الخارجية الفلسطينية: جهودنا متواصلة لتعظيم التضامن الدولي مع شعبنا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إنها وسفاراتها وبعثات دولة فلسطين تواصل حراكها لحشد أوسع موقف دولي ضاغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية إلى المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء، إلى جهودها في تعميق التحولات الإيجابية الملحوظة على مستوى الرأي العام في الدول، وكذلك التحولات الإيجابية في مواقف بعض الدول، خاصة تلك الدول التي لم تعد قادرة على التعايش مع جرائم الإبادة الجماعية والمجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتطرقت الخارجية الفلسطينية إلى عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، والذي يتعرض لمجازر جماعية غير مسبوقة، مشيرة إلى مجزرة الاحتلال في مخيم نور شمس قرب طولكرم والتي أسفرت عن استشهاد 6 مواطنين فلسطينيين، وإصابة عدد آخر بجروح.
وأشار البيان إلى أنه من ضمن الجهود الدبلوماسية الفلسطينية لفضح جرائم الاحتلال وتعميق التضامن الدولي الشعبي والرسمي مع شعبنا، أوضحت أنها تقوم بنشاطات وفعاليات على المستوى الدولي والأممي.
وأوضحت إلى أنها أصدرت تعميما لسفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تسهيل جميع المعاملات القنصلية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الخارجیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب على غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن القضية الفلسطينية هي لب الصراع في المنطقة، مؤكداً أن جهود مصر لم تتوقف لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، في القاهرة أمس، أنه «يجب وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والعمل على إنهاء الحرب والعودة الفورية إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير، بما يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين، وتحقيق تهدئة في القطاع وإنهاء الكارثة الإنسانية».
وأشار إلى اتفاقه مع نظيره البولندي، على العمل لوقف الحرب في قطاع غزة والرفض الكامل لأية مخططات للتهجير من القطاع، والعمل على خلق أفق سياسي يسمح بإقامة الدول الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد للصراع وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
ونوه بأن الأوضاع الإنسانية والطبية «خطيرة للغاية» نتيجة وقف دخول المساعدات من الجانب الإسرائيلي منذ استئناف العدوان على غزة في شهر مارس الماضي، مشدداً على أن «الحل الوحيد هو العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار».