حزب يدق ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المائية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال فيصل الزرهوني، عضو الـفـريـق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، بمجلس النواب، إن «الوضعية المائية الحرجة التي تشهدها بلادنا ليست وليدة الساعة»، موضحا أن شح التساقطات المطرية والثلجية والإجهاد المائي أصبح هيكليا.
وأكد الزرهوني خلال مساءلة لوزير التجهيز والماء في جلسة الأسئلة الشفوية، (الاثنين)، أن تراجع المخزون المائي في مختلف الأحواض «بدأ منذ أزيد من خمس سنوات متتالية، قبل أن يصل اليوم إلى نسبة 23،5 في المائة، ما يمثل 3 ملايير و750 مليون متر مكعب فقط.
وتابع: «اليوم نقف على حافة الخطورة بالنسبة لهذه الأزمة بسبب استمرار الجفاف وارتفاع درجة الحرارة، مما يجعل جميع أحواضنا المائية تعاني من العجز والصعوبة في تأمين الإنتاج الفلاحي وتوفير الأمن الغذائي، والحفاظ على الثروة النباتية والحيوانية».
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الجفاف الماء الوضع المائي
إقرأ أيضاً:
حقيقة جذب الجوال للصواعق
المناطق_متابعات
في ظل تكرار العواصف الرعديّة وتزايد المخاوف من مخاطر استخدام الهواتف المحمولة، أكَّدَ أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند؛ أن الجوّالات لا تجذب الصواعق ولا تمثل خطراً بحد ذاتها.
الخطر الحقيقي:
الخطر يكمن في استخدام الجوال في الأماكن المفتوحة أثناء العاصفة، حيث تكون مكشوفًا للصواعق، وليس بسبب الجوال نفسه. على عكس الهاتف الثابت السلكي الموصول، الذي قد ينقل الصعقة عبر الأسلاك.
كيف يحدث البرق؟
البرق يبحث عن أقصر مسار للأرض عبر الموصلات المعدنية أو الرطبة، وليس عن الأجهزة الإلكترونية. وهذا ما يفسر لماذا قد يضرب البرق الإبل في الصحراء، وهي لا تحمل جوالات.
توصيات السلامة أثناء العواصف الرعدية:
– تجنب استخدام الأجهزة الكهربائية الموصولة بالكهرباء.
– لا تلمس صنابير المياه أو أنابيب السباكة (الماء والمعادن ناقلان للكهرباء).
– لا تقف بجوار النوافذ أو الأبواب المفتوحة.
– تجنب الوقوف تحت الأشجار أو في الأماكن المفتوحة.