رسالة من سكان المستوطنات القريبة من لبنان لبايدن... ماذا ورد فيها عن حزب الله؟ (صورة)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بعث سكان المستوطنات الإسرائيلية الشمالية رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقالت منظمة "اللوبي 1701" التي تمثل 60 ألف من المستوطنات الشمالية في إسرائيل الذين تم إجلاؤهم من منازلهم، في الرسالة التي وجهت أيضا إلى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان: "سياستكم الأميركية الدبلوماسية في الشرق الأوسط تجعلنا لاجئين في بلادنا".
وأضافت: "نتوقع الدعم الكامل لعملية عسكرية حتى نتمكن من العودة إلى وطننا"، مضيفة: "جميعا رأينا نتائج مذبحة 7 تشرين الاول، ونحن نفهم أن مثل هذا الحدث على الحدود الشمالية هو مسألة وقت فقط بالنسبة لحزب الله".
وادعت أن "الفشل في تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أدى إلى تواجد حزب الله على حدود إسرائيل وضرب أهداف مدنية بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص. ولأكثر من ثلاث سنوات، غضت قوات اليونيفيل الطرف، بل وتعاونت مع حزب الله، مما سمح لها بإنشاء مواقع عسكرية هجومية على حدود إسرائيل. نحن جميعا نشعر بالنتائج الآن". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.