قد تؤذي الكبد.. احذر من هذه الأدوية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى الكبد إن بعض الأدوية قد تؤذي الكبد، أبرزها المسكنات مثل الباراسيتامول، لا سيما إذا تم تناولها على مدار فترة طويلة وبجرعات عالية؛ حيث يتعذر على الكبد تحليلها.
وأضافت الجمعية أن الأدوية التي قد تؤذي الكبد، تشمل أيضا أدوية الروماتيزم غير الستيرويدية وبعض المضادات الحيوية.
وأوضحت أن الأعراض الدالة على متاعب الكبد تتمثل في الحكة والتغيرات الطارئة على لون الجلد ولون البراز والبول، بالإضافة إلى فقدان الشهية والغثيان وآلام المفاصل وآلام العضلات وآلام البطن.
وعند ملاحظة هذه الأعراض، ينبغي التوقف عن تناول الدواء المعني على الفور واستشارة الطبيب.
حماية الكبدوللوقاية من متاعب الكبد، ينبغي بشكل عام عدم تناول الأدوية دون إشراف الطبيب، مع مراعاة الالتزام بالجرعات المحددة.
وبالنسبة للأدوية التي لا تحتاج إلى وصف الطبيب، فإنه ينبغي عدم تناولها لفترة طويلة أو بجvعات عالية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تجارب على زراعة أنسجة الكبد في محطة الفضاء الدولية تعد بنتائج واعدة
المناطق_متابعات
أفاد باحثون في المؤتمر السريري للكلية الأمريكية للجراحين في سان فرانسيسكو بأن تجارب يتم إجراؤها على أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية قد توفر في نهاية المطاف بدائل للكبد من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وقالوا إن التجارب التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الظروف الفريدة للمدار الأرضي المنخفض، على بعد 1200 ميل من الأرض، سوف تساعد أنسجة الكبد على التجمع ذاتيا وتعزيز وظائفها مقارنة بالطرق المعتمدة على الأرض.
وقالت الطبيبة تامي تشانج التي قادت فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في بيان “يمثل هذا خطوة بالغة الأهمية نحو تخليق أنسجة كبدية يمكن استخدامها كبديل أو مكمل في عمليات زراعة الكبد التقليدية”.
ويتم تخليق الخلايا خلال التجارب من خلايا بشرية يتم تعديلها لتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، مما يعني أنها يمكن أن تتحول إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.
وأوضح الباحثون أنه على عكس طرق هندسة الأنسجة على الأرض، فإن انعدام الجاذبية يسمح للخلايا بالطفو بحرية والانتظام بشكل طبيعي مما يؤدي إلى أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وطور الباحثون مفاعلا حيويا مخصصا أطلقوا عليه اسم (مدار الأنسجة)، ليضم الأنسجة التجريبية، لمحاكاة عملية تدفق الدم الطبيعية للأنسجة البشرية.
كما يعمل الباحثون على تقنيات تبريد متقدمة للسماح بنقل الأنسجة المصنعة من الفضاء إلى الأرض بأمان، والحفاظ عليها في درجة حرارة أقل من الصفر دون إتلافها. وقالوا إن هذه التقنية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة.