ولي العهد: المملكة عملت على إيجاد حراك عربي وإسلامي لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إن المملكة عملت على إيجاد حراك عربي وإسلامي لوقف العدوان على غزة.
واضاف ولي العهد، خلال افتتاحه أعمال السنة الـ4 لمجلس الشورى في دورته الـ8 نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، أن المملكة ماضية في نهضتها التنموية وفق رؤية 2030 وبرامجها الطموحة التي ستحافظ على مكانتها عالميا.
وأشار إلى أن المملكة حققت مراكز متقدمة في العديد من المجالات بما في ذلك تقدمها أكثر من 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتطور الاقتصاد السعودي ليصبح الأسرع نموا على مستوى.
#فيديو_واس | نيابة عن #خادم_الحرمين_الشريفين.. سمو #ولي_العهد رئيس مجلس الوزراء يفتتح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.#الخطاب_الملكي#مجلس_الشورى#واس pic.twitter.com/mnB3KndLk1
— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 27, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد غزة أهم الآخبار ولی العهد
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. استضافة النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض غدًا
تستضيف الرياض غدًا أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل “GLMC”، الذي يحمل شعار “مستقبل العمل”، بحضور رفيع المستوى لـ 45 وزيرًا للعمل، ورؤساء وممثلين من المنظمات الدولية المهتمة بأسواق العمل، وحضور ما يزيد عن 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين لأكثر من 100 دولة، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -.
ويعقد المؤتمر الدولي لسوق العمل على مدى يومين في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض، بتنظيم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومشاركة واسعة من خبراء وقادة عالميين.
ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات المصاحبة، مثل: الاجتماع الوزاري لوزراء العمل “الطاولة المستديرة”، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، والمعرض المصاحب لأهم المنتجات التي نفذتها منظومة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وحصلت بها على جوائز محلية وإقليمية وعالمية، ولقاءات ثنائية تجمع المشاركين من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية المهنية لأسواق العمل، وحفل جائزة العمل في نسختها الرابعة، إضافةً إلى إقامة أكثر من 50 جلسة حوارية تخصصية تُنظم بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب مؤسسة مسك غير الربحية؛ ما يضفي طابعًا دوليًا، يعزز أهمية المناقشات ويثري التوصيات الناتجة عنه.
ويركز المؤتمر الذي يحمل شعار “مستقبل العمل” على طرح الحلول والأفكار الإبداعية وأفضل الممارسات والتجارب العالمية، ومناقشة القضايا والتحديات في أسواق العمل عالميًا، ويسلط الضوء على تطوير المهارات وتنمية القدرات البشرية بشكل مستدام لمواكبة التغيرات المتسارعة، وزيادة الإنتاجية من خلال حلول مبتكرة، تدعم التوازن بين النمو الاقتصادي وكفاءة الأداء، إضافةً إلى طرح تحديات الشباب، واستكشاف سبل تمكينهم للاستفادة من إمكاناتهم بشكل أفضل، وتعزيز الوظائف الخضراء كجزء من الجهود العالمية نحو اقتصاد عادل ومستدام، ومناقشة دور الشركات الصغيرة والنماذج الجديدة للعمل في إيجاد فرص وظيفية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي وتعزز تنافسية أسواق العمل العالمية.
وأوضح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل تأتي برعايةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، لتعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتسارعة في أسواق العمل، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع أهم الجهات الفاعلة والمؤثرة في أسواق العمل عالمياً لبناء رؤية مشتركة، تدعم النمو المستدام وتحقق النجاح والازدهار للجميع.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
وبين أن هذه النسخة من المؤتمر تركز على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة، تسهم في تطوير سياسات سوق العمل، وتمكين الكفاءات، وتعزيز التعاون الدولي، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة وترجمتها إلى واقع ملموس يدعم مستقبل أسواق العمل عالميًا.
ويُعد المؤتمر الدولي لسوق العمل منصة عالمية استثنائية، تجمع تحت مظلتها الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والخبراء، والأكاديميين لمناقشة أوضاع سوق العمل واستشراف مستقبله، مع التركيز على تقديم حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها.
ويأتي من أبرز أهداف استضافة المؤتمر: تعزيز جاذبية سوق العمل السعودي وزيادة تنافسيته على المستوى العالمي، مع التركيز على توحيد الجهود الدولية للخروج برؤى قابلة للتنفيذ، تسهم في تحقيق استدامة وتطور أسواق العمل محليًا وعالميًا.