نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق: الصراع في غزة قد ينتهي في غضون أسابيع
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق يوسي بيلين إن الصراع في قطاع غزة قد ينتهي خلال أسابيع.
إقرأ المزيدجاء ذلك في حوار لبيلين، الذي شغل منصب وزير العدل في الفترة من 1999-2000، مع صحيفة "فانغارديا" الإسبانية، ردا على سؤال عما إذا كان الصراع يمكن أن ينتهي قريبا، حيث أشار السياسي إلى أن قوات صغيرة من الجيش الإسرائيلي قد تستمر في قتال حركة "حماس" في القطاع، ولكن "من الممكن اعتبار الصراع قد انتهى".
ويرى بيلين أن الحرب "لا يمكن أن تستمر إلى الأبد"، وتابع: "إن نهاية الصراع قد تكون مسألة أسابيع. قد تستمر قوات صغيرة في قتال فلول (حماس) أو شيء من هذا القبيل، لكنها لن تكون حربا. الحرب ستنتهي قريبا جدا". وأعلن السياسي عن استحالة إجراء مفاوضات بين السلطات الإسرائيلية وحركة "حماس"، وقال: "من المستحيل القضاء على (حماس)، ولكن، لا يمكننا أن نجلس معا إلى طاولة مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق. فهم لا يريدون التحدث إلينا والاعتراف بوجودنا في المنطقة. ويبدو المخرج الوحيد هو القتال".
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ82 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: La Vanguardia
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس القطاع الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس حركة فتح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
تطور جديد في مفاوضات غزة.. وإسرائيل تتمسك بخطة ويتكوف
قال مسؤولون إسرائيليون، إن تل أبيب تتمسك بخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بمفاوضات الهدنة في قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، أنه إذا وافقت حركة حماس، فسنكون مستعدين للدخول في مناقشات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.
ووفق القناة 12، جرت محادثات على مستويات مختلفة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة وقطر، خلال الساعات الأخيرة، على خلفية العرض الإسرائيلي المضاد الذي قدمته تل أبيب.
وتوافق حماس حاليًا على الإفراج عن خمسة رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، لكن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، ونصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الحصار اللوجستي والإنساني والعسكري على غزة، يؤثر على موقف حماس، وبالفعل هناك تغييرات في مواقفها، بحسب القناة العبرية.
وقالت إن حماس تشكل تهديدًا، وإذا لم تستجب قريبًا للاقتراح الإسرائيلي الجديد، فإن الضغوط سوف تشتد، على حد تعبيرها.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لسلسلة من التحركات قريبا، إذا لم تقبل حماس عرض تل أبيب للتوصل إلى اتفاق، بما في ذلك الاستيلاء على أراض أكثر أهمية من التي يتواجد عليها الجيش الإسرائيلي الآن، بهدف تحريك المفاوضات، وفق الرواية الإسرائيلية.
وبحسب المعلومات الواردة من تل أبيب، فإن إسرائيل تفضل عدم الشروع في عملية شاملة لهزيمة حماس، وتريد استنفاد قدراتها للوصول إلى اتفاق معها.
ووفق القناة 12، قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع، وإذا انهارت المحادثات، فإن المؤسسة الأمنية مستعدة لهزيمة حماس.