الغردقة تستعد لاستقبال السائحين احتفالا برأس السنة الجديدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تستعد مدينة الغردقة، لاستقبال ألف سائح بخيمة رأس السنة، بالتزامن مع رفع أجهزة مدينة الغردقة، درجة الاستعداد القصوى وإعلان حالة الطوارئ، استعدادًا لاحتفالات استقبال 2024، وتشديد الإجراءات الأمنية حول محيط الكنائس والفنادق والمنتجعات السياحية، وإنهاء تجهيزات الخيمة.
خيمة رأس السنةوقال محمد عيد الخبير السياحي بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ خيمة رأس السنة تتسع لأكثر من ألف فرد، ومزودّة بالتجهيزات والأجهزة الصوتية والضوئية كافة، تحت مظلّة وسائل الأمن الصناعي، لافتًا إلى أنّ هناك أكثر من 100 عامل في القطاع السياحي، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الخيمة من السياح والمصريين.
وأضاف هاني الدسوقي مدير أحد فنادق الغردقة، أنّ هناك إقبالًا من السياح على حجوزات خيمة رأس السنة من نحو 15 جنسية أجنبية، مشيرًا إلى أنّ في مقدمتهم الألمان، الروس، الإنجليز، الإيطاليين، وسائحي بولندا والتشكيك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة رأس السنة احتفالات رأس السنة رأس السنة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تمتلك مقومات فريدة تجعلها قادرة على جذب ملايين السائحين سنويًا
قالت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن قطاع السياحة في مصر يمكن أن يحقق قفزة نوعية إذا تم ربطه بشكل فعّال بقطاع الصناعة، موضحة أن السياحة والصناعة شريكان في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز الإيرادات القومية.
وأشارت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد إلى أن مصر تمتلك مقومات فريدة تجعلها قادرة على جذب ملايين السائحين سنويًا، سواء من خلال تراثها الثقافي والتاريخي، أو من خلال تطوير المنتجات السياحية مثل الهدايا التذكارية ذات الطابع المصري، مما يُعزز التكامل بين القطاعين.
تلبية احتياجات القطاع وتوفير فرص عمل للشبابوأكدت النائبة على أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُعنى بإنتاج الحرف اليدوية والمنتجات التراثية التي تستهوي السائحين، داعية إلى إنشاء مناطق صناعية متخصصة بالقرب من المقاصد السياحية الكبرى، لتلبية احتياجات القطاع وتوفير فرص عمل للشباب.
وأوضحت متى أن تحسين البنية التحتية والمرافق الخدمية في المدن السياحية، مثل الطرق، وشبكات المياه والكهرباء، يُعد خطوة أساسية لتعزيز التنافسية، داعية إلى توفير تمويل ميسر للمستثمرين في القطاعين السياحي والصناعي.
وأشادت النائبة بجهود الحكومة في تطوير المشروعات القومية التي تدعم السياحة، مثل المتحف المصري الكبير، ومشروعات استصلاح المناطق الأثرية، مؤكدة أن هذه الجهود تعزز الصورة الإيجابية لمصر كمقصد سياحي عالمي.
ودعت متى إلى تكثيف الحملات الترويجية لاستهداف أسواق جديدة، مثل الدول الإفريقية، ودول شرق آسيا، مؤكدة أن السياحة ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل هي بوابة لتعزيز العلاقات الدولية وتحقيق النمو المستدام.
وختمت متى تصريحاتها بدعوة جميع الجهات المعنية إلى العمل على تكامل الجهود لدعم القطاع السياحي، بما يحقق رؤية مصر 2030، ويُسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.
ومن جانبه مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إن حجم الاقتصاد الرقمي في مصر بلغ خلال الفترة الماضية 276 مليار جنيه، متابعا: نعمل على الوصول بالحركة السياحية في مصر لـ30 مليون سائح بحلول 2030.
وأشار مدبولي خلال المؤتمر الصحفي اليوم، إلى أن دور الحكومة هو مساعدة القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات نمو الاقتصاد المصري في كافة المجالات.
وأوضح نسعى لأن يشعر المواطن المصري بمردود الخطوات التي اتخذتها الدولة خلال السنوات الماضية على تحسين مستوى معيشته، مشددا على أن أي قرارات سيتم التوافق عليها داخل "اللجان الاستشارية المتخصصة" سيتم تنفيذها.