مستشار وزير التعليم العالي يكشف مهام اللجنة العليا للأنشطة الطلابية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
أعلن المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب موافقته على تشكيل اللجنة العليا للأنشطة الطلابية برئاسة الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو الاهتمام بالشباب الجامعي واكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم فى كافة المجالات، وعلى موافقة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإقامة الأنشطة الطلابية القمية وعقد عدة برامج ودورات تثقيفية وتأهيلية وتوعوية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية.
وقال همام إن اللجنة ضمت في عضويتها مساعد وزير التعليم العالي للحياة الطلابية والتنمية المستدامة، ونواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب بجامعات (القاهرة، حلوان، الإسكندرية، المنصورة، قناة السويس، المنيا، أسيوط، جنوب الوادي) مع ضم ممثلين عن الجامعات الخاصة، والجامعات الأهلية، والجامعات التكنولوجية، والمعاهد العليا، ومدير عام الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب ممثلاً عن المجلس الأعلى للجامعات، على أن يُراعى التمثيل الدوري للجامعات بهذا التشكيل سنويًّا.
وأضاف الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، أن اللجنة ستتولى وضع الخطط والبرامج الخاصة بالأنشطة الطلابية، والإشراف على تنفيذها والمتابعة والحضور للأنشطة القمية التي تعقدها الجامعات الحكومية المصرية، فضلاً عن إصدار تقارير وإحصائيات شهرية عن الأنشطة القمية والأنشطة الطلابية والأنشطة التوعوية التي تعقدها الجامعات وتعرض بصفة شهرية على المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب ومنها للمجلس الأعلى للجامعات، وكذلك الإشراف العام على مسابقة افضل جامعة للانشطة الطلابية.
وأكد همام علي حرص وزارة التعليم العالي على دعم الحياة الطلابية بالجامعات المصرية من خلال تطوير الأنشطة والفعاليات الموجهة للطلاب، التى تعزز من تنمية الشخصية الطلابية وتساهم فى توجيه مستقبل الشباب، فالأنشطة الطلابية تساعد على توطيد الروابط الإنسانية وتوثيقها بين الطلاب ومن أهم السبل لاندماج الطلاب مع المجتمع سواء داخل الجامعة أو تأهيلهم للمجتمع بالخارج، كما تساعد الطلاب في تنفيذ الأنشطة التي تتوافق مع ميولهم ورغباتهم، وتغرس روح الانتماء للأسرة، والجامعة والوطن، فضلا عن المساهمة في الترفيه عن الطلاب فى فترة الدراسة و المساعدة على اكتساب العديد من المهارات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب كريم همام مستشار وزير التعليم العالي الأنشطة الطلابية طوفان الأقصى المزيد لشئون التعلیم والطلاب وزیر التعلیم العالی للأنشطة الطلابیة الأنشطة الطلابیة
إقرأ أيضاً:
وقف المنح الأمريكية لمصر وتأثيره على التعليم العالي
تُعد المساعدات الدولية، وخصوصًا المنح الدراسية، إحدى الركائز المهمة لدعم التعليم العالي في الدول النامية، ومنها مصر.
وعلى مدار عقود، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) منحًا دراسية للطلاب المصريين في الجامعات الحكومية والخاصة، ما ساهم في تخريج كوادر علمية مؤهلة.
ولكن بعد قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بوقف أو تجميد بعض المساعدات الخارجية، أصبح مستقبل 125 طالبًا و113 موظفًا مرتبطًا بالتبرعات والتمويل المحلي، مما أثار موجة قلق بين الطلاب المستفيدين.
التعليم كأحد ركائز المساعدات الأمريكية لمصرتاريخيًا، عملت الولايات المتحدة على دعم التعليم المصري من خلال منح دراسية وبرامج تدريبية مموّلة، حيث خصصت في يونيو من العام الماضي مساعدات بقيمة 130 مليون دولار لمجالات عدة، من بينها التعليم العالي، حيث حصل على 32٪ من إجمالي المساعدات، بينما حصل التعليم الأساسي على 11.5٪.
