RT Arabic:
2024-11-15@21:44:16 GMT

اشتية: الشرق الأوسط الجديد من دون فلسطين مشروع فاشل

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

اشتية: الشرق الأوسط الجديد من دون فلسطين مشروع فاشل

اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن إسرائيل اليوم في الحضيض، مشددا على أن الشرق الأوسط الجديد بدون فلسطين، مشروع فاشل.

مراسلتنا: مقتل 6 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم شمال الضفة

وفي كلمة له في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، شدد اشتية على أن "إسرائيل لن تنتصر على إرادة الشعب الفلسطيني في الوصول إلى الحرية والاستقلال والدولة، القتل اليومي البشع هو من باب الفشل"، مشددا على أن "إسرائيل اليوم تقف مدانة أمام العالم كدولة مجرمة خارجة عن القانون، تقتل وتجوع وتعطش وتشرد بهدف القتل".

ورأى أن "الشرق الأوسط الجديد والسلام والأرض الذي أرادته بدوننا هي مشاريع جميعها فاشلة، نحن هنا باقون هذه الأرض لنا، وغزة مكون رئيسي من أرض دولة فلسطين"، مطالبا الأمم المتحدة بـ"العمل على إدخال المساعدات من جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وهي خمسة معابر، ومن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية أن يبدأ فورا بكل الإجراءات القانونية ضد المتسببين بارتكاب الجرائم ضد شعبنا في كل مكان".

ودعا "الدول التي يحمل الجنود الإسرائيليون أو المستوطنون جنسياتها الطلب منهم مغادرة الأراضي الفلسطينية فورا تحت طائلة المسؤولية القانونية"، مرحبا بـ"كل جهد عربي ودولي لوقف العدوان على شعبنا، بالمبادرة المصرية المعدلة، مصر حتما حريصة كل الحرص على وحدانية التمثيل الفلسطيني، وأن أي ترتيب إقليمي أو دولي يمر فقط من خلال الشرعية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية".

وأعلن إلغاء "جميع مظاهر الاحتفالات برأس السنة الميلادية، ولن تكن مسيرات غضب ضد جرائم الاحتلال في ذكرى الثورة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة محمد اشتيه

إقرأ أيضاً:

ترامب.. وقضايا الشرق الأوسط

بعد فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024، سيتسلم السلطة رسميا في 20 يناير 2025، وهو التاريخ الدستوري لتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب.

ويتضمن يوم التنصيب حفل أداء اليمين الدستورية، حيث يؤدي الرئيس ونائب الرئيس اليمين أمام المحكمة العليا، وتبدأ فترة رئاسته الجديدة رسميا في ظهير هذا اليوم.

وبالنسبة لموقف ترامب من قضايا الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن يتبنى مواقف داعمة لإسرائيل إلى حد كبير، مع تأكيده على "حقها في الدفاع عن نفسها"، وسوف يقدم ترامب دعما غير مشروط لإسرائيل، سواء عبر تقديم مساعدات عسكرية أو دعم استخباراتي. ومن المحتمل أن يستغل المواقف الدولية لتثبيت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة المقاومة المسلحة، مثل حماس وحزب الله، دون التطرق إلى انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين ولبنان.

ويرى الخبراء أن ترامب قد يستمر في نهجه المتشدد بشأن القضية الفلسطينية، حيث سيعيد طرح رؤيته للسلام التى قدمها في ولايته الأولى، على الرغم من الانتقادات التي واجهها، وقد يحاول استقطاب بعض الأطراف الفلسطينية أو الدفع نحو حلول اقتصادية تخدم الأطراف المعنية على المدى القصير، ولكن دون تغير ملموس في هيكلية الدعم الأمريكي لإسرائيل.

