السيسي يغير تشكيلة المجلس العسكري.. ماذا عن أسامة عسكر؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
اعتمد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي حركة التنقلات الاعتيادية لشهر لعام 2023، والتي تجرى داخل القوات المسلحة على مختلف المستويات مرتين كل عام.
ونشرت وسائل إعلام مصرية تفاصيل التنقلات التي جرت على مستوى القيادات جاءت الحركة على النحو التالي والتي شملت مستويات عليا في قيادة الجيش المصري.
وشملت النشرة الجديدة، تعيين اللواء ياسر محمد كمال الطودي، قائداً لقوات الدفاع الجوي في الجيش المصري بدلاً من الفريق محمد حجازي عبد الموجود منازع، وتعيين اللواء أشرف عفت رئيساً لأركان قوات الدفاع الجوي، بدلاً من الطودي.
كما تم الإبقاء على اللواء هاني محمد كمال، في منصبه، رئيساً لهيئة إمداد وتموين القوات المسلحة واللواء إيهاب مسلم، رئيساً لأركان الهيئة.
وشملت النشرة الجديدة أيضاً اسم العميد حاتم بسيوني، مديراً لإدارة الوقود، واللواء محمد عوض، مديراً للشرطة العسكرية، واللواء أحمد زكي، قائداً للمظلات، والعميد ولاء بيبرس، رئيساً لأركان المظلات.
كان اللافت في النشرة الجديدة، هو الإبقاء على الفريق أسامة عسكر، رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة المصرية رغم مرور نحو 4 أعوام على تعيينه، وذلك بالمخالفة للقانون الذي صدق عليه السيسي نفسه.
وكان حديث قد ثار، حول تغيير رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق أسامة عسكر من منصبه، وتعيين رئيس هيئة العمليات الحالي، الفريق أحمد خليفة، بدلاً منه، لكن عسكر بقي في منصبه.
وكانت قد خرجت أنباء عن تجريد السيسي، لأسامة عسكر، من مناصبه عام 2017، إثر مخالفات مالية، لكنه وفي تطور مثير للجدل أعاد السيسي، عسكر، للمشهد العسكري، بعد عامين، في ديسمبر 2019، بمنصب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، قبل أن يرقيه لمنصب رئيس الأركان.
من هو الفريق أسامة عسكر؟
الفريق عسكر، الذي اختاره رئيس النظام المصري لتولي رئاسة أركان الجيش المصري، من مواليد محافظة الدقهلية في 1 يونيو/حزيران 1958، وخريج الدفعة 70 حربية، ولديه 3 أولاد، وجميعهم مهندسون مدنيون، وحاصل على ماجستير العلوم العسكرية وزمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا.
تدرّج في المناصب العسكرية حيث تولى قائد لواء في المنطقة المركزية العسكرية، وبعدها قائداً للفرقة 23 في الجيش الثالث الميداني، ترقى إلى رتبة لواء في 1 يوليو/تموز 2009، وعقبها تولى رئيس فرع العمليات في هيئة عمليات القوات المسلحة، ثم رئيساً لأركان الجيش الثالث الميداني، ثم قائداً للجيش الثالث في 13 أغسطس/آب 2012، خلفاً للفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع السابق.
حسب وسائل إعلام مصرية فإن الفريق أسامة عسكر يُعرف بقربه الشديد من أهالي السويس، وتولى السيطرة العسكرية على محافظة السويس وجنوب سيناء، وبعض أجزاء من وسط سيناء، وتلك نطاق عمليات الجيش الثالث.
كما أطلق الفريق أسامة عسكر مبادرة منذ عامين لجمع السلاح غير المرخص من أهالي سيناء، ونجح في الحصول على مئات الأسلحة من مشايخ وعواقل سيناء، إضافةً إلى حرصه الدائم على حماية المجرى الملاحي لقناة السويس وتأمينه بالتعاون مع الجيش الثاني الميداني والقوات البحرية من أي اعتداءات طوال الفترة الماضية.
وكان رئيس النظام المصري، قد صدّق، في يونيو/ حزيران الماضي، على إجراء تغييرات محدودة داخل الجيش قبل وقت قصير من الانتخابات الرئاسية، وفي ظل أزمة اقتصادية.
وشملت التغييرات السابقة، قائد قوات الحرس الجمهوري، المسؤول الأول عن تأمين الرئاسة والرئيس، ورئيس هيئة العمليات، ورئيس الاستخبارات الحربية.
وتشهد القوات المسلحة المصرية حركتان للتنقلات في صفوف قادتها وضباطها بمختلف مستوياتهم بشكل اعتيادي كل عام.
التعيينات الأولى تتم في منتصف العام في شهر يونيو تحديدا، والثانية تتم في نهاية العام في شهر ديسمبر تحديدا، ويتم اعتمادهما من القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتشمل حركة التنقلات مستويين:
المستوى الأول يشمل القيادات العليا وينقسم بدروه إلى ثلاث أشكال من التغييرات
الشكل الأول: نقل قيادات من مناصب عليا إلى مناصب أخرى عليا، أو تصعيد قيادات جديدة للمناصب الهامة داخل الجيش المصري، كقيادة فرع من الفروع الرئيسية للقوات المسلحة، أو رئاسة هيئة، أو قيادة منطقة عسكرية، أو قيادة جيش ميداني، وهذا المستوى هو الذي يشكل المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، الذي يتكون من 26 قائد عسكري، أو ما يطلق عليه “رجال الصف الأول”.
