رفض التمديد لرئيسة مصلحة السجون الإسرائيلية لهذا السبب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رفض التمديد ولاية رئيسة مصلحة السجون الإسرائيلية كاثي بيري، قائلا إن السبب في ذلك "تساهلها مع أسرى حماس وتفاوضها لتحسين ظروفهم".
الطيران الحربي الإسرائيلي يواصل غاراته على غزة في اليوم الـ 82 للعدوان الأمم المتحدة تعرب عن قلقها البالغ إزاء القصف الإسرائيلي المتواصل على وسط قطاع غزةوعلقت بيري، بحسب شبكة سكاي نيوز على قرار رفض تمديد ولايتها بقولها: "قرار غير مفاجئ من وزير غير مسؤول مقترن بادعاءات لا أساس لها من الصحة، منفصل عن الواقع، وطفولي".
ويتناقض قرار بن غفير مع الاتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير بيني غانتس على تمديد التعيينات العليا في الخدمة المدنية خلال الحرب.
وانقطعت أخبار الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ العملية العسكرية التي نفذتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.
وفي نوفمبر الماضي، نقلت صحيفة "يديعوت إحرنوت" عن رئيسة مفوضية مصلحة السجون الإسرائيلية كاتي بيري، قولها إنه "منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر تم اتباع سياسة جديدة وأكثر تقييدا تجاه المعتقلين الأمنيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية".
وذكرت بيري: "ليست هناك عودة إلى الوراء"، مضيفة: "أنا منخرطة في مناقشات مع مسؤولين أمنيين والموقف الذي نتخذه في مصلحة السجون الإسرائيلية هو احتجاز المعتقلين الأمنيين بشكل مختلف تماما عن الماضي".
وطبقا لمنظمة العفو الدولية، فقد كثّفت إسرائيل من الاعتقال الإداري، هو شكل من أشكال الاحتجاز التعسفي لفترة غير محددة ومن دون محاكمة.
وذكرت أن "شهادات المعتقلين المفرج عنهم ومحامي حقوق الإنسان، فضلا عن لقطات الفيديو والصور التي تعكس جانبا من أشكال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة التي تعرض لها المعتقلون على أيدي القوات الإسرائيلية خلال الأسابيع الأربعة الماضية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مصلحة السجون الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟
المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.
وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.