35 خريجة في برنامج النسيج الصوفي والقطني بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
احتفلت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة شمال الشرقية اليوم بتخريج 35 فتاة في البرامج التدريبية لعام 2023م والمنفذة من قبل معهد الأنصار للعلوم الإدارية منهن 20 خريجة من برنامج النسيج الصوفي بولاية المضيبي و15 خريجة من برنامج النسيج القطني بولاية إبراء أقيم الحفل بجمعية المرأة العمانية بالمضيبي تحت رعاية الدكتور بدر بن سيف الحاتمي نائب والي المضيبي.
وألقى هلال بن علي الحبسي المدير المساعد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة شمال الشرقية كلمة تناول خلالها أهمية المبادرة والمشاركة في البرامج التدريبية المتمثلة في برنامجي صناعة النسيج الصوفي السدو بالتقنية الحديثة والمقام بمقر جمعية المرأة العمانية بولاية المضيبي والبرنامج التدريبي صناعة النسيج القطني بالشبكة الحريرية عبر التطريز بالحاسب الآلي والذي أقيم بمركز إبراء الثقافي.
وأضاف: تم تأهيل الخريجات من خلال البرامج التدريبية الحرفية على استخدام المفردات الفنية العمانية التي تميز المنتج وتكسبه القيمة المحلية المضافة من خلال التضمين الفعلي على تطبيق الدمغة وهي الهوية البصرية للمنتج الحرفي وهو شعار "حرف عمان" بالإضافة إلى تدريبهن على حصص أساسية في الأمن والسلامة وأساسيات ريادة الأعمال وطرق تأسيس المشروع بجانب الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الهيئة.
من ناحيتها ألقت نعيمة بنت مبارك الحارثية كلمة المتدربات قالت فيها: " بمناسبة انتهاء البرامج التدريبية الحرفية الإبداعية وتتويجنا بحفل تخرجنا من برنامجي صناعة النسيج الصوفي في مجال صناعة السدو بالتقنية الحديثة والبرنامج التدريبي المتعلق بصناعة النسيج القطني بالشبكة الحريرية عبر التطريز بالحاسب الآلي وكل هذه البرامج التدريبية كانت بتنظيم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة شمال الشرقية وباسمي وباسم جميع الخريجات نتوجه بالشكر الجزيل لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على سعيها نحو تطوير الحرف التقليدية من خلال إقامة مثل هذه البرامج التدريبية وتشجيع الحرفيين والحرفيات ودعمهم في إقامة مشاريعهم الحرفية والمنافذ التسويقية الخاصة كما نتوجه بالشكر الجزيل لمعهد الأنصار للعلوم الإدارية وللمدربين لتدريبهم وغرسهم لنا حب الحرفة بأحدث التقنيات، وإننا نؤكد نحن الخريجات مواصلتنا الجهد نحو تطوير وصقل مهاراتنا الحرفية والسعي نحو قطف ثمار هذا الجهد من خلال العمل على إقامة المشاريع الحرفية التي ستسهم في استدامة الحرف العمانية الإبداعية والحفاظ على مميزاتها التراثية وتطويرها بما يخدم متطلبات السوق.
وأضافت: "نؤكد نحن الخريجات أن المشوار لا ينتهي بانتهاء هذه البرامج التدريبية وإنما سنسهم في إحياء المشغولات الحرفية والمحافظة عليها من خلال الاستمرارية في صناعة النسيج القطني والصوفي بأحدث التقنيات والعمل بالمثابرة لدخول السوق المحلي بمشغولات تراثية تعكس الهوية العمانية الأصلية دعما لاستمرارية الحرف التقليدية كهدف أساسي لمثل هذه البرامج التدريبية الإبداعية".
بعد ذلك قام راعي المناسبة بتوزيع الشهادات على الخريجات كما تجول والحضور في المعرض الذي أقامته المتدربات والذي تضمن العديد من الأعمال التي تم تنفيذها خلال فترة التدريب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة هذه البرامج التدریبیة صناعة النسیج من خلال
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير الشرقية.. انطلاق الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية” منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر المقبل الملتقى الدولي الأول لـ”ريف السعودية”، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة الأحساء، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، لتمكين المجتمعات الريفية، وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.
وسيركّز الملتقى على الحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة التي تواجه العديد من الدول، من خلال تقديم حلول عملية، تضمن ازدهار المناطق الريفية واستدامة اقتصادها، إضافة إلى استكشاف أحدث الابتكارات في الزراعة المستدامة وتنمية المناطق الريفية، مع تعزيز النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي عبر توفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار.
ويعد الملتقى استكمالاً لإنجازات برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، الذي صنّفته منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية على أنه أضخم برنامج تنموي على مستوى العالم نظير ما قدمه من دعم لأكثر من 77 ألف مشروع زراعي، محققًا بذلك نسبة من مستهدفات تتجاوز الـ 65 % في القطاعات الحيوية بالمملكة، وموفرًا بذلك عددًا من فرص العمل للمواطنين والمواطنات في المجتمعات الريفية.
ويُعدُّ الملتقى الدولي الأول من نوعه في إطار برنامج “ريف السعودية”، وتهدف من خلاله وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى إرساء الأسس التنموية؛ لدعم المجتمعات على الصعيدين المحلي والعالمي، والإسهام بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة وترابطًا؛ لتحقيق التوازن بين التنمية الريفية والحضرية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.