قال مراقب الدولة في إسرائيل متانياهو إنجلمان إن مكتبه سيفحص بدقة الأخطاء في الفترة التي سبقت الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" في 7 أكتوبر، وأثناء الهجوم وفي أعقابه.

لابيد: لو كنت مكان نتنياهو لاستقلت في 7 أكتوبر

ولفت إنجلمان إلى أنه من بين القضايا التي سيحقق فيها مكتبه هي سلوك المجلس الوزاري المصغر للحكومة، وسلوك صانعي السياسات والجيش في 7 أكتوبر، الاستعداد الاستخباراتي قبل 7 أكتوبر، الوضع الدفاعي على حدود غزة قبل هجوم حماس، جهوزية فرق الأمن المدنية في منطقة حدود غزة قبل الحرب، وتمويل حماس، ونقص المعدات اللازمة لجنود الجيش الإسرائيلي.

وأكد أن مكتبه سيرجع أيضا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بعد اندلاع الحرب، بما في ذلك عمليات إجلاء المدنيين من الجنوب والشمال، إجلاء المصابين وجمع جثث الضحايا والتعرف عليها، حصول المتضررين في الهجوم على حقوقهم، والأنشطة الدبلوماسية العامة للحكومة.

وكشف أنه "خلال الأيام الـ 43 الأولى من الحرب، تم تقديم 1329 طلبا إلى مفوضية شكاوى الجمهور، جاءت أغلبها من سكان الجنوب والشمال على خط النزاع، وأشاروا إلى صعوبة تلقي الخدمات من سلطات الدولة"، مشددا على أن غالبية أنشطة مراقب الدولة في عام 2024 ستخصص لدراسة أحداث 7 أكتوبر وكل ما يتعلق بها.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی 7 أکتوبر

إقرأ أيضاً:

مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة

صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.

وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.

وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.

ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.

أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.

مقالات مشابهة

  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • تحقيق للاحتلال يكشف خفايا تدمير “القسام” وفصائل فلسطينية لمعسكر إيرز في هجوم 7 أكتوبر
  • لحدّي آخر: جنجويدي ـ قحّاتي ـ دعّامي
  • تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
  • "كاف" ينقل اجتماع مكتبه التنفيذي من المغرب إلى غانا ويحدد 26 من أبريل موعدا له
  • عاجل| نتنياهو: مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب التي يتم بموجبها نزع سلاح حماس وإخراج قادتها من غزة
  • تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