توقعات بخفض «الفيدرالي» أسعار الفائدة قبل منتصف 2024
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تزايدت تكهنات الأسواق بشكل حاد على مدار الشهر وتركزت حول انتهاء البنوك المركزية بالأسواق المتقدمة من دورة رفع أسعار الفائدة ، مع التوقعات ببدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض معدلات الفائدة في وقت مبكر من النصف الأول من عام 2024، حيث تراجعت بيانات كل من مؤشر أسعار المستهلك والتضخم في جميع أنحاء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشكل كبير على نحو مفاجئ، بينما أشارت بيانات التوظيف الأمريكية إلى استمرار سوق العمل في التباطؤ.
وذكر تقرير بورصة نيويورك أن في نفس الوقت، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة دون تغيير في وقت مبكر من الشهر، حيث أشار باول إلى أنه على الرغم من عدم وجود علامات على خفض أسعار الفائدة، إلا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي أقر بتشديد الأوضاع المالية مع التزام البنك باتباع «نهج حذر» في معدلات الفائدة.
اجتماعات للسياسة النقديةكما عقدت العديد من البنوك المركزية الأخرى بالأسواق المتقدمة اجتماعات للسياسة النقدية خلال شهر نوفمبر، حيث أبقى بنك إنجلترا وبنك الاحتياطي النيوزيلندي على أسعار الفائدة دون تغيير، في حين رفع بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة الرئيسي بعد خمسة أشهر متتالية من الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وفي غضون ذلك، قام بنك اليابان بتعديل سياسة التحكم في منحنى عوائد سندات الخزانة (YCC) للسماح للمعدلات بالارتفاع، ومع توقعات الأسواق بحدوث تحول في السياسة النقدية لليابان، تراجعت عوائد سندات الخزانة بشكل حاد وشهد الدولار أكبر انخفاض بقياس شهري له في عام، في حين ارتفعت أسعار الأصول ذات المخاطر، مع صعود مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 عند أعلى مستوى له بقياس شهري منذ يوليو 2022.
أصول الأسواق الناشئةوبالانتقال إلى الأسواق الناشئة، فقد ارتفعت أصول الأسواق الناشئة على خلفية ضعف الدولار إلى جانب تحسن معنويات المخاطرة بشأن التعافي الاقتصادي في الصين خلال هذا الشهر، بحسب تقرير بورصة نيويورك.
وعلى الجبهة الجيوسياسية، واصلت إسرائيل تكثيف هجماتها على غزة، ومع ذلك، وافقت إسرائيل على «هدنة إنسانية» في نهاية هذا الشهر مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن. أما بالنسبة للانتخابات الرئاسية في الأرجنتين، فقد فاز خافيير ميلي ممثلاً عن الليبرالي اليميني المتطرف، وهدد بالتخلي عن البيزو الأرجنتيني والاعتماد على الدولار وإلغاء البنك المركزي الأرجنتيني، كما ذكر أنه سيقطع العلاقات مع البرازيل والصين وسيعمل على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيدرالي البنك المركزي البنوك الأسواق الناشئة بورصة نيويورك بنک الاحتیاطی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
عاجل - البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة.. توقعات الخبراء تحسم الأمر وننتظر القرار الرسمي (تفاصيل)
تجتمع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي بعد ساعات قليلة اليوم الخميس 21-11-2024 لبحث اسعار الفائدة الجديدة وسط توقعات قوية بالابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وتعقد اجتماعات لجنة السياسات النقدية في البنوك المركزية بجميع أنحاء العالم، لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، والنظر في القرارات التي تستهدف احتواء التضخم.
ويعقد بعد ساعات قليلة وهو الاجتماع قبل الأخير للجنة السياسات النقدية بـالبنك المركزى المصرى حيث تختتم اجتماعاتها هذا العام فى 26 ديسمبر المقبل.
توقعات الخبراء تقرر تثبيت أسعار الفائدة.. وننتظر القرار الرسمي من "البنك المركزي"وقررت لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي في اجتماعها يوم 17 اكتوبر الماضي، الإبقاء على سعري عائد الإقراض الإيداع لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 28.25% و27.25% و27.75% على الترتيب.
كما قررت "لجنة السياسات النقدية" الإبقاء على سعري الخصم والائتمان عند 27.75%، وتأتي هذه القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.
ويرجح بنك مورجان ستانلي الأمريكي استمرار "المركزي المصري" في تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، على أن يغير البنك سياسته بالخفض التدريجي في الربع الأول من العام 2025، ذلك بالتزامن مع تباطؤ معدل التضخم في شهر فبراير المقبل.
وبحسب التقرير الصادر من "مورجان ستانلي"، من المتوقع أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 10% خلال العام 2025، ليسجل سعر الإيداع 17.25% والإقراض 18.25%، مقارنة بمستويات حالية عند 27.25% و28.25% على الترتيب.
وعزا محللو بنك مورجان ستانلي الأمريكي توقعات انخفاض الفائدة في المركزي المصري خلال الربع الأول من العام المقبل إلى تباطؤ التضخم بشكل ملحوظ حتى مستويات 14- 15%، بسبب تأثير فترة الأساس
وقال الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس سوانستون، إن المركزي المصري سينتظر انخفاضا مستداما وأكثر حدة في معدل التضخم الأساسي، لذلك قد لا تأتي هذه الخطوة إلا خلال الربع الأول من 2025.
وبحسب شركة "اتش سي" فإنه على الرغم من الحاجة لخفض أسعار الفائدة لتحفيز نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر، فإننا نتوقع من لجنة السياسة النقدية أن تؤجل هذا الخفض حتى وقت لاحق من العام.