حلقة نقاشية خاصة بالقرار الأممي 1325بعدن
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) منصور نور
في صباح جميل وتلبية لدعوة المشاركة في الحلقة النقاشية الخاصة بالقرار الأممي رقم (1325) لسنة 2000 ، فيما يخص المرأة والأمن والسلام ، والتي نظمتها دائرة المرأة والطفل في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الثلاثاء الموافق 26 ديسمبر 2023.
سعدت بالحضور والمشاركة في هذه الحلقة النقاشية بصفتي أحد المشتغلين في القضايا المجتمعية المعنية بالحقوق والحريات، والمرتبطة بالمرأة والفتيات أثناء النزاعات المسلحة والحروب وما بعد.
بدأت الحلقة النقاشية، بكلمة للأستاذة ياسمين مساعد حُميد رئيسة دائرة المرأة والطفل في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ونائبتها الأستاذة تهاني قائد قاسم.. ونقلت في مستهلها تحيات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والأستاذ فضل محمد الجعدي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي والأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.. وتطرقتا في كلمتيهما إلى أهمية القرار الأممي رقم 1325لسنة 2000. لتمكين المرأة من تمثيل نفسها وزيادة مشاركتها في تحقيق النتائج المرجوة من تنفيذ القرار الاممي 1325 الخاص بالمرأة والفتيات، وما لحقته من قرارات اخرى ، صدرت من مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، لدعم القرار 1325 وتعزيز فاعليته، بما يمكن المرأة من زيادة مشاركتها في منع ارتكاب الجرائم بحق انسانيتها وحمايتها بشكل عام أثناء الحروب والنزاعات المسلحة.
كانت المشاركات نخبة من الأكاديميات وذوي الاختصاص والقياديات الجنوبيات والشابة من رئيسات ونائبات دوائر المرأة والطفل في العاصمة عدن ولحج ، أبين ، الضالع ، شبوة ، حضرموت وفي مقدمتهن الأستاذة عيشة طالب رئيسة دائرة المرأة والطفل في اللجنة الوطنية للمجلس الانتقالي..
أتسمت الحلقة النقاشية هذه ، بالآراء والمعارف والتجارب من قبل جميع المشاركات والمدربة الحقوقية الأستاذة آثار شمشير التي ادارت الحلقة/ الفعالية بسلاسة وهدوء بمفهوم " قُل وأوجز " وبكلمات أقل ومفهوم أوسع لتنشيط ذاكرة المعلومات لدى من سبق وأن تعرفن على القرار الاممي من خلال دورات وورش تدريبية وايضًا تفاعل الجميع لخزن المعلومات بشكل أفضل.
وأغنت المشاركات نقاشاتهن بتناول ابرز القضايا التي تتطلب تمكين المرأة من التمثيل الحقيقي في مراكز صنع القرار وانتزاع القرارات التي تضمن حمايتها ومشاركتها بقوة في برامج وخطط البناء والتنمية المستدامة وحقوقها كمواطنة ضمن منهج العدالة بمفهومها الأشمل..
أمّا في ما يخص مشاركة المرأة في جوانب الأمن لها ومشاورات السلام ووقف الحرب في البلاد ، فقد أرتفع صوت مطالب الجنوبيات لأن يكون لهن حق تمثيل الجنوب وإشراك المرأة الجنوبية في مشاورات ومبادرات السلام بنسبة ال 50% امام المشاركات الأخريات، ولأجل تكون النتائج عادلة وغير مجحفة بحق مطالب الجنوب في إستعادة دولته وسيادته والتحكم بمصير ثرواته الطبيعية التي هي أساس كل النزاعات والحرب المفتعلة، بسبب أطماع السيطرة عليها من قبل مليشيات الحوثي وفرض هيمنتها بالقوة المتغطرسة وتهميش حقوق الشعب الجنوبي. على أساس استحالة التعايش مع قوة سلالية وقبلية متنفذة نهبت وتقاسمت خيرات الجنوب منذ إعلان حرب 1994 على الجنوب وحرب 2015 وكلا الحربين قد حسمت فض ورفض أي اتفاق (ضم وإلحاق) كان قد تم سنة 1990 بين دولتين جارتين كانتا تتمتعان بالكيان والسيادة المستقلة لكل منهما.
وعودة إلى الحلقة النقاشية والقرار الأممي 1325 الخاص بالمرأة والأمن والسلام ، ستظل المرأة الجنوبية تناضل من أجل حقوقها كإنسانة وتدافع كمواطنة عن كرامتها وسيادة وطنها الجنوبي.
وأسجل الشكر والتقدير للاستاذ فضل الجعدي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي والأمين العام للأمانة العامة لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، لقيادة دائرة المرأة والطفل وكادراته الشابات ومنهن نجيبة وملاك المزاحمي، وكل المشاركات الماجدات .. و حيد ردفان والضالع وإلى كل الجبال الشامخات من لحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى .. وللعاصمة عدن والجميع بحر من التقدير والوفاء.