وفي مستوى آخر يتم تعيين بعض القادة المستبعدون من مناصبهم العليا ليصبحوا مساعدين لوزير الدفاع أو مستشارين لرئيس الجمهورية أو يتم تعينهم لرئاسة بعض الأجهزة الرقابية كهيئة الرقابة الإدارية، أو الأجهزة الاقتصادية التابعة للجيش المصري كالهيئة العربية للتصنيع أو جهاز الخدمة الوطنية أو وزارة الإنتاج الحربي.
والشكل الثاني يتم خلاله تصعيد قيادات من قيادات الوسط إلى المناصب العليا في الصفوف المتقدمة، كرئاسة أركان فرع رئيسي أو رئاسة أركان هيئة عسكرية أو منطقة عسكرية أو جيش ميداني، وينضمون بذلك الي كبار قادة الجيش المصري، أو ما يسمى "رجال الصف الثاني".
والشكل الثالث يتم فيه إحالة بعض القيادات إلى التقاعد وهذا يكون بسبب القوانين العسكرية المنوطة بإحالة من يبلغون السن القانوني للتقاعد أو لأسباب أخرى، مثل المرض المزمن الذي يحيل ويعيق القائد عن العمل، أو لأسباب أمنية بناء على التحريرات العسكرية التي تجرى بشكل دوري على جميع الضباط.
أما المستوى الثاني من التغييرات في التراتبية العسكرية في الجيش المصري
وتشمل حركة تنقلات جميع المستويات في صفوف ضباط الوسط وصغار الضباط، وتتضمن ترقيات الضباط من رتبة إلى أعلى، وتصعيد هرمي للضباط في أماكن خدمتهم “من منصب إلى منصب أعلى داخل الكتيبة أو الهيئة، وكذلك نقل خدمات الضباط من منطقة عسكرية إلى أخرى، حسب جغرافية التوزيع التي تضعها النشرة والحركة.
ويعمل رئيس النظام السيسي على عدم تثبيت قيادات الجيش في مناصبهم لفترة طويلة، حتى لا تتكون مراكز قوى ضده، يمكن أن تنازعه في اتخاذ القرار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السيسي الجيش المصري أسامة عسكر الضباط السيسي الجيش المصري ضباط أسامة عسكر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفریق أسامة عسکر القوات المسلحة الجیش المصری رئیس النظام
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة
وأكّد المجلس الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة و كل الأجهزة المعنية، لتنفيذ توجيهات السيّد في حال انتهاء مهلة الـ4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة، مشددا على أنّ هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي.
وأوضح المجلس، أنّ هذا الموقف يُعد ترجمة لما سبق و أعلنته الجمهورية اليمنية، بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني، بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية
وأشاد المجلس السياسي الأعلى، بالموقف الشعبي المسؤول إزاء القرار الذي أعلنه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وشدد المجلس السياسي الأعلى، على أنّ العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني هدفها فرض الحصار عليه، و منعه من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح المجلس، أنّ هذه العمليات تأتي في ظل ضعف المواقف العربية، التي لم ترتقِ إلى مستوى المسئولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين.
وحمّل المجلس، العدو الصهيوني وكل من تواطأ معه، المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.
من جانبه بارك مجلس الوزراء، الإعلان التاريخي المسئول لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعطى من خلاله مهلة مدتها أربعة أيام للوسطاء لدخول المساعدات إلى غزة في ظل مماطلة العدو الإسرائيلي في الوفاء بالتزاماته.
وحيا المجلس النهج الإنساني الحكيم والشجاع للسيد القائد في إسناد الأشقاء في غزة منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى".. مؤكدا أن الإعلان جاء في سياق الموقف الأخوي المبدئي لليمن قيادة وحكومة وشعبا في إسناد المظلومين في غزة الذين تعرضوا وما يزالون لخذلان الأنظمة العربية خاصة المطبعة منها وتواطؤها مع العدو وخططه الإجرامية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد المجلس أن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجاهزية لاستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني كواجب ديني وأخلاقي في مواجهة استمرار الطغيان الإسرائيلي وسعيه الإجرامي في العودة إلى الإبادة الجماعية.
ويوم الجمعة أعطى قائد الثورة العدو الإسرائيلي مهلة 4 أيام لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والّا فإن القوات المسلحة اليمنية، ستستأنف عملياتها البحرية ضد العدو الإسرائيلي.
وقال قائد الثورة : نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، مالم فسنقوم باستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا لم يدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
و ثمّنت حركة حماس، قرار قائد الثورة بإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئه، و اعتبرت الحركة أنّ القرار يعدّ امتداداً لمواقف الدعم والاسناد اثناء حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة ، داعية الدول العربية و الإسلامية إلى اتخاذ خطوات فاعلة لكسر الحصار.
هذا الموقف باركته ايضا مختلف التنظيمات السياسية اليمنية ..مؤكدة دعهما الكامل وتأييدها المطلق لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها قائد الثورة والتي تضمن كسر الحصار الصهيوني وفتح المعابر ومنع استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني الصامد.