موقع النيلين:
2025-03-18@10:50:51 GMT

إلى ياسر عرمان، ليقرأ عليك كيكل قُداسهُ

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT


لا أدري كيف يمكن لإنسان أن يثق ولو بالظن، في قوات كعصابات الدعم السريع، التي جابت الخرطوم فساداً وسرقة وقتلت، فتسورت البيوت وهتكت الحرمات، وسالت دماء السودانيين، كما حملات الإستعمار، التي قادتها سفنهم إلى شعوب الجنوب.

لم تلبث هذه العصابات إلا أن كشفت نيتها، وهي أنها ضد المواطن أولا، و الدولة، وتركت حربها التي إدعتها زيفاً وخديعة وألقت بها على طاولة السياسيين و وفودها التفاوضية، يزينون سوء العمل و الجريمة في مسرح هزيل أسموه إتفاق جدة! الذي تنصلو عنه عشية توقيعه.

فدمرت الخرطوم و شردت 25 مليون سوداني وأفقرت القطاعات الإنتاجية، عنوة بكيد السلاح وأمام مسمع السفارة الأمريكية و وفدها الذي قرر أن الفاشر مدينة مهمة لأجندته وأردمتا نسياً منسياً، فكانت فواجع الوحدة الإدارية التي قُتل سُكانها لا لشيء سوى لجنون أصاب هؤلاء الكلاب المسعورة. وبصيغة إثنية واضحة.

عدسات النشطاء الذين فروا وقرروا أن هذه الحرب حرب (كِيزان) يجب أن يكونوا على حياد فأقاموا الورش في عواصم أفريقية، وإبتدورا حوارات سياسية. بينما أفئدة المغتصبات ممزقة من أفعال فصيلهم العسكري، وأطفال السودان قد حُفيت أقدامهم من السير في دروب النزوح.
فوق هذا كله يخرج إلينا (سلول السياسية السودانية) ياسر عرمان ليحدث الناس عن وجوب الإنسانية و ضرورة عقد إتفاق مع مجرمي الحرب.

كأن عرمان من فوق محاريب النور يخرج للناس ليقول الإنسانية أولا، بالرغم من أنه يعلم بأن الدعم السريع عصابات غاشمة إرتكبت كافة الجرائم التي توجب أن يلقوا بهم في أخدود ومن ثم يصب عليهم لعنة الناس في قرى السودان ومدنه الدامية،التي تعاني الجوع والخوف.
عاثت المليشيا منذ الخامس عشر فسادا في الأرض و العرض، تحت مسميات الفلول و الكيزان التي لم نجد لها أي وقع ولا يمكن لطفل حتى أن يصدقها. وعرمان يقول الكيزان في كل صيحة وهجوم تحمله المليشيا.

إليك يا ياسر عرمان أنت وابنة الإمام الصادق المهدي، التي إدعت أن الدعم السريع في بيوت المواطنين لأن طيران القوات المسلحة يقصفهم، لتأتي وترينا كم قذيفة قد أسقطها الطيران عليهم حتى يجعلوا أرض الجزيرة يباب بعد أن كانت سنابلها تطعم الجوعى و المساكين.
ليأتي كيكل و يتلو عليك يا ياسر عرمان قُداس الدم و الدموع، ولتقرع هذه العصابات أجراس كنائس الممالك القديمة، التي قامت على ضفاف النيل في تلك المساحات حتى ترتوي من كأس كذبك. ولو أن الله أنبت في الأرض شجرة نفاق وزيف، فهو أنت!

إن هذه الحرب هي ضد الشعب، ضد أمن السودانيين وأمانهم وليست ضد أي جهة كما تدعي المليشيا، ويحرفها هؤلاء الضالة المتخمين من المال السياسي الفاسد، سيأتي اليوم الذي تعلق فيه عاريا على صفحات التاريخ أنت وكلاب آوى المحيطة بك، حينها ستعلم أي غرس حصدته طوال أعوام الزيف هذه، وإن غدا لناظره قريب!

وعلى كل سوداني أن يحمي نفسه وعرضه فهؤلاء لن يفهموا إلا لغة السلاح لأن السلام الذي ننشده لن يأتي على سرابيل ملطخة بدماء نساء السودان أو أطفاله وما حدث في الجزيرة جرس إنذار واجب أن يتعلمه الجميع. وعاشت المقاومة وعاشت الأمة السودانية واحدة متحدة.

حسان الناصر

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: یاسر عرمان

إقرأ أيضاً:

السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع

شمسان بوست / متابعات:

حقق الجيش السوداني تقدما ملحوظا في وسط الخرطوم ليضيق الخناق أكثر على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الرئاسي والمقار الحكومية الأخرى بمركز المدينة.

وقال قائد سلاح المدرعات نصر الدين عبد الفتاح إن الجيش على مشارف إكمال المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية بتحرير ما تبقى من ولاية الخرطوم.

وانطلق جنود سلاح المدرعات من مواقع تمركزهم في جسر الحرية الرابط بين أحياء جنوب الخرطوم ووسط المدينة وسيطروا على مواقع حيوية كانت تنتشر فيها قوات الدعم السريع.

وقال قائد كتيبة البراء بن مالك المصباح أبو زيد في مقطع فيديو بثته منصات تابعة للجيش: “القوات المسلحة سيطرت على نادي الأسرة والخرطوم 3 وجزء من الخرطوم 2، وعازمة على الوصول إلى القصر الرئاسي”.

وتعهد بالقضاء على عناصر الدعم السريع التي تحتمي بالقصر لرئاسي وعدم السماح لها بالمغادرة.

وأعلن إعلام سلاح المدرعات أن الجيش سيطر بشكل كامل على موقف “شروني”، علاوة على أبراج النيلين، بجانب جسر “المسلمية”. وجميعها تقع قريبا من القصر الرئاسي.

وأعلنت منصات موالية للجيش التحام قوات سلاح المدرعات مع القوة الموجودة في القيادة العامة للجيش والسيطرة على آخر منفذ كانت تستغله قوات الدعم السريع للتحرك.

وبوصول الجيش السوداني إلى “شروني” وسيطرته على أبراج النيلين، والمواقع المحيطة يكون أحكم الحصار بشكل كامل على قوات الدعم السريع المتواجدة في القصر الجمهوري ومنطقة وسط العاصمة.

وهدد قائد قوات “الدعم السريع” السودانية محمد حمدان دقلو “حميدتي” بتصعيد جديد في المعارك مع الجيش، مؤكدا أن قواته لن تنسحب من القصر الرئاسي ومن العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • أطباء السودان  تكشف عن قتلى وجرحى بسبب اشتباكات بين منسوبي الدعم السريع 
  • مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
  • السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
  • السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
  • فك الخلاف ما بين تحالف السودان التأسيسي و”الديمقراطيين السودانيين” والدعم السريع
  • قائد قوات الدعم السريع: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري
  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • حميدتي: الدعم السريع لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو