلات من العدالة. يجب على الحكومات والمؤسسات الدولية أن تضمن تقديم تعويضات فعالة للضحايا".
وجاء التقرير بعد إدانة وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي للإرهاب إيران لدورها في دعم أو تنفيذ مخططات ضد معارضيها بالخارج، مشيرة إلى أحكام قضائية صدرت مؤخرًا ضد أفراد تورطوا في مثل هذه الأعمال.