الليلة.. كارول سماحة تحيي حفلًا غنائيًا في لبنان
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تحيي المطربة اللبنانية كارول سماحة، حفلًا غنائيًا في لبنان مساء اليوم الأربعاء، ضمن حفلات الكريسماس وموسم رأس السنة للعام الجديد، وتقدم خلال الحفل باقة مميزة من أشهر أغنياتها المحببة لدى جمهورها.
كارول سماحة تقدم رسائل لحماية الهوية العربية
ومن ناحية أخرى، طرحت النجمة كارول سماحة في ألبومها الجديد "الذهبي" الذي أطلقته تحت شعار "حتى تبقى هويتنا واحدة ووحدتنا عربية"، العديد من الرسائل التي تدعو من خلالها إلى حماية الهوية العربية، والتأكيد على أهمية الوحدة والتضامن العربي المشترك في مواجهة العديد من التحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية طوال السنوات الماضية.
علقت الفنانة كارول سماحة على مشاركتها في التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، برفقة زوجها الدكتور وليد مصطفى، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON
وقالت كارول سماحة: “مارست حقي الانتخابي لأول مرة في الانتخابات الرئاسية 2024، وانتباتني الكثير من المشاعر تحمل في طياتها الكثير من الحماس والمسؤولية”.
وتابعت كارول سماحة، شعرت بمسؤولية كبيرة تجاه مصر، كوني سيدة مصرية وأنا مواطنة مصرية ولدي عائلة مصرية ومنزل في مصر، وشعرت بمشاعر غريبة شوية؛ لأنها جديدة عليا التجربة، وأحببت أن أقوم بالواجب كما يمليه علي ضميري فالعبرة فقط ليس بحملي لباسبور مصري لكن في نفس الوقت، وأنا كفنانة لدي موقف ورأي عبرت عنه كمصرية في صندوق الاقتراع وأنا فخورة بحصولي على الجنسية المصرية منذ أربع سنوات.
وأضافت كارول، ومن ثم المشاركة في الانتخابات واجب وطني قد يندم الإنسان في وقت لاحق على عدم المشاركة، وسعيدة بالإقبال على الاقتراع في مصر، ومصر لازم نحميها؛ لأنها من البلدان العربية القليلة التي بها استقرار سياسي وأمني إذا كنا نتحدث عن ما يحدث في محيط الإقليم العربي.
آخر أعمال كارول سماحة
وكانت آخر أعمال كارول سماحة فيديو كليب أغنيتها "إجازة" والتي قدمت من خلالها جرعة غنائية استعراضية درامية مبهرة، وهى من إخراج بتول عرفة، وكلمات أحمد حسن راؤول، ألحان محمد رحيم، وتوزيع سليمان دميان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارول سماحة الكريسماس لبنان الهوية العربية فی الانتخابات کارول سماحة
إقرأ أيضاً:
ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.
عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.
لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.
ما قصة "كوما بروجكت"؟
في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.
وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.
هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.
مراحل التنفيذ
قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".
سر التسمية "كوما"
جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".
تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟
وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.