إغلاق 1,479 منشأة مخالفة في جدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
جدة : البلاد
نفذت أمانة محافظة جدة أكثر من 60 ألف جولة رقابية على المنشآت التجارية والصحية في نطاق 16 بلدية فرعية، وذلك خلال الربع الثالث من العام الحالي 2023م.
وأكدت أمانة جدة، استمرار تكثيف الجهود الرقابية بهدف رفع نسبة امتثال المنشآت التجارية والصحية، لحفظ أمن وسلامة الغذاء، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان والزوار، مبينةً أنه جرى خلال الربع الثالث زيارة 38,312 منشأة صحية و 23,492 منشأة تجارية، وإغلاق 1,479 منشأة مخالفة.
وأشارت إلى أن الجولات الرقابية نتج عنها تسجيل 54,543 مخالفة، تنوعت ما بين عدم الحصول على الشهادات الصحية أو عدم تجديدها، ومخالفات تتعلق بالاشتراطات الصحية وسوء الحفظ والتخزين.
وقدمت الأمانة شكرها للمنشآت التي سجلت تقدما في مستوى الامتثال، والذي انعكس على جودة خدماتها للمستهلكين، مثمنة مساهمة السكان وتعاونهم في تحسين الخدمات من خلال التبليغ عن المخالفات عبر تطبيق بلدي أو الاتصال عبر المركز الموحد لخدمة البلاغات 940.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمانة جدة جولات رقابية
إقرأ أيضاً:
عصور ما قبل الخدمات الصحية.. أستاذ علوم سياسية: الحوامل في غزة واجهن أوضاعا كارثية
تعاني النساء الحوامل في قطاع غزة من ظروف إنسانية وصحية مأساوية، في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق والتصعيد العسكري المستمر، الذي أدى إلى تدمير المرافق الطبية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
ومنذ اندلاع الأعمال العدائية في أكتوبر 2023، تحولت فترة الحمل والولادة إلى محنة قاسية، حيث تواجه الأمهات تحديات جسيمة في الحصول على الرعاية الطبية الأساسية، والتغذية الكافية، وحتى المياه النظيفة، مما يزيد من المخاطر الصحية عليهن وعلى أجنّتهن.
وفي ظل الاكتظاظ الشديد في المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيًا، تُجبر العديد من النساء على مغادرة المستشفيات بعد ساعات قليلة من الولادة، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية، الأمر الذي يعرض حياتهن وحياة أطفالهن لخطر الموت الذي يمكن تجنبه لو توفرت الرعاية الصحية اللازمة.
الدكتور أيمن الرقبماذا تواجه الحوامل في غزة؟ومن جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، إن النساء الحوامل في قطاع غزة يواجهن أوضاعًا كارثية في ظل الحصار والعدوان المستمر، حيث يفتقدن أبسط مقومات الحياة من طعام، وأدوية، وحاجات شخصية.
وأشار إلى أن البنية التحتية الصحية دُمرت بالكامل، إذ تم إعدام المنشآت الطبية، مما جعل النساء يلدن في ظروف بدائية دون رعاية طبية، حيث تُجبر نسبة كبيرة منهن على الولادة في المنازل، وهو ما يعيد غزة إلى عصور ما قبل الخدمات الصحية الحديثة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هناك محاولات لإعادة الأمل لمستشفى الشفاء، رغم الدمار الذي طال أكثر من 70% من مرافقه، إلا أن الواقع الصحي يظل مأساويًا، حيث يفقد العديد من الأطفال حديثي الولادة حياتهم بسبب عدم توفر الحاضنات، أو حاجتهم لأجهزة التنفس، أو إصابتهم بالصفراء دون إمكانية علاجهم.
وأكد أن وفاة الأمهات الحوامل والإجهاض القسري أصبحا مشاهد متكررة نتيجة نقص الرعاية الطبية، مشيرًا إلى أن حظر الأونروا فاقم الوضع سوءًا، حيث لم يتم توفير بدائل حقيقية لتعويض الخدمات التي كانت تقدمها المنظمة.
وأشار الدكتور أيمن الرقب إلى وجود طلبات رسمية لتسهيل إدخال المساعدات الصحية، لكن التحديات لا تزال قائمة، محذرًا من أزمة صحية طويلة الأمد، حيث تتزايد معدلات انتشار الأمراض والأوبئة، إضافة إلى الأورام السرطانية والأمراض الجلدية بسبب استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليًا داخل القطاع.
واختتم تصريحه بالتأكيد على ضرورة التحرك الدولي العاجل لإنقاذ القطاع الصحي في غزة، وتقديم الدعم الإنساني والطبي للنساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة، للحيلولة دون تفاقم الكارثة الصحية التي تعصف بالمدنيين الأبرياء.