أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف أن الكيان الإسرائيلي تحت ضغوط شديدة، ويحاول استقطاب حلفائه لتخفيف تلك الضغوط، مطالبا المؤسسات الدولية بإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد استقرار وأمن العالم.

قال شريف ، الأربعاء، إن اغتيال العميد رضي موسوي مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، يندرج ضمن الأفعال الإسرائيلية التي لا تحترم القوانين الدولية، ومن حق إيران الرد على تلك الجريمة، وستوجه صفعة قوية للصهاينة".

وأشار إلى أن إيران تقوم بالانتقام من جرائم الكيان الإسرائيلي ضدها، لكن الإعلام الإسرائيلي يمارس التعتيم ولا ينشر أخبار خسائرهم، مشددا على أن الكيان الإسرائيلي يريد تحويل الصراع من إسرائيلي فلسطيني إلى أميركي إيراني في البحر الأحمر وغيره.

اقرأ أيضاً

ارتفاع حصيلة عدوان غزة لـ21 ألفا و915 شهيدا.. وقتلى الاحتلال لـ498

وفي وقت سابق، قال العميد رضا طلائي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، إن اغتيال المستشار الإيراني العميد سيد رضي موسوي يظهر النزعة الإرهابية والانتهاك الواضح لسيادة الدولة السورية، فضلا عن خلق حالة من الانفلات الأمني ​​ومحاولة الكيان الصهيوني لإشعال الحروب.

وأضاف: "من المؤكد أن هذه الجريمة تستحق العقاب وعلى مرتكبي هذه الجريمة أن ينتظروا دفع ثمن عملياتهم الأخيرة، وانتظار ذلك سيؤلم الكيان الصهيوني".

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن الاثنين مقتل أحد مستشاريه القدامى في سوريا خلال غارة إسرائيلية صاروخية في ريف دمشق.

 وقال في بيان له إن المستشار رضي موسوي يحمل رتبة لواء وإنه كان مسؤول ما تسمى وحدة دعم وحدة المقاومة في سوريا.

اقرأ أيضاً

إيران تتوعد في رسالة لمجلس الأمن بالرد الحاسم على إسرائيل

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني اغتيال رضي موسوي الهجمات الإسرائيلية جرائم الكيان الاحتلال الصهيوني الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”

يمانيون../
“إسرائيل” تأخذ تهديدات اليمنيين على محمل الجد بتجديد الهجمات عليها”، هكذا قال المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة “الإسرائيلية”، الصحفي يوني بن مناحيم.

وأضاف الخبير السياسي والمستشرق الصهيوني، بن مناحيم في مقال بمجلة “إيبوك تايمز” العبرية بعنوان (“إسرائيل” تستعد لاحتمال تجدد الهجمات اليمنية): “إن كبار مسؤولي الكيان يشعرون بقلق بالغ بسبب تهديدات اليمنيين بتجديد الهجمات على “إسرائيل”، حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف: “بعد الاتفاق بين حماس و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، أوقف اليمنيون هجماتهم على “إسرائيل”، لكنهم لم يختفوا عن المشهد وهم مستعدون وسعداء للغاية بنجاحاتهم علينا”.

وفق الصحفي بن مناحيم، تجددت التهديدات اليمنية على “إسرائيل” بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي، ترامب، بتهجير سكان غزة، حيث هدد زعيم حركة “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، في 13 فبراير الفائت، باستئناف الهجمات اليمنية على “إسرائيل” إذا انتهكت اتفاق غزة.

وفي 13 فبراير 2025، حذَّر السيد عبدالملك الحوثي “إسرائيل” وأمريكا من محاولات تنفيذ خطة التهجير أو تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة العدوان على القطاع.. داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد والتدخل العسكري إسناداً لغزة حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديداته باحتلال القطاع.

المؤكد في نظر الصحفي بن مناحيم، الذي عمل مديراً لإذاعة صوت “إسرائيل”، ومراسلا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط، ومقدم برامج إعلامية، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتجدد الهجمات اليمنية على “إسرائيل”.

تحذيرات الخبراء

بدوره، نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني، المتخصص في شؤون الشحن البحري، تأكيدات محللين أمنيين على جهوزية وقدرات اليمنيين على استئناف الهجمات إلى عُمق “إسرائيل”، وضد سفنها، والمرتبطة بها حال فشل اتفاق غزة.

وقال كبير محللي شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية، أران كينيدي: “إن اليمنيين جاهزون وقادرون على استئناف الهجمات على “إسرائيل”، وحظر عبور سفنها والمرتبطة بها عبر الممر المائي البحر الأحمر، إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضاف: “إذا نجح اليمنيون في ضرب أصول عسكرية أمريكية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، ما يدفع اليمنيين لإعادة حظر سفنها في البحر الأحمر”.

وأكد توقف أمريكا عن تنفيذ ضربات انتقامية على المواقع اليمنية التي أستخدمت لإطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16″؛ خوفاً من إعطاء القوات اليمنية مبررا لاستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.

وقال محلل شركة “ريسك إنتليجنس” لاستشارات المخاطر البحرية، ديرك سيبيلز: “الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل توقفت مؤقتاً واليمنيين قادرون على استئنافها ضد السفن، إذا تعطل اتفاق غزة”.

يشار إلى إن القوات اليمنية، كبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • قصور وتقصير.. هل أخطأ نواف الموسوي بتصريحاته الجدلية؟!
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • الحرس الإيراني يكشف عن مسيرة جديدة جاس 313 بمحرك نفاث (شاهد)
  • الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة جديدة جاس 313 بمحرك نفاث (شاهد)
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ملتزمون بإزالة التهديد النووي الإيراني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد على ضرورة مواصلة تحقيق النصر ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي
  • نواف الموسوي خارج حزب الله عقاباً له على جرأته؟
  • قضية اختلاس بمليارات الدولارات تهز إيران.. وإدانة وزيرين سابقين
  • القاهرة توجه صفعة قوية للمرتزق العرادة والخائن العليمي
  • شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل