مجلس جامعة الأزهر يهنئ العمداء الجدد والفائزين في المسابقة العالمية للقرآن
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، على ضرورة تهيئة المناخ الملائم للجان الامتحانات، وإعلان الجداول للطلاب في أماكن بارزة وعلى المواقع الإلكترونية الخاصة بكل كلية، وأن يراعى في أسئلة الامتحانات أن تكون من المقررات الدراسية، ومما تم شرحه، وأن يلتزم أعضاء هيئة التدريس بالحضور في المواد الخاصة بكل منهم.
وقدم المجلس التهنئة للدكتور محمد الطاهر؛ لتكليفه عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين قنا، والدكتورة فتحية مشعل؛ لتكليفها عميدة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية، وللطالب محمد شعبان؛ لحصوله على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
كما قدم المجلس التهنئة بفوز الطالبة أسماء يونس إبراهيم الباز الطالبة بكلية الدراسات الاسلامية والعربية للبنات بالمنصورة بفوزها بالمركز الثاني في الفرع الأول في المسابقة العالمية للقرٱن الكريم التي نظمتها وزارة الأوقاف.
مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بفوزه في الانتخابات الرئاسيةكما قدم مجلس جامعة الأزهر التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لفوزه بثقةِ الشعب المصري وانتخابه رئيسًا للجمهورية.
كما قدم الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ تقديرًا لدعمهما المتواصل للجامعة.
وقدم المجلس التهنئة للشعب المصري ولمنتسبي جامعة الأزهر بمناسبة العام الجديد ٢٠٢٤م، سائلًا المولى -عز وجل- أن يجعله عام خيرٍ وبركةٍ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر مجلس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود لجان الامتحانات سلامة داود كلية الدراسات الإسلامية والعربية المسابقة العالمية للقرآن الكريم مجلس جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العفو والصفح ليسا ضعفًا بل قمة القوة الأخلاقية
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن القرآن الكريم يدعو إلى العفو والصفح، حتى في أشد المواقف التي قد يتعرض لها الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه القيم تُعدّ أساسًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشار الهدهد، خلال حلقة برنامج «ولا تفسدوا»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى قصة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما تعرضت ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها لحادثة الإفك، وكيف أنه رغم الألم الشديد، عاد لينفق على من أساء إليها بعد أن نزلت الآية الكريمة: «وَلَا يَأْتَلِ أُو۟لُوا ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا۟ أُو۟لِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱلْمُهَـٰجِرِينَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا۟ وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ» (النور: 22).
وأضاف «الهدهد»، أن العفو هو ترك العقوبة، أما الصفح فهو الإحسان إلى من أساء، وهو ما جسده النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما سامح أهل مكة رغم إيذائهم له، مشيرًا إلى أن الصفح الجميل من أعظم القيم الإسلامية التي تُصلح المجتمعات وتُقوّي بنيانها.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن العفو والصفح ليسا ضعفًا، بل هما قمة القوة الأخلاقية، وهما السبيل لنشر المحبة والسلام في المجتمع، مؤكدًا أن من يعفو ويصلح، فإنما يطلب الأجر من الله وحده.