اشتهر مطعم ياباني في منطقة أساكوسا القديمة، بالعاصمة طوكيو، بصنع لفائف سوشي صغيرة جدا، وصفها بأنها "الأصغر في العالم"، وذلك باستخدام حبة أرز واحدة، وفقا لتقارير محلية.

ويبذل العاملون في مطعم "سوشيا نو نوهاتشي"، جهودا كبيرة لإعداد تلك اللفائف الصغيرة للغاية، إذ يقول رئيس الطهاة، هيرونوري إيكينو، إن الفكرة خطرت له عام 2002، عندما سأله أحد الزبائن عن أصغر سوشي بإمكانه صنعها، ليرد فورا: "ستكون بحجم حبة الأرز".

ولإثبات أنه أنه لا يمزح، أمضى إيكينو سنوات  إلى أن تمكن من تحقيق الفكرة الغريبة، وليحصل بعدها المطعم على شهرة عالمية جذبت السياح من مختلف أنحاء العالم.

موجة غضب واسعة في اليابان بعد فيديوهات "إرهاب السوشي" تسببت سلسلة من المزحات في مطاعم سوشي يابانية، منها مثلاً مراهق يلعق أصابعه ثم يلمس قطعة من السمك النيء على الحزام الناقل، في انهيار أسهم عدد من شبكات المطاعم في البورصة، وأدت إلى دعاوى قضائية، مثيرة تعليقات غاضبة على الإنترنت.

ومع ذلك، فإن المطعم يقدم تلك الوجبة لخمسة زبائن في اليوم على الأكثر، بسبب صعوبة إعداد تلك اللفائف، مع وجود استثناءات لبعض الزوار الأجانب الذين قدموا من بلدان بعيدة لتجربة "أصغر سوشي" في العالم.

وقال هيرونوري إيكينو لموقع محلي: "لقد حضرت سائحة من السويد إلى اليابان فقط لتجربة هذا الطبق الفريد، وقد انهمرت دموعها من الفرح عندما رأته".

اليابان.. استخدام تقنية "فحص الأجنة" للحصول على طبق سوشي مثالي ابتكر علماء يابانيون طريقة للتحقق من جودة السوشي، الطبق الأشهر في البلاد، مستخدمين نفس التقنية المستخدمة لفحص الأجنة في أرحام الأمهات، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية.

ومن الملفت أن طبق السوشي الصغير لا يمكن طلبه وحده، إذ يقدم "مجانا" مع وجبة عادية من نفس الطعام، والتي تبلغ تكلفتها حوالي 50 دولارا.

ويعتبر البعض أن تلك حيلة ذكية من المطعم الذي يشتهر بأطباقه اللذيذة، لأن الزبون سيكون مجبرا أن يطلب وجبة عادية توفر طبق"السوشي الصغير" كإضافة دون مقابل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!

بغداد اليوم -  متابعة

اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.

وتعود المقبرة لشخص من عامة الشعب من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (من 300 ق.م إلى 250 م). وُجدت المقبرة داخل منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. ودُفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين. وأظهر التحليل أن هذا الشخص كان مُكرَّما في مجتمعه، حيث أقام أقاربه وليمة من المأكولات البحرية قبل دفنه. 

وهناك فرضية أولى تقول، هي التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية.

فيما الفرضية الثانية،  تقول انها دينية، وكان شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نَفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان. لذا، يُرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بكين تدعو واشنطن للتمسك بمبدأ الصين الواحدة في علاقاتها مع تايوان
  • اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
  • قبل الإفطار.. مشاجرة بسبب كلب فى مطعم بمنطقة مصر الجديدة
  • تفاصيل القبض على صاحب مطعم و5 عمال وزبون بعد مشاجرة بسبب كلب
  • صور| العيد في السعودية قديمًا.. ملابس جديدة وعيديات والحوامات والمراجيح
  • طريقة تحضير ماسك الأرز لتفتيح البشرة قبل عيد الفطر
  • خوشناو: مدخل أربيل - كركوك مفتوح 24 ساعة لاستقبال السياح
  • مترو وترام دبي حتى الواحدة صباحاً
  • بيربوك تواجه ضرائب ترامب بمقترح غريب
  • حفل زفاف أسطوري لـ جيف بيزوس في فينيسيا يجذب مشاهير العالم| شاهد