وسوف يستمر ترامب في دعم التطبيع بين إسرائيل ودول عربية من خلال الاتفاقيات التى أبرمها فى ولايته الأولى، ومن المتوقع أن يسعى إلى توسيع هذه الاتفاقيات لتشمل دولًا أخرى. كذلك، سيعزز دعمه لإسرائيل في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية، مع تبني سياسات قد تصب في صالح إسرائيل بشكل أكبر.

وقد يلجأ ترامب إلى استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد أي قرارات دولية تدين التصعيد الإسرائيلي، ويضغط على حلفاء الولايات المتحدة لتجنب اتخاذ مواقف تنتقد إسرائيل. وهذا سيوفر غطاء دبلوماسيا لإسرائيل في حال تصاعدت الانتقادات الدولية.

ومن المحتمل أن تعود بعض توجهاته المعهودة حيال الشرق الأوسط، إذ من المتوقع أن تركز سياساته الإقليمية على عدة محاور مثل إعادة احتواء إيران، دعم إسرائيل، وتعزيز العلاقات مع الحلفاء الاستراتيجيين في المنطقة مثل مصر والسعودية.

بالنسبة لمصر، قد تعود العلاقات إلى مستوى مميز من التعاون الأمني والسياسي، حيث يعتبر ترامب الرئيس السيسي شريكا قويا في مواجهة الإرهاب. وقد يركز على دعم الاستقرار في مصر لتعزيز دورها في محاربة الإرهاب وحفظ السلام في المنطقة، مع مواصلة دعم اقتصادها عبر التنسيق مع المؤسسات الدولية. هذا بالإضافة إلى موقفه الواضح الداعم لمصر فى قضية سد النهضة.

وبالنسبة لإيران فمن المرجح أن يعود ترامب إلى سياسة الضغط القصوى على إيران، حيث قد يعيد العقوبات الاقتصادية الصارمة ويضغط من أجل إبرام اتفاق جديد يتناول مخاوف الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي ونفوذها الإقليمي.

كما سيعمل على تضييق الخناق على الجماعات المرتبطة بإيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

ومن المحتمل أن يعزز ترامب دعمه للدول الخليجية، خاصة في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد.كما قد يوسع تدخلاته الدبلوماسية والاقتصادية في صراعات مثل الأزمة السورية والملف الليبي، مركزا على استراتيجيات تساهم في استقرار هذه المناطق لكن بأقل تدخل عسكري مباشر، وقد يستخدم العقوبات الاقتصادية بفعالية ضد الأطراف المعارضة للسياسات الأمريكية في المنطقة.

بشكل عام، يمكن توقع أن تتبع إدارة ترامب المحتملة سياسات قائمة على الردع الاقتصادي والضغط السياسي في مواجهة التهديدات الإقليمية، مع تقليص التواجد العسكري الأمريكي قدر الإمكان، مع التركيز على التعاون مع الحلفاء لدعم استقرار المنطقة في ظل رؤية ترامب للأمن القومي الأمريكي.

ويخطئ من يظن أن ترامب يمتلك العصا السحرية لوقف الحروب الدائرة فى فلسطين ولبنان وفى أوكرانيا، وإن زعم خلال جولاته الانتخابية أنه سيفعل ذلك.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • مأرب.. تظاهرة حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
  • المجاهدين الفلسطينية: نبارك عملية الدهس فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة
  • وزير مفاوضات فلسطين السابق يعلق على تصريحات سفير ترامب الجديد إلى إسرائيل
  • طه دسوقي بالكوفية الفلسطينية في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
  • كيف سيغير ساكن البيت الأبيض الجديد مسار الأحداث في الشرق الأوسط؟
  • ترامب.. وقضايا الشرق الأوسط
  • "آليات الحماية القانونية من الجرائم الإلكترونية".. ورشة متخصصة عن السلامة الرقمية
  • سفير أمريكا الجديد لإسرائيل يدعو لـإعادة ضبط كاملة للعلاقات الدولية
  • مشروع القانون الجديد.. إجراءات يتخذها مأمورو الضبط القضائي في جرائم التلبس|تفاصيل
  • البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني