المولوي زار عوده: لابعاد لبنان عن الحرب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي الذي قال بعد الزيارة: "لقاؤنا اليوم مع سيادة المطران عوده في دار المطرانية المباركة كما دائماً، لقاء الجمال والسلام، لقاء الإيمان والإنسان، لقاء صفاء القلب وهدوء الفكر".
وأضاف: "لقاؤنا مع سيادته كان لمعايدته بمناسبة الأعياد، ومعايدة المطرانية وبيروت بالأعياد المباركة. وقد أطلعنا سيادة المطران على كل التحضيرات الأمنية التي تحصل بمناسبة الأعياد المباركة خلال هذا الأسبوع وليلة رأس السنة، وعلى كل النشاط الذي تقوم به وزارة الداخلية بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات العسكرية والأمنية لحفظ الأمن والنظام في بيروت وفي لبنان عموماً. ووضعناه في صورة ما نقوم به وما سنقوم به لجهة إزالة المخالفات أو تخفيفها في بيروت وفي غيرها من المناطق وبأن وزارة الداخلية تبقى بأجهزتها الأمنية وإدارتها وكل الأجهزة التابعة لها في خدمة الوطن والمواطنين. وقد أكّد سيادة المطران عوده ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن وأكّد ضرورة تحمّل كل السياسيين لمسؤولياتهم".
وعن الوضع الأمني، أكد مولوي ان "الأجهزة الأمنية والاستخباراتية اللبنانية تتابع عملها وفق الواجب وكما يلزم، وتأكدوا أنه في وجود الأجهزة العسكرية والأمنية، الجيش اللبناني، قوى الأمن الداخلي، الأمن العام وأمن الدولة وكل الأجهزة التي تقوم بواجبها، لبنان في حماية. ونحن نشدد كما شدد سيادة المطران عوده على ضرورة إبعاد لبنان عن الحرب".
وعن العودة عن قرار فرض الضرائب والرسوم في بلدية بيروت؟ قال: "هو ليس قرار عودة عن فرض الضرائب والرسوم في بلدية بيروت، فالضرائب والرسوم مفروضة قانوناً إنما اجتمعنا مع محافظ بيروت وسنتابع اجتماعاتنا للتخفيف قدر الإمكان عن المواطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الخارجية العراقية، اليوم السبت، إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، وفقا لما أفادت به "قناة الإخبارية".
وجهت وزارة الخارجية العراقية رسائل رسمية إلى كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على التهديدات الإسرائيلية بشن اعتداءات على العراق.
وأكدت الوزارة في رسائلها أن العراق يعد ركيزة أساسية للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، وهو من بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأشارت الرسائل إلى أن التهديدات الإسرائيلية لمجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة تهدف إلى خلق مزاعم وذرائع لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة.
وشددت الوزارة على أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي من حرصه على تعزيز دور المجلس في حفظ السلم والأمن الدوليين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات.
كما أوضحت الوزارة أن العراق كان حريصاً على ضبط النفس في استخدام أجوائه لشن هجمات ضد دول الجوار، مؤكدةً على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه التصرفات العدوانية، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي.