قالت سلطات الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، إن 21 ألفا و110 فلسطينيين قتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف القطاع، منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس في السابع من أكتوبر.

وأضافت وزارة الصحة في غزة، أن الحصيلة تتضمن 195 قتيلا و325 مصابا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

كما أوضحت أنه منذ اندلاع الحرب، وصل عدد المصابين في القطاع الفلسطيني المحاصر، إلى 55,243 شخصا، وفق وكالة رويترز.

من جانبها، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس، أن الجيش الإسرائيلي يشن "ضربات عنيفة" على جنوبي ووسط قطاع غزة، بعد توسيع نطاق هجومه.

والثلاثاء، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، إن "الحرب ستدوم لأشهر طويلة"، لافتا إلى أن إسرائيل "ستتبع الأساليب المختلفة بغية ضمان صمود الإنجاز طويلاً".

وتابع: "جيش الدفاع يوشك على استكمال تفكيك الكتائب الحمساوية شمالي القطاع.. وسنصل أيضًا إلى القيادة الحمساوية، سواء استغرق ذلك أسبوعًا أو أشهر".

وفي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، مقتل 6 فلسطينيين في طولكرم، فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنهم قضوا بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن القتلى وصلوا "وصلوا مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، إضافة لإصابة خطيرة".

وأوضحت "وفا" أنهم "قتلوا فجر الأربعاء، إثر قصف طائرة إسرائيلية مسيرة لهم في مخيم نور شمس شرق طولكرم".

ونشرت الوكالة أسماء القتلى الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و29 عاما، مشيرة إلى أن "وحدات عسكرية إسرائيلية نفذت عملية في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، ليل الأربعاء".

وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق بشكل فوري على المعلومات عن العملية في طولكرم.

من جانبه، أعلن أمين سر حركة فتح، إياد الجراء، في أعقاب سقوط القتلى، عن إضراب يوم الأربعاء، في محافظة طولكرم، يشمل جميع مناحي الحياة، وفق "وفا".

وقُتل أكثر من 300 فلسطيني في الضفة الغربية بنيران القوات الإسرائيلية، وفي بعض الحالات على يد مستوطنين إسرائيليين، منذ الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، وذلك وفق تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية.

في المقابل، يقول الجيش الإسرائيلي إن أنشطته العسكرية في الضفة الغربية، تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بتهم إرهابية". 

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد دعا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، بوقت سابق هذا الشهر، إلى ضرورة حماية المدنيين في غزة ومنع أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية.

وفي 7 أكتوبر، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.

وأسفرت تلك الهجمات، عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.

وعلى خلفية الحرب، ازدادت التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في ظل قصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
كما يشهد البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، هجمات متزايدة من المتمردين الحوثيين، على سفن شحن، وذلك في إطار دعمهم لحركة حماس في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«من لم يمت بالقصف مات بالجوع».. سكان غزة يعانون تحت العدوان الإسرائيلي

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا يوضح مدى معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأثير الحصار الإسرائيلي على الحياة داخل القطاع، بعنوان «سكان قطاع غزة يعانون شبح المجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات».

معاناة سكان قطاع غزة

«قد يأكلون لفرط الجوع أنفسهم»، مقولة تنطبق أكثر ما تنطبق على سكان قطاع غزة، والذين حُرموا من أقل مقاومات الحياة، نتيجة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ عام.

«اعتماد القانوع»، أم فلسطينية لأربعة أطفال نزحت من جباليا في شمال القطاع إلى دير البلح وسط القطاع، فرت بصغارها من الموت قصفًا في الشمال إلى انتظار الموت جوعا في الوسط، فهكذا هو حال سكان قطاع غزة، فمن لم يمت بالقنابل والصواريخ يعاقبه الاحتلال بالتجويع والعطش.

واعتماد تلك المرأة الفلسطينية شأنها شأن كل نساء غزة، إلا أنها وعلى ما يبدو كان لها من اسمها نصيب، فهي تعتمد على نفسها في توفير ما يمكن وصفه بوجبه لأطفالها الصغار، كما أنها قانعة بذلك القليل من الطعام غير أنها تبحث عن بديل ليس لها ولكن لصغارها الذين أنهكهم الجوع وأضر بصحتهم.

سلطات الاحتلال تواصل حصارها

وفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي وبرغم التحذيرات المتواصلة من حدوث مجاعة فعلية، إلا أن سلطات الاحتلال تواصل حصارها المطبق على القطاع.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة جنوبي لبنان
  • ضربات عنيفة من حزب الله ضد جيش الاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة جديدة للقتلى في صفوفه.. وغارات مستمرة على غزة
  • غارة إسرائيلية على بلدة تول جنوبي لبنان
  • «من لم يمت بالقصف مات بالجوع».. سكان غزة يعانون تحت العدوان الإسرائيلي
  • إقرأوا آخر ما كشفته صحيفة إسرائيلية عن حرب لبنان.. تفاصيل جديدة
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مجموعة جديدة من المنازل في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان
  • استشهاد ثلاثة مسعفين بغارة للعدو الصهيوني جنوبي لبنان
  • في عز الحرب.. قطاع يطلب موظفين بـالجملة
  • مجزرة إسرائيلية جديدة في جباليا شمال غزة