وتحية التقدير للأستاذ أكرم الحريري والشاب صالح باعزب لمشاركتهما والطاقم الإعلامي في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي على تعاونهم لإنجاح هذه الحلقة النقاشية الرائعة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئاسة المجلس الانتقالی الجنوبی المرأة والطفل فی الحلقة النقاشیة القرار الأممی
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يفتتح وحدة المرأة الآمنة بجامعة حلوان
افتتح المجلس القومي للمرأة وحدة المرأة الآمنة بمستشفى بدر الجامعى التابعة لجامعة حلوان وذلك بحضور الدكتورة سلمى دوارة عضوة المجلس ومقررة لجنة الصحة، والدكتور سيد قنديل رئيس جامعة حلوان، و الدكتورة رشا الرفاعي عميدة كلية الطب جامعة حلوان، و إيف ساسنراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، و ايفينيا سيديريس القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة مروة غانم مديرة وحدة المرأة الآمنة.
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)أكدت الدكتورة سلمى دوارة في كلمتها على أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مشتركة بين العديد من الجهات، والتي تدل على مدى اهتمامنا بقضايا المرأة وحقوقها، حيث تعيش المرأة المصرية فى الوقت الحالى أزهي عصورها في ظل قيادة سياسية تحترمها و تقدرها و تعمل على تمكينها فى كل جوانب الحياة ايمانا منها بأهمية دور المرأة في المجتمع.
كما أكدت عضوة المجلس على أن العنف ضد المرأة هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ، ويشكل عائقًا كبيرًا أمام التنمية المستدامة، وهذه الوحدة تأتي لتؤكد على التزامنا بتوفير بيئة آمنة وداعمة للسيدات والفتيات ضحايا العنف، وتمكينهن من استعادة حياتهن ، حيث تتمثل أهمية الوحدة فى تفعيل دور القطاع الطبى في مناهضة العنف ضد المرأة من خلال دعم ومساندة المرأة التى تتعرض للعنف في الحصول على الخدمة الطبية وعلى العلاج الآمن والمساندة والدعم الطبي اللازم.
كما تعمل هذه الوحدة على تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات، بما في ذلك الرعاية الطبية والنفسية و التوثيق الدقيق والاحالة للحصول على الدعم القانوني والاجتماعي، علاوة على رفع الوعي بأشكال العنف المختلفة وكيفية الوقاية منها.
وتقدمت الدكتورة سلمى دوارة بالشكر الى الدكتور سيد قنديل رئيس جامعة حلوان، و الدكتورة رشا الرفاعي عميدة كلية الطب جامعة حلوان، وجميع الأطباء والممرضات. كما توجهت بالشكر لصندوق الامم المتحدة للسكان و الوكالة الامريكية للتنمية الدولية على تعاونهم المستمر مع المجلس القومى للمرأة في توفير الموارد اللازمة و بناء قدرات مقدمى الخدمة لانشاء هذه الوحدات فى المستشفيات الجامعية و مراكز الرعاية الأساسية التابعة لوزارة الصحة و السكان حيث تم انشاء و تفعيل 20 وحدة للمرأة الامنة فى 20 كلية للطب فى مختلف محافظات مصر ، منهم 5 عيادات جديدة جارى إفتتاحها ، نبدأها اليوم بافتتاح عيادة المرأة الامنة بكلية الطب – جامعة حلوان .
وعبرت عن تمنياتها بالتوفيق و النجاح لقيادات الجامعة و كلية الطب فى ادارة الوحدة ، وأكدت التزام المجلس بتقديم كل الدعم اللازم لتفعيل الوحدة للوصول للسيدات المستهدفات و احالتهن إلى جهات داعمة عبر مسار الإحالة الوطنى لتخفيف المعاناة عنهن.
إن المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع شركاؤه المحليين والدوليين ، يعمل بجهود مكثفة على توفير خدمات متسقة متكاملة للسيدات ضحايا العنف ، مع حث القيادات المجتمعية وأعضاء المجتمعات على رفض كافة أشكال الممارسات الضارة ، مع توفير بيئة أمنة شاملة للجميع بالجامعات واماكن العمل وفى الحياة العامة، مضيفة أن هذه الوحدة تعد استكمال للجهود المبذولة فى تقديم الرعاية الشاملة لضحايا العنف..
واختتمت الدكتورة سلمى دوارة كلمتها قائلة:"أدعوكم جميعًا إلى التكاتف والتعاون من أجل بناء مجتمع خالٍ من العنف، تسوده المساواة والعدالة".
ومن الجدير بالذكر أنه بافتتاح وحدة جامعة حلوان، يصل عدد وحدات المرأة الآمنة إلى 48 وحدة: 20 وحدة في مستشفيات جامعية مختلفة في مصر، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، و28 وحدة تابعة لوزارة الصحة على مستوى الرعاية الصحية الأولية.
وتقدم الوحدات الرعاية الطبية والنفسية الشاملة، بما في ذلك الفحص ووسائل تنظيم الأسرة الطارئة، فضلاً عن الدعم القانوني والاجتماعي والإحالة المباشرة للنساء والفتيات اللاتي تعرضن للعنف لمكتب الشكاوى باستخدام مسار الإحالة الوطني في مصر.