رغم شراسة المعارك بغزة: جيش الاحتلال يعلن خسائر يومية متشابهة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يقتل 3 ضباط وجنود إسرائيليون ويجرح 16 آخرون في معدل يومي منذ بدء الحرب البرية الإسرائيلية على قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
هذا ما يتضح من تحليل وكالة الأناضول لأرقام الجيش الإسرائيلي المعلنة عن الجنود والضباط القتلى والجرحى منذ بداية الحرب البرية التي دخلت شهرها الثالث.
وليس من الواضح ما إذا كانت أعداد القتلى نهائية، حيث يشير الجيش الإسرائيلي إليهم بالقول: "قتلى الحرب الذين سمح بنشر أسمائهم".
وتشير معطيات الجيش الإسرائيلي إلى أنه منذ بداية الحرب البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل 170 ضابطا وجنديا.
جنازة أحد جنود جيش الاحتلال قبل نحو أسبوعين (غيتي) أرقام ومقارناتوأخذا بالحسبان أنه سادت خلال تلك الفترة هدنة إنسانية بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني واستمرت 7 أيام، فإن هذا يعني أن أكثر من 3 جنود وضباط قتلوا بالمعدل يوميا منذ بداية الحرب البرية.
كما يشير الجيش الإسرائيلي إلى أن 874 ضابطا وجنديا إسرائيليا أصيبوا خلال فترة الحرب البرية.
وذكر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن 198 من بين الجنود الجرحى إصاباتهم خطيرة و327 متوسطة و349 إصاباتهم طفيفة.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن عدد الجرحى هو أعلى مما ينشره الجيش الإسرائيلي رسميا.
ولكن باحتساب أرقام الجيش المنشورة على عدد أيام الحرب البرية فإن هذا يعني أن 16 جنديا أصيبوا بمعدل يومي.
العملية العسكرية بغزة كبدت جيش الاحتلال خسائر بصفوفه (الفرنسية) حصيلة وخسائرويشير الجيش الإسرائيلي إلى أن 468 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولا يشمل هذا العدد 60 شرطيا و10 عناصر من جهاز الأمن العام (الشاباك) تم إعلان مقتلهم منذ بداية الحرب.
ويفيد الجيش الإسرائيلي بأن 2066 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ بداية الحرب، وأن 329 من هؤلاء الجرحى إصاباتهم خطيرة و576 متوسطة و1161 طفيفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی منذ بدایة الحرب الحرب البریة ضابطا وجندیا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 شخص بعد فشله باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه. التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن أطباء، “بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ”.
بدورها،أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن اليوم السبت أنها ضربت “هدفا عسكريا في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.
وأكد الناطق باسم “الحوثيين” يحيى سريع في بيان، أن الصاروخ الفرط صوتي على تل أبيب أصاب هدفه بدقة، حيث فشلت منظومات إسرائيل الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف: “بعملية يافا النوعية نحيي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو. كما حيت مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.
وأوضح “الحوثيون” أن عمليتهم على تل أبيب “تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من إسناد فلسطين”.
بين القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين2. pic.twitter.com/VgAMOFMhhh
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 21, 2024وأمس الجمعة، أعلنت جماعة “أنصار الله- الحوثيين” اليمنية، أنها “نفذت عمليتين عسكريتين، بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة”.
والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية “تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة”.
وكانت جماعة “أنصار الله”، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر 2023، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وفي المقابل، شنّت إسرائيل عدة غارات على أهداف في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمنشآت الطاقة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وقبل أيام، قتل 9 أشخاص وأصيب آخرون جراء غارات إسرائيلية على محطات توليد الطاقة في صنعاء وموانئ بحرية في الحديدة.
وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.