مايكروسوفت تطلق تطبيق «Copilot» الخاص بالذكاء الاصطناعي لمستخدمي «أندرويد»
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أطلقت شركة مايكروسوفت، تطبيق "Copilot" المخصص لنظام "أندرويد"، وتم اتاحة التطبيق الجديد على متجر "Google Play"، مما يتيح الوصول إلى Copilot المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت، دون الحاجة إلى تطبيق Bing للجوال.
وحتى الآن التطبيق غير متاح على iOS، وفقاً لما ذكره موقع "The Verge"، في الوقت الذي تم اتاحته على نظام Android منذ ما يقرب من أسبوع.
ويشبه تطبيق Copilot من مايكروسوفت على "أندرويد"، تطبيق "ChatGPT"، بشكل كبير، مع إمكانية الوصول إلى إمكانيات "chatbot"، وإنشاء الصور من خلال DALL-E 3، والقدرة على صياغة نص لرسائل البريد الإلكتروني والمستندات. ويتضمن أيضاً وصولاً مجانياً إلى أحدث طراز GPT-4 من OpenAI، وهو شيء عليك أن تدفع مقابله إذا كنت تستخدم ChatGPT.
الجدير بالذكر أنه يأتي إطلاق تطبيق Copilot لنظام "أندرويد" بعد أكثر من شهر من تغيير مايكروسوفت العلامة التجارية "Bing Chat" إلى "Copilot".
وعلى ما يبدو أن إطلاق تطبيقات الهاتف المحمول لـ Copilot هو الخطوة المنطقية التالية لتوسيع تجربة Copilot المستقلة هذه، خاصة وأن Bing Chat Enterprise تم تغيير علامتها التجارية أيضاً إلى Copilot فقط. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أندرويد مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
وداعاً للعقاقير المنوّمة.. سماعات "خفية" تواجه الأرق بالذكاء الاصطناعي
"فور مي بادز"... سماعات "خفية" لمن يعاني من الأرق، تعتمد على تكنولوجيا متطورة لإصدار أصوات مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم العميق، بعيداً عن اللجوء للعقاقير المنوّمة والأدوية المهدئة.
تجمع سماعات الأذن "فور مي بادز" من شركة "إل جي" في جهاز واحد بين القياس الفوري للعوامل البيولوجية مثل ضربات القلب والعلاج الصوتي المخصص الذي يتم من خلاله توفير أصوات مهدئة تساعد في الاسترخاء والنوم العميق.
وتعتمد هذه السماعات على ترددات صوتية متفاوتة تُبث لكل أذن على حدة، ما يؤدي إلى توليد نغمة ثالثة يتمكن الدماغ من إدراكها، مما يساعد على تزامن موجات الدماغ مع هذا التردد وبالتالي تعزز من قدرة الدماغ على الاسترخاء.
6 أحجام مختلفة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "إل جي" سيونغ بيو نوه أنّ الشحنة الأولى من هذه السمّاعات ستُطلق في الأسواق خلال شهر مارس (آذار) المقبل، بسعر يقارب 200 دولار أمريكي للعلبة الواحدة من الجهاز.
وذكر أن السماعات تُركب بشكل كامل داخل قناة الأذن، بدون أي أجزاء بارزة مثل الساق أو الحزام الذي يلتف حول الأذن.
كما يمكن للمستخدمين اختيار طرف سيليكون طبي من بين ستة أحجام مختلفة لضمان الراحة والتوافق مع شكل الأذن.
بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، أثيرت شكوك حول قدرة هذه السماعات على البقاء في مكانها أثناء النوم على الجانب، يعتبر البعض أنها قد تكون "ضخمة قليلاً" وقد تنتفخ قليلاً عند النوم في وضعية معينة.
كما طرحت تساؤلات حول سلامتها، حيث يُحتمل أن تتسبب في احتباس الرطوبة داخل قناة الأذن، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة قد تصل إلى 8 ساعات خلال النوم.
تطبيق صحيأوضح بيو نوه أن ظاهرة "دقات الأذنين"، التي لا تزال قيد الدراسة، أظهرت نتائج إيجابية في الأبحاث الأولية، حيث تشير إلى قدرتها على مساعدة الأشخاص في النوم بشكل أسرع وأعمق.
ويعتمد التطبيق المصاحب لهذه السماعات على الذكاء الاصطناعي لاختيار الإيقاعات المهدئة من بين أكثر من 100 خيار متاح، دون الحاجة إلى تدخل من المستخدم.
وعند نوم المستخدم، تتوقف النبضات الصوتية تلقائيًا، ثم تُستأنف إذا استفاق في منتصف الليل، مما يساهم في تجربة نوم مريحة ومتواصلة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق المصاحب للسماعات توصيات مخصصة لتحسين جودة النوم وتعزيز تجربته، بناءً على تحليل بيانات النوم ومعدل ضربات القلب باستخدام الذكاء الاصطناعي.