موقع 24 : انضمام السويد للناتو يقيد خيارات بوتين
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد انضمام السويد للناتو يقيد خيارات بوتين، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ناتو رويترز السبت 15 يوليو 2023 10 35بعد شهور .، والان مشاهدة التفاصيل.
انضمام السويد للناتو يقيد خيارات بوتينالدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" (رويترز)
السبت 15 يوليو 2023 / 10:35
بعد شهور من المماطلات الدبلوماسية، بإمكان السويد الآن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما يمثل انتصاراً حقيقياً لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حسبما يرى الإعلامي ورجل الأعمال المغربي أحمد الشرعي عضو مجلس إدارة المجلس الأطلسي.
ظهور ناتو موحد وموسع حديثاً يمثل لروسيا أقوى عدو منذ القرن الـ 13
التمرد الأخير لمجموعة فاغنر يوضح أن نظام بوتين يزداد هشاشة
ناشونال إنتريست" الأمريكية، قال الشرعي إن لهذا التطور تداعيات جيواستراتيجية هائلة بالنسبة للحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا.
وأضاف المحلل وهو أيضاً عضو مجلس إدارة مجموعة الأزمات الدولية، ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ومعهد أبحاث السياسة الخارجية، ومركز ناشونال إنتريست، أن أحد هذه التداعيات هو التقليص المباشر في قدرة روسيا على استعراض قوتها البحرية. وحيث أن السويد هي الحلقة الأخيرة في السلسلة، أصبح الساحل الشمالي لبحر البلطيق بأكمله داخل الناتو.
Sweden offers NATO a sophisticated military infrastructure, especially its attack aircraft and anti-submarine capabilities. https://t.co/UBB8adSGWz
— National Interest (@TheNatlInterest) July 14, 2023كما أن كل الساحل الجنوبي للبلطيق في أيدي الناتو ، فيما عدا مقاطعة كالينينغراد الخاضعة للحكم الروسي وقطعة من الأراضي الروسية بالقرب من سان بطرسبرغ. ولأول مرة، يتعين على الأسطول الروسي المرور عبر جيب ضيق من المياه فوق أكثر من ألف ميل من المياه الإقليمية للناتو ليصل إلى المحيط المفتوح.
كما يعني أن أسطول القطب الشمالي الروسي سيضطر للمرور أمام السواحل الشمالية لفنلندا والنرويج- وهما الآن أعضاء في الناتو. وللوصول إلى البحر المتوسط وقناة السويس، ينبغي على أسطول البحر الأسود الروسي المرور أولاً عبر المياه التي تتحكم فيها تركيا، وهي أيضاً عضو في الناتو. ولم يعد باستطاعة كل الأساطيل الغربية الروسية الثلاثة التحرك بدون مراقبة من دول الناتو، ويمكن نظرياً توقيفها.
ومن التداعيات الأخرى هناك ما يتعلق بالقوة البشرية والتكنولوجيا. فالسويد توفر بنية تحتية عسكرية متقدمة، خاصة طائرتها الهجومية وإمكانياتها المضادة للغواصات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ميرز يحذر من أن أوروبا يجب أن تستعد لإنهاء ترامب لحماية الناتو
فبراير 21, 2025آخر تحديث: فبراير 21, 2025
المستقلة/- أصدر فريدريش ميرز، المرشح الأوفر حظاً لمنصب المستشار الألماني القادم، تحذير صارخ يوم الجمعة بأن أوروبا يجب أن تكون مستعدة للدفاع عن نفسها بدون الولايات المتحدة.
وقال ميرز في مقابلة مع إحدى الإذاعات الألمانية يوم الجمعة: “يجب أن نستعد لاحتمال أن يتوقف دونالد ترامب عن الالتزام بالدفاع المتبادل لحلف شمال الأطلسي دون قيد أو شرط. ولهذا السبب، من وجهة نظري، من الأهمية بمكان أن يبذل الأوروبيون أكبر الجهود الممكنة لضمان قدرتنا على الأقل على الدفاع عن القارة الأوروبية بمفردنا”.
في الأيام الأخيرة، بدا الرئيس الأمريكي ترامب وكأنه يتحالف بشكل متزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ألقى باللوم على أوكرانيا – وليس الكرملين – في بدء الحرب التي بدأت بغزو روسيا الكامل في عام 2022. وجاءت هذه التعليقات بعد ظهور نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن حيث صور الأحزاب الأوروبية السائدة – وليس روسيا – باعتبارها التهديد الأكبر للأمن الأوروبي.
ومنذ ذلك الحين، أصبح القادة الأوروبيون قلقين بشكل متزايد من أنهم لم يعد بإمكانهم الاعتماد على الولايات المتحدة وبند الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي الذي وفر الأساس لأمن أوروبا منذ الحرب الباردة.
وقال ميرز، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) من يمين الوسط والذي يحتل المركز الأول في استطلاعات الرأي قبل تصويت يوم الأحد، إن أوروبا يجب أن تستعد جماعياً لاحتمال عدم التزام إدارة ترامب بالمادة الخامسة من حلف شمال الأطلسي التي تلزم أعضاء التحالف بالدفاع الجماعي.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن ترامب سيلتزم بالبند، قال ميرز: “لن أراهن بكل ما لدي على أي سؤال يُطرح علي، وبالتأكيد ليس على هذا السؤال”.
وعندما سُئل عما إذا كان ينبغي لألمانيا أن تسعى إلى الحماية تحت المظلة النووية الفرنسية، أقر ميرز بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قدم مرارًا وتكرارًا مثل هذا العرض إلى برلين – فقط للحكومات الألمانية السابقة لعدم الرد على هذا الأقتراح.
وقال “نحن بحاجة إلى إجراء مناقشات مع كل من البريطانيين والفرنسيين – القوتين النوويتين الأوروبيتين – حول ما إذا كان تقاسم الأسلحة النووية، أو على الأقل الأمن النووي من المملكة المتحدة وفرنسا، يمكن أن ينطبق علينا أيضا”.