عمرو دياب| "مكانك" يضع الهضبة في مواجهة خطيرة مع تاريخه
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الناس حاسين بالبرد وفي قلبي ده شم نسيم".. مقطع تغنى به عمرو دياب منذ أكثر من 3 عقود من أغنيته الشهيرة "آيس كريم في ديسمبر .. وهي الحالة التي سيمثلها ألبوم"مكانك"المقرر صدوره غدًا الخميس، في عودة قوية لألبومات عمرو دياب الشتوية.
مكانك.. موعد ألبوم غنى له عمرو من 30 عامًاموعد ألبوم مكانك يتسم بأجواء شم النسيم في أوقات الثلج يحتوي على 12 أغنية كاملةً وهو الألبوم رقم 34 في تاريخ عمرو دياب لايعلم جمهوره عنه شيئًا ولم يستمع إلى مقاطع منها كالمعتاد في الدعاية، وبعيدة عن الأغاني المنفردة التي اتبعها عمرو خلال العامين الماضيين.
أهم مايميز "مكانك" هو عودة عمرو دياب للألبوم الغنائي الكامل وفي موعد شتوي مفعم باحتفالات رأس السنة الجديدة، وانتظار ألوان غنائية جديدة بعيدًا عن الغزل الصريح والمقسوم الذي طغى على الإصدارات السابقة لـ عمرو.
آخر ألبومات عمرو دياب ياأنا يالاءكانت آخر ألبومات الهضبة “ياأنا يالاء” 2021، والتي بدأ بعدها اتباع الأغاني المنفردة بشكل مستمر وطوال العام دون خطة واضحة لضمهم في ألبوم غنائي كامل.
خرج ألبوم “ياأنا يالاء” للجمهور بشكل تدريجي، وضم 10 أغنيات "يا أنا يا لاء، محسود، شكراً، عايز أعمل زيك، طبل، بتهزر، فاكرني ياحب، وانا معاك، يادلعوا، من العشم، محسود (Remix)، الجو جميل"، وحمل انضمام شبابي جديد من صناع الاغنية العربية وعودة للغائبين عن أغاني عمرو دياب السابقة.
ألبوم مكانك.. أمنيات بعودة شعراء وملحنين بداية الألفينيات12 أغنية نتمنى أن تعيد عنفوان وقوة ألبوم عمرو دياب، المعروف بتنوعه وتميزه بأسماء أهم رموز صناع الكلمات والألحان والموسيقى، نتشوّق لوجبة دسمة من الدراما التي قلل منها عمرو خلال الفترة الماضية، والأغاني الرومانسية الآخاذة التي تعيد لنا نوستالجيا " بعترف، غلاوتك، صدقني خلاص، وغيرها..".
إبراز صوت عمرو دياب دون صخب موسيقي
اشتقنا لصوت عمرو دياب الخالص دون صخب موسيقي عالي أو كلمات دارجة مستهلكة، قصص اجتماعية تثير اندهاش المستمعين يكرروها لمراتٍ ومرات ليستلذذوا بمعناها مثل "عم الطبيب، فاكرني ياحب، رصيف نمرة خمسة"، شكاوي ومقترحات وحلول لمشاكل الغرام بطرق ساخرة، وأخرى لذة التخلص من علاقة حب خاسرة والتي تميز بها عمرو في البوماته مثل "مهرجان، زمن المجاملة، اللي يمشي يمشي، انت مغرور، وغيرها" بالطبع أنواع الغزل مطلوبة لكننا تبشعنا منها حيث أكثر عمرو دياب منها في أغانيه المنفردة التي طرحها خلال الـ 3 أعوام الأخيرة"، فنتمنى أن تتواجد بشكل أقل والأخرى تأخذ الحظ الاوفر في الألبوم.
ومن المؤكد لن نستطيع ترك شغف انتظار ألبوم عمرو دياب التي اعتدنا عليها لأكثر من 3 عقود خاصةً وأنه في الشتاء فنتمنى أن يعطينا نشاط وحيوية تناول "الآيس كريم في ديسمبر" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألبوم مكانك عمرو دياب ألبوم مكانك أغاني ألبوم مكانك عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
في سيمينار الإخراج السينمائي.. مهند دياب يستعرض رحلة الفكرة من النص إلى الشاشة
أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية سيمينار متخصص حول الإخراج السينمائي، قدمه المخرج مهند دياب، وذلك ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.
وأعرب دياب عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، مؤكدًا أهمية هذه الفعاليات في إثراء التجربة السينمائية للشباب ودعم صناع الأفلام في المنطقة.
استعرض دياب خلال السيمينار صياغة الفكرة السينمائية ومصادر الإلهام المختلفة التي يمكن أن يستقي منها المخرج أفكاره، مشيرًا إلى أن الفكرة هي النواة الأولى لأي مشروع سينمائي ناجح، وأن تطويرها يتطلب بحثًا معمقًا وفهمًا دقيقًا للموضوع. كما تطرق إلى مبادئ الإخراج السينمائي، موضحًا كيفية تحويل النص المكتوب إلى صورة مرئية تحمل دلالات بصرية ومعنوية تعزز من قوة السرد السينمائي.
وأكد دياب أن الإخراج لا يقتصر فقط على اختيار الزوايا والكادرات، بل هو عملية إبداعية تتطلب فهمًا عميقًا للإيقاع البصري، توجيه الممثلين، وإدارة مواقع التصوير لضمان تحقيق رؤية سينمائية متماسكة. كما تحدث عن أهمية التحليل البصري للنص قبل بدء التصوير، مشيرًا إلى أن كل عنصر داخل الكادر يجب أن يكون له دور وظيفي يخدم القصة.
وفي نقاش مفتوح مع الحضور، تناول دياب التحديات التي تواجه المخرجين الشباب، خاصة فيما يتعلق بالموارد الإنتاجية والقيود الفنية، مؤكدًا أن الإبداع في السرد البصري يمكن أن يعوض محدودية الإمكانيات التقنية. كما شدد على ضرورة فهم لغة السينما والبحث عن أساليب مبتكرة في توظيف الكاميرا والإضاءة لتحقيق التأثير المطلوب.
ويُعد سيمينار الإخراج السينمائي جزءًا من البرنامج الثقافي والتدريبي الذي يقدمه مهرجان الإسماعيلية، والذي يسعى من خلاله إلى تقديم تجارب معرفية متخصصة تسهم في صقل مهارات صناع الأفلام الشباب، وتعزز من قدرتهم على تحويل أفكارهم إلى أفلام تحمل رؤية سينمائية واضحة ومؤثرة.