ومنذ بدء هذه البرامج، تمكن آلاف الطلاب المصريين من الدراسة في 13 جامعة مصرية من خلال تمويل أمريكي، مثل:
برنامج المنح الجامعية الذي قدم 145 منحة خلال العام الماضي.برنامج "رواد وعلماء مصر" الذي وفّر 227 منحة لطلاب متفوقين.كيف حصل "عبدالرحمن رفعت" على المنحة؟عبدالرحمن رفعت، أحد المستفيدين من المنحة الأمريكية، تحدث عن رحلته الطويلة للحصول على هذه الفرصة، إذ بدأ التحضير لها منذ المرحلة الإعدادية عبر:
حضور المؤتمرات واللقاءات الخاصة بالمنح الدراسية.البحث المستمر عن معايير القبول في المنح الدولية.المشاركة في الأنشطة المجتمعية والتطوعية.تحقيق التفوق الأكاديمي في المرحلة الثانوية.عندما تم الإعلان عن المنحة الدراسية التي تقدّمها الوكالة الأمريكية، بدأ عبدالرحمن في تجهيز الأوراق المطلوبة، وهي مرحلة صعبة تزامنت مع امتحانات الثانوية العامة، مما تطلّب منه مجهودًا كبيرًا.
من بين 6،000 طالب تقدموا للمنحة الخاصة بـ هندسة المياه والبيئة في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، تم اختيار 140 طالبًا فقط، وكان عبدالرحمن أحدهم.
لكن بعد قرار إيقاف التمويل، وجد الطلاب أنفسهم في حالة من عدم اليقين، إلى أن تدخل المجلس الأعلى للجامعات ليعلن تحمل الجامعات المصرية لمصاريف الطلاب حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، لحين وضوح الموقف النهائي للمساعدات.
التعليم العالي في العالم: حجم المساعدات واتجاهاتهاكشف تقرير حديث صادر عن معهد اليونسكو الدولي للتعليم العالي أن قيمة المساعدات الدولية الموجهة للتعليم العالي بلغت 5.3 مليار دولار سنويًا، ما يُبرز أهمية هذه المساعدات في دعم الطلاب والدول النامية.
أبرز أرقام المساعدات الدولية للتعليمفي 2019، بلغت المساعدات للتعليم العالي 2.7٪ من إجمالي المساعدات الإنمائية الرسمية.ألمانيا وفرنسا كانتا أكبر المانحين، حيث قدّمت:ألمانيا: 1.71 مليار دولار.فرنسا: 897 مليون دولار.حصلت الدول ذات الدخل المتوسط المنخفض على 41٪ من هذه المساعدات، تلتها الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى بنسبة 37٪، بينما حصلت الدول ذات الدخل المنخفض على 10٪ فقط.توزيع المساعدات حسب المناطقآسيا والمحيط الهادئ حصلت على أكثر من 40٪ من المساعدات.إفريقيا والدول العربية كانت المستفيد الأكبر في 2002، لكنها تراجعت بحلول 2019.الصين أصبحت الدولة الأكثر تلقّيًا للمساعدات، حيث حصلت على 427 مليون دولار.الدوافع السياسية وراء المساعدات الدوليةيُشير التقرير إلى أن المساعدات ليست مجرد دعم تعليمي، بل هي جزء من الاستراتيجيات الجيوسياسية للدول المانحة، حيث:
تقدم فرنسا مساعدات للدول التي كانت تحت استعمارها سابقًا.تركز ألمانيا وفرنسا على الصين لأنها شريك تجاري رئيسي.تستخدم الولايات المتحدة المساعدات كوسيلة للتأثير في الدول، كما هو الحال مع مصر.مستقبل المنح الدراسية في مصر بعد القرار الأمريكيرغم وقف التمويل الأمريكي لبعض البرامج، إلا أن مصر تسعى إلى:
توسيع شراكاتها الدولية مع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا.زيادة الاستثمار المحلي في التعليم العالي.تعزيز التمويل من القطاع الخاص والمنظمات الدولية الأخرى.في ظل هذه التحديات، يبقى دعم التعليم العالي في مصر مسؤولية مشتركة بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لضمان استمرار الفرص التعليمية للطلاب المصريين المتفوقين.