تسليم واعظات الإسكندرية كارنيهات الإعتماد لممارسة النشاط الدعوي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
إلتقى الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالأسكندرية عددا من واعظات المديرية بحضور الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة بمسجد شعراوي لوران إدارة أوقاف شرق.
وقال وكيل الوزارة خلال كلمته أن دور الدعاة والواعظات له أهمية كبيرة في هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهد في تصحيح المفاهيم الخاطئة لما للكلمة وللخطاب الديني من أثر طيب وملموس في قلوب الجميع بما يحقق الأمن الديني والفكري والمجتمعي لدى الجميع.
كما أكد على حرص وزارة الأوقاف بقيادة معالي الوزير الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالخطاب الديني خاصة دور الواعظات لما تحقق على أرض الواقع من أثر في تنوير وتثقيف العديد من بنى جنسهن.
وقد أكد على أن وزير الأوقاف يثمِّن جهد الأئمة والدعاة والواعظات لما يقومون به من أنشطة في مختلف المجالات بما يسهم وبكل قوة في مصلحة الدين والوطن، ولن يسمح لغير المتخصصين بممارسة العمل الدعوي تحت أي مسمى وأي ظروف.
قام وكيل وزارة الأوقاف بالاسكندرية خلال اللقاء بتسليم عدد من واعظات الإسكندرية كارنيهات الاعتماد لممارسة النشاط الدعوي وفق ما وجه به الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف و ذلك تأكيدا على حرص وزارة الأوقاف على الوفاء بالعهود وتأصيل مبدأ الشفافية.
يُعد هذا اللقاء من اللقاءات المهمة التي تؤكد على اهتمام وزارة الأوقاف بالدعاة والواعظات، وحرصها على دعمهن وتحفيزهن على أداء دورهن الدعوي على أكمل وجه و فرصة للواعظات لتبادل الخبرات والأفكار حول كيفية أداء العمل الدعوي بشكل أكثر فاعلية وتأثيرا.
حقق هذا اللقاء عددا من النتائج المهمة، منها: تحفيز الواعظات على أداء دورهن الدعوي على أكمل وجه و تبادل الخبرات والأفكار حول كيفية أداء العمل الدعوي بشكل أكثر فاعلية وتأثيرا و نشر الوعي الديني الصحيح بين أفراد المجتمع.
في ختام اللقاء، أوصى وكيل وزارة الأوقاف بالاسكندرية الواعظات بضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية في أداء العمل الدعوي، وضرورة الحرص على الخطاب الديني الوسطي المعتدل الذي يجمع ولا يفرق، ويدعو إلى المحبة والسلام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية واعظات وكيل وزارة الأوقاف مديرية الأوقاف وزارة الأوقاف العمل الدعوی
إقرأ أيضاً:
السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة كانت وستظل منارة للإسلام الوسطي المستنير الذي يعلي قيمة الإنسان ويكرم العقل ويحترم التنوع ويرسي معاني العدل والرحمة.
وأضاف “السيسي” خلال كلمته في حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية لوزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية، أن لا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقة للدين الحنيف.
وتابع الرئيس السيسي، أن أدركنا منذ اللحظة الأولي أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين أغنياء بالعلم واسعي الأفق.
تصادم 3 سيارات ودراجة نارية على الطريق الدائري بالرماية