ضربات إسرائيلية عنيفة جنوبي غزة.. وحصيلة جديدة للقتلى
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت سلطات الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، إن 21 ألفا و110 فلسطينيين قتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف القطاع، منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وأضافت وزارة الصحة في غزة، أن الحصيلة تتضمن 195 قتيلا و325 مصابا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما أوضحت أنه منذ اندلاع الحرب، وصل عدد المصابين في القطاع الفلسطيني المحاصر، إلى 55,243 شخصا، وفق وكالة رويترز.
من جانبها، ذكرت وكالة "أسوشيتد برس، أن الجيش الإسرائيلي يشن "ضربات عنيفة" على جنوبي ووسط قطاع غزة، بعد توسيع نطاق هجومه.
والثلاثاء، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، إن "الحرب ستدوم لأشهر طويلة"، لافتا إلى أن إسرائيل "ستتبع الأساليب المختلفة بغية ضمان صمود الإنجاز طويلاً".
وتابع: "جيش الدفاع يوشك على استكمال تفكيك الكتائب الحمساوية شمالي القطاع.. وسنصل أيضًا إلى القيادة الحمساوية، سواء استغرق ذلك أسبوعًا أو أشهر".
وفي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، مقتل 6 فلسطينيين في طولكرم، فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنهم قضوا بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن القتلى وصلوا "وصلوا مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، إضافة لإصابة خطيرة".
وأوضحت "وفا" أنهم "قتلوا فجر الأربعاء، إثر قصف طائرة إسرائيلية مسيرة لهم في مخيم نور شمس شرق طولكرم".
ونشرت الوكالة أسماء القتلى الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و29 عاما، مشيرة إلى أن "وحدات عسكرية إسرائيلية نفذت عملية في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، ليل الأربعاء".
وأشارت وكالة فرانس برس إلى أن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق بشكل فوري على المعلومات عن العملية في طولكرم.
من جانبه، أعلن أمين سر حركة فتح، إياد الجراء، في أعقاب سقوط القتلى، عن إضراب يوم الأربعاء، في محافظة طولكرم، يشمل جميع مناحي الحياة، وفق "وفا".
وقُتل أكثر من 300 فلسطيني في الضفة الغربية بنيران القوات الإسرائيلية، وفي بعض الحالات على يد مستوطنين إسرائيليين، منذ الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، وذلك وفق تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية.
في المقابل، يقول الجيش الإسرائيلي إن أنشطته العسكرية في الضفة الغربية، تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بتهم إرهابية".
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد دعا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، بوقت سابق هذا الشهر، إلى ضرورة حماية المدنيين في غزة ومنع أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية.
وفي 7 أكتوبر، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات، عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وعلى خلفية الحرب، ازدادت التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، في ظل قصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
كما يشهد البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، هجمات متزايدة من المتمردين الحوثيين، على سفن شحن، وذلك في إطار دعمهم لحركة حماس في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يزيل عوائق إسرائيلية "مفخخة" جنوبي البلاد
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، الأحد 6ابريل2025، أنه أزال "عوائق هندسية مفخخة" وضعها الجيش الإسرائيلي في بلدتي علما الشعب واللبونة جنوبي البلاد.
وقال الجيش، في بيان، إنه "في إطار متابعة الخروقات المستمرة من قبل العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش في منطقتي علما الشعب واللبونة قضاء صور، على إزالة عوائق هندسية كان العدو الإسرائيلي قد وضعها لإغلاق طريق داخل الأراضي اللبنانية".
وأضاف البيان، أن "وحدات الجيش فككت أيضا عبوتَين استخدمهما العدو لتفخيخ هذه العوائق".
ولفت إلى أن "قيادة الجيش تواصل العمل على إزالة الخروقات المعادية بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، فيما يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على عدة مناطق في لبنان، وانتهاكاته لأمن اللبنانيين".
ولم يهدأ التوتر بين لبنان وإسرائيل على خلفية عدم التزام الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ لم ينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خرق سافر للاتفاق.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي، كما لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة في عدد من النقاط بجنوب لبنان، وتطلق النار على لبنانيين.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1381 